---

---

وأضاف أن الجيش الوطني يطمح من خلال هذا التمرين إلى تعزيز العمل المشترك والتنسيق بين الدول الشقيقة والصديقة وتبادل المعارف والخبرات لبلوغ الأهداف المرجوة خاصة منها دعم مكانة القوات المسلحة التونسية ومزيد اشعاعها كقطب تكويني وتدريبي على المستوى الإقليمي والدولي.

من جهته، أكّد مدير التمرين من الجانب الأمريكي أن تونس تعد من أهم حلفاء الولايات المتحدة في القارة الإفريقية، متوجها بالشكر والتقدير للدعم الكبير الذي تقدمه تونس لإنجاح تمرين “الأسد الإفريقي” الذي يمثل فرصة هامة لتنمية العلاقات العسكرية وبناء الثقة وتعزيز الجاهزية العملياتية والقدرات العسكرية للقوات المسلحة المشاركة في التمرين.

وتجدر الإشارة إلى أن التمرين العسكري المشترك “الأسد الإفريقي”، يشهد في نسخة هذا العام مشاركة عسكريّين من بعض الدول الشقيقة والصديقة على غرار ليبيا والسنغال وغانا وإيطاليا وفرنسا إضافة إلى عدد من الملاحظين من مصر ومن دول مبادرة 5 زائد 5 دفاع.