توزر: معاينة الوضع البيئي لجسر وادي القويفلة واقتراح إدراج جسر جديد بالمخطط التنموي 2026-2030
انطلقت الزيارات الميدانية لعدد من المواقع في ولاية توزر في سياق إعداد مقترح المخطط التنموي 2026-2030، بمعاينة الوضع البيئي للجسر الكائن على وادي القويفلة بمدخل الولاية على مستوى معتمدية حامة الجريد (قنطرة القويفلة)، واقتراح مشروع جسر جديد ضمن المخطط التنموي يساهم في دعم البنية التحتية للجهة، وفق رئيس المجلس الجهوي نزار صفية.
وبيّن صفية، في تصريح لوكالة "وات"، أن المجلس الجهوي وضمن إعداد المخطط التنموي الجديد مدّ السلطة الجهوي ممثلة في والي توزر بمقترح جلسات عمل وزيارات ميدانية لمواقع مشاريع مقترحة، موضحا أن "قنطرة القويفلة" كانت أولى المواقع التي تتم زيارتها بالنظر إلى أهميتها على المستوى الجهوي فهي تمثل المدخل الوحيد للولاية من ناحية الطريق الوطنية رقم 3 وأداة الربط الرئيسية بباقي الجهات.
وبيّن صفية، في تصريح لوكالة "وات"، أن المجلس الجهوي وضمن إعداد المخطط التنموي الجديد مدّ السلطة الجهوي ممثلة في والي توزر بمقترح جلسات عمل وزيارات ميدانية لمواقع مشاريع مقترحة، موضحا أن "قنطرة القويفلة" كانت أولى المواقع التي تتم زيارتها بالنظر إلى أهميتها على المستوى الجهوي فهي تمثل المدخل الوحيد للولاية من ناحية الطريق الوطنية رقم 3 وأداة الربط الرئيسية بباقي الجهات.
ومثّلت الزيارة فرصة للاطلاع على الوضع البيئي بوادي القويفلة باعتباره يحتوي مياه محملة بالترسبات الطينية وفواضل الفسفاط المتأتية من مغاسل شركة فسفاط قفصة ط، وهي فواضل متراكمة تحت القنطرة في جزئيها الأول الذي تمر عبره الطريق الوطنية رقم 3، والثاني الذي تمر فوقه السكة الحديدية، وأدت هذه الترسبات، وفق تأكيده، إلى التأثير بشكل سلبي في المنشآت المذكورة وظهور تصدعات عميقة.
وعلى هذا الاساس، تم ضمن مقترحات المشاريع المدرجة بالمخطط التنموي 2026-2030، اقتراح إحداث منشأة جديدة تعوض المنشأة الحالية بشكل تدريجي لتفادي إمكانية حدوث أضرار أكبر على القنطرة الحالية.
وأشار الى انه في سياق تواصل إعداد المخطط التنموي للخماسية القادمة، وبعد تلقي مقترحات المخططات على مستوى المعتمديات من طرف المجالس المحلية، تم اليوم الانتهاء من إعداد التقرير التأليفي للمخطط الجهوي وضبط جملة المشاريع المقترحة.
38°
26°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312175