قابس: حراك "نحب نعيش" يجدّد مطالبته بتفكيك الوحدات الملوّثة بالجهة ورفضه لمشروع الأمونياك الأخضر
Bookmark article
Publié le Jeudi 15 Mai 2025 - 17:49
قراءة: 1 د, 5 ث
وبيّن الحراك، في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أن القرارات الحكومية الصادرة في 05 مارس الفارط قد تسبّبت في حالة من الاستياء نتيجة ما اعتبره تخليا ضمنيا عن قرار 29 جوان 2017 المتعلق بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة، وبسبب اخراج مادة الفوسفوجيبس المشعة من قائمة المواد الخطرة، وتركيز صناعات جديدة مستنزفة للموارد وتمس من السيادة الطاقية للبلاد.
ودعا الحراك، في بيانه، كل القوى الحية من مواطنين ومواطنات وجمعيات وتنسيقيات ونقابات الى التجمع يوم الجمعة 23 ماي 2025 أمام مقر ولاية قابس، من أجل المطالبة بتفكيك هذه الوحدات ووقف مشروع الأمونياك الأخضر.
وكشف أنه يتم الترويج لهذا المشروع على أنه "حل أخضر"، بينما هو امتداد للنهج الاستعماري الجديد الذي يستغل موارد المناطق المنهكة بيئيا واقتصاديا دون أدنى اعتبار لأهاليها، مشيرا الى هذه المشاريع ستنفذ في منطقة تعاني منذ عقود من تلوث صناعي مزمن بفعل أنشطة المجمع الكيميائي التونسي الذي يواصل تسميم الأرض والهواء والماء، ويستنزف الموارد الطبيعية دون حسيب أو رقيب، وفق نصّ البلاغ.
وأكّد الحراك أن "الانتقال الطاقي الحقيقي لا يكون على حساب السكان، ولا يجب أن يدار خارج الارادة الشعبية"، مجددا رفضه لأن تكون قابس ومحيطها حقل تجارب للشركات متعددة الجنسيات وللوكالات التقنية الأجنبية.
جدّد حراك "نحب نعيش ... أوقفوا التلوث"، مطالبه بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي التونسي بقابس بشكل عاجل وبوقف مشروع الأمونياك الأخضر ومراجعة كامل "استراتيجية الهيدروجين الأخضر".
وبيّن الحراك، في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أن القرارات الحكومية الصادرة في 05 مارس الفارط قد تسبّبت في حالة من الاستياء نتيجة ما اعتبره تخليا ضمنيا عن قرار 29 جوان 2017 المتعلق بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة، وبسبب اخراج مادة الفوسفوجيبس المشعة من قائمة المواد الخطرة، وتركيز صناعات جديدة مستنزفة للموارد وتمس من السيادة الطاقية للبلاد.
ودعا الحراك، في بيانه، كل القوى الحية من مواطنين ومواطنات وجمعيات وتنسيقيات ونقابات الى التجمع يوم الجمعة 23 ماي 2025 أمام مقر ولاية قابس، من أجل المطالبة بتفكيك هذه الوحدات ووقف مشروع الأمونياك الأخضر.
وكشف أنه يتم الترويج لهذا المشروع على أنه "حل أخضر"، بينما هو امتداد للنهج الاستعماري الجديد الذي يستغل موارد المناطق المنهكة بيئيا واقتصاديا دون أدنى اعتبار لأهاليها، مشيرا الى هذه المشاريع ستنفذ في منطقة تعاني منذ عقود من تلوث صناعي مزمن بفعل أنشطة المجمع الكيميائي التونسي الذي يواصل تسميم الأرض والهواء والماء، ويستنزف الموارد الطبيعية دون حسيب أو رقيب، وفق نصّ البلاغ.
وأكّد الحراك أن "الانتقال الطاقي الحقيقي لا يكون على حساب السكان، ولا يجب أن يدار خارج الارادة الشعبية"، مجددا رفضه لأن تكون قابس ومحيطها حقل تجارب للشركات متعددة الجنسيات وللوكالات التقنية الأجنبية.
Most Read (In last 24 hrs)


All News...
Hier 20:23 |
تنظيم بعثة اقتصادية إلى مدغشقر خلال فيفري 2026
Hier 19:39 |
بنزرت: تقدم اشغال بناء معهد الجلاء ببنزرت الجنوبية
Hier 18:20 |
جوهر بن مبارك يقرّر رفع إضرابه عن الطعام
Hier 18:18 |
كاس العرب 2025 – بداية متعثّرة للمنتخب التونسي
Hier 18:12 |
قابس: تكثيف حملات النظافة
Hier 14:36 |

فيروز - يا حنينة