تقرير "فيتش": ارتفاع الفائدة وتراجع القروض يضغطان على أرباح البنوك التونسية

تأثرت ربحية القطاع البنكي التونسي جراء تباطؤ نمو القروض منذ 2022 وارتفاع نسبة الفائدة المديرية، بالإضافة إلى تزايد نفقات التسيير والأجور، وفق تقرير حديث صادر عن وكالة التصنيف الائتماني "فيتش رايتنغ".
وذكر التقرير، الصادر الأربعاء، أن البنوك مطالبة برصد نحو 100 مليون دينار إضافية لتغطية مخاطر الإقراض، ما سيؤثر على مردوديتها على المدى القصير، لكنه سيعزز في المقابل قدرتها على التكيّف مع المعايير الدولية الجديدة للتقارير المالية، التي ستدخل حيز التنفيذ بدايةً من 2026.
وذكر التقرير، الصادر الأربعاء، أن البنوك مطالبة برصد نحو 100 مليون دينار إضافية لتغطية مخاطر الإقراض، ما سيؤثر على مردوديتها على المدى القصير، لكنه سيعزز في المقابل قدرتها على التكيّف مع المعايير الدولية الجديدة للتقارير المالية، التي ستدخل حيز التنفيذ بدايةً من 2026.
نمو ضعيف للقروض رغم المرونة
أوضحت "فيتش" أن نمو القروض البنكية في تونس لم يتجاوز 2% حتى نهاية سبتمبر 2024، رغم تبنّي البنوك معايير مرنة في منح القروض، لمجاراة الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأشارت الوكالة إلى أن مؤشرات السيولة ما تزال مقبولة رغم تحديات السوق، إذ يتمتع القطاع بسيولة كافية لتلبية الاحتياجات المالية المتزايدة للدولة. كما بلغ معدل نسبة كفاية رأس المال نحو 14.5% بنهاية الربع الثالث من 2024.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304405