مقترح قانون يهدف إلى حوكمة الزمن المدرسي والعمل بنظام الحصة الواحدة

مقترح قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة وحوكمة الزمن المدرسي في تونس
أحال مجلس نواب الشعب مؤخراً على لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة مقترح قانون جديد يهدف إلى تنظيم العمل بنظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، مع إرساء حوكمة شاملة للزمن المدرسي، بما يعزز جودة التعليم ويراعي التوازن الزمني والصحي للتلاميذ.أهداف المقترح
جاء مقترح القانون، المكوّن من سبعة فصول، بمبادرة من عدد من النواب، ويهدف إلى:* اعتماد نظام الحصة الواحدة في التعليم العمومي.
* التقليص من الإرهاق الدراسي وتحقيق توازن أفضل في وقت التلميذ.
* تحسين جودة الحياة المدرسية وظروف العمل للأسرة التربوية.
* تقليص الهدر المدرسي ودعم قدرة التلاميذ على التركيز والتحصيل.
* ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين البنية التحتية.
* فتح المجال للأنشطة التكميلية الثقافية والرياضية بعد ساعات الدراسة.
فحوى المقترح وتفاصيله
نصّ مقترح القانون على أن يُنظَّم اليوم الدراسي على فترة واحدة متواصلة (صباحية أو مسائية) لا تتجاوز 5 ساعات يومياً، دون انقطاع، مع إمكانية إدماج أنشطة موازية اختيارية خارج هذا التوقيت.كما يقترح تطبيق النظام تدريجياً على المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية، مع إعطاء الأولوية للمناطق الريفية والجهات ذات الخصاصة أو صعوبات التنقل.
وتُضبط ساعات التدريس كالتالي:
* الابتدائي: من الإثنين إلى الجمعة، 5 ساعات كحد أقصى في اليوم.
* الإعدادي والثانوي: توزيع زمني لا يتجاوز 30 ساعة أسبوعياً على خمسة أيام.
مقارنة دولية لتبرير المقترح
استند أصحاب المبادرة إلى تجارب دولية مماثلة:* فنلندا: تعتمد نظام الحصة الواحدة بـ 5 ساعات يومياً مع تركيز على راحة التلميذ.
* كندا: تعتمد نظاماً تعليمياً مرناً لا يتجاوز 6 ساعات يومياً، مع وقت مخصص للأنشطة الموازية.
* فرنسا: قلّصت الزمن المدرسي، وخصصت يوم الأربعاء للراحة في بعض المستويات.
آليات التنفيذ المقترحة
يقترح القانون أن تتولى وزارة التربية:* ضبط الجدول الزمني والمواصفات التربوية.
* تقييم التجربة بشكل دوري.
* تأهيل البنية التحتية وتوفير وسائل النقل والتغذية المدرسية عند الحاجة.
* تشجيع الأنشطة الثقافية والفنية بعد الدروس بالشراكة مع البلديات والمجتمع المدني، دون أن تكون إلزامية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312100