وزير التجارة يدعو الجانب الصيني لإتخاذ إجراءات تفاضلية لفائدة المنتوجات الإستراتيجية الإفريقية

دعا وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، خلال مشاركته في منتدى التعاون الصيني الإفريقي، بمدينة تشانغشا الصينية، إلى إتخاذ إجراءات تفاضلية لفائدة المنتوجات الإستراتيجية الإفريقية، على غرار زيت الزيتون التونسي، للولوج إلى السوق الصينية وإطلاق شراكات مربحة للطرفين.
وأكد عبيد، بالمناسبة، أهمية هذا المنتدى، الذي إمتد من 10 إلى 12 جوان 2025، في تعزيز الشراكة الصينية الإفريقية، فضلا عن كونه يمثل أداة للسلام والإستقرار والتنمية الشاملة في ظل ظرف دولي يتسم بالتوترات الجيوسياسية وتفاقم التحديات المناخية وعدم الإستقرار على المستوى الإقتصادي.
وأكد عبيد، بالمناسبة، أهمية هذا المنتدى، الذي إمتد من 10 إلى 12 جوان 2025، في تعزيز الشراكة الصينية الإفريقية، فضلا عن كونه يمثل أداة للسلام والإستقرار والتنمية الشاملة في ظل ظرف دولي يتسم بالتوترات الجيوسياسية وتفاقم التحديات المناخية وعدم الإستقرار على المستوى الإقتصادي.
وجدد وزير التجارة، إلتزام تونس الثابت بهذا الإطار من التعاون الدولي والمتعدد الأطراف من جهة، وإستعدادها لمواصلة المساهمة الفعالة في تقاسم خبراتها مع البلدان الإفريقية،من جهة أخرى.
وأشار في هذا الصدد، إلى خطوات الشراكة العشر التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة بكين لسنة 2024، باعتبارها قاعدة صلبة لتعزيز الشراكة وتكييفها مع أولويات البلدان الإفريقية في إطار أجندة 2063، داعيا الصين باعتباره شريكا إستراتيجيا لتونس إلى الإنخراط في المشاريع التنموية الإفريقية الكبرى خاصة في قطاعي البنية التحتية والنقل.
وبين عبيد، وفق بلاغ صادر، السبت، عن الوزارة، أهمية تعزيز التبادل الثقافي والحضاري، وذلك في إطار إعلان سنة 2026 عاما صينيا إفريقيا.
وإفتتح وزير التجارة وتنمية الصادرات، على هامش مشاركته في أشغال الإجتماع الوزاري للمنسقين لمتابعة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، بمعية وزير الخارجية الصيني والوزراء الأفارقة المشاركين في الإجتماع، الدورة الرابعة للمعرض الإقتصادي والتجاري الصيني الإفريقي الذي ينتظم بمدينة شانغشا من 12 إلى 15 جوان 2025.
وشاركت تونس في هذه التظاهرة الإقتصادية بجناح ثري يروج لمشروع المدينة الطبية الأغالبة و كذلك للوجهة السياحية التونسية، علاوة على المنتوجات الغذائية عالية الجودة على غرار زيت الزيتون والتمور والمصبرات والصناعات التقليدية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309854