عودة الحجاب: موضة، تدين أم استراتيجية؟

<img src=http://www.babnet.net/images/5/hijabgetty.jpg width=100 align=left border=0>


رحيمو باشتيوي، أستاذة مغربية، خُطبت ثلاث مرات. وفي كل مرة تلغي الزواج لأن خطابها يعتقدون خطأ أنها / مطيعة ومنصاعة وجد محافظة/.
وهي ترتدي الحجاب شأنها شأن أعداد متزايدة من الشابات عبر المغرب الكبير.
وأفصحت لمغاربية "الحجاب هو زي يخص المرأة وحدها دون غيرها. ورغم أن الحجاب يشير إلى تدين المرأة وامتثالها لتعاليم الإسلام، فليس سببا للتغاضي عن شخصيتها".

التهامي باحماد، متخصص في علم الاجتماع، قال إن الحجاب لم يعد مسألة دينية منذ التسعينيات. وقال "بعض الآباء المحافظين كانوا يدفعون بناتهم لارتداء الحجاب، لكن الأمور بدأت تتغير".



وأضاف باحماد "تقرر الشابات على قدر عال من التعليم بأنفسهن ارتداء الحجاب من عدمه. وهو يظل حرية شخصية لا تعكس شخصيات النساء. وليس مجرد اعتقاد بل إنه يخص الصورة أيضا".
وفي الواقع فإن الدراسة الوحيدة حول الموضوع كشفت أن الشابات اللاتي يرتدين الحجاب قد يكون لديهن "معرفة سطحية ومشوهة عن الآيات القرآنية والأحاديث الخاصة بالحجاب".
وتشير الدراسة التي قامت بها جمعية نساء المغرب سنة 2007 إلى أن الحجاب كان يعتبر رمزا للدين والنضال في الثمانينيات. لكن ابتداء من 2000، تحول إلى أمر دنيوي ليصبح في نهاية المطاف أسلوب لباس من بين جملة أساليب أخرى. كما أشارت الجمعية إلى أن معظم النساء تختار ملابسها، باستثناء غطاء الرأس، وفق صيحات الموضة الأكثر شعبية.
وكما هو الحال في المغرب، فإن ظهور الحجاب في الجزائر مرتبط بالإرهاصات الأولى للحركة الإسلامية. وبعد عقود من حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تنادي بالحجاب، إلا أن النساء ظلت متمسكة بأسلوب لباسها.
وفي الوقت الذي يشتكي فيه البعض من اختفاء الحايك (اللباس التقليدي الجزائري) ليفسح الطريق لغطاء الرأس الإسلامي، فإن الحجاب يلقى شعبية كبيرة في صفوف الشابات الجزائريات التي تعتبره موضة جديدة.
يوسف فراجي، مواطن مسن، قال "النساء الجزائريات متعودات دائما على ارتداء غطاء للرأس سواء كان حايك المرمة أو وشاح القبايل المزركش، وبعدها جاء أسلوب مستورد من غطاء الرأس لا جذور له في الجزائر".
وفي متجر للزي الإسلامي في أحد شوارع العاصمة المزدحمة، تميل النساء إلى الأوشحة الوردية بالترتر وأحجار الراين المصممة لجذب محبات الموضة.
وهناك اليوم "حجاب جزائري خاص" لا أساس له في الدين.
وأشارت السيدة بودية "معظم فتياتنا ترتدي أوشحة الرأس مع سراويل ضيقة. ويبدو وكأنهن محتارات بين واجب طاعة أوامر الله والرغبة في نيل إعجاب الناس". واختارت ارتداء قميص أسود طويل مع غطاء رأسها.
عودة الحجاب في الجزائر دفعت البعض إلى تسميته حجاب "مفاجأة كيندر".
وقال مركي محمد ضاحكا "الحجاب الجزائري يخفي المفاجآت فهو شبيه ببيض الشوكولا الشهير. ويسمى أيضا "المحجب" وهو اسم طبق جزائري".
وأضاف "المرأة في الجزائر كائن صعب جدا. يمكنك أن تفهم رغبتها في حماية نفسها من العنف والانتباه التي قد يثيره مظهر مختلف في الشارع".
مريم، خطيبته، قالت لمغاربية إن الحجاب يعتبر "نفاق المجتمع الجزائري".
وأوضحت بابتسامة "الكثير من صديقاتي اخترن الحجاب على أمل العثور على زوج".
تونس لا تختلف كثيرا عن جيرانها، فهي تواجه نفس الظاهرة. فبعد مرور عشرين سنة تقريبا من إصدار الرئيس السابق الحبيب بورقيبة مرسوما يحظر غطاء الرأس أو الحجاب في المؤسسات العمومية، يمكن رؤية الحجاب في كل مكان، في الجامعات والمؤسسات الحكومية وعلى الشواطئ وفي الفنادق والمتاجر والمقاهي على الشارع.
ويربط البعض عودة الحجاب بارتفاع ظاهرة العنوسة.
سعيدة صويلح "فتاة في 31 من العمر غير مرتبطة قالت لمغاربية إن "ارتداء بعض الفتيات للحجاب قصد اصطياد عريس أصبح ظاهرة متفشية في تونس"، وتضيف إن فرص إقبال الراغبين في الزواج منها أصبحت أكثر بعد ارتدائها الحجاب.
واستطردت سعيدة "أن اغلب الفتيات اللاتي يدخلن لمواقع" التشات" الخاصة بالزواج في الانترنت من المتحجبات ويتعمدن إظهار هذا الجانب أي ارتدائهن للحجاب وممارسة كل الواجبات الدينية وذلك قصد جلب الطرف الأخر". وتواصل بأن "البعض من المحجبات يتخذن الحجاب وسيلة لفسخ ماضيهن وكذلك لاكتساب ثقة الرجل وبالتالي يكن أقل مراقبة من طرف العائلة".
وتقول إيمان الزيدي إنها ترتدي الحجاب على اقتناع "وليس بقصد البحث عن زوج". وتعرف أن بعض الفتيات لها أسباب خاصة لارتداء الحجاب. وقالت" للأسف لا يمكن إنكار هذه العقلية السيئة في استغلال الدين لغايات دنيوية".
وتقول منية بوعبد الله فتاة غير متحجبة إن تفشي ظاهرة ارتداء الحجاب قصد الحصول عن زوج تزايدت في السنوات الأخيرة . وتضيف لمغاربية "أرفض هذا الاستغلال للدين والحجاب لأغراض شخصية" فهي ترى أن "السلوك الحسن واللباس المحترم" كاف دون حاجة لارتداء الحجاب لإظهار استقامتها.
وأضافت منية "المهم أن تتصرف الفتاة بطبيعتها دون أقنعة مزيفة تسقط في أول اصطدام مع شريك حياتها".
أما نادية العمري ترى إن" بعض الفتيات في تونس يطرقن كل الأبواب للوصول إلى مبتغياتهن". وأوضحت أن اللواتي يبحثن عن عمل عادة ما يرتدين ملابس قصيرة.
وقالت إنه في حالة البحث عن زوج، يكون لباسهن مختلف.
ومن جهة أخرى ترى فريدة العياري إن هذه الظاهرة موجودة في تونس وهي لا تحبذ هذه الطرق الملتوية قصد البحث عن زوج. ومن جانبها فهي تقوم بكل واجباتها الدينية دون الاضطرار لارتداء الحجاب.
لكن الرجال أصبحوا واعين بهذه الممارسة.
كما قال عبد الوهاب الجمني لمغاربية إن هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على الشبان في تونس لأنهم يدركون جيدا أن الأخلاق الجيدة والسلوك المثالي لا يمكن أن تنحصر في حجاب أو اللباس الطويل لان العلاقة الزوجية أعمق بكثير".
وأضاف "لا يجب التورط في شريك حياة بمجرد مظاهر تكون خداعة في غالب الأحيان".
و يشاطره الرأي أنيس سليم ويرى أنه من غير المهم أن تكون زوجة المستقبل بالنسبة له متحجبة أم لا.
"فالمهم الأخلاق الرفيعة والسلوك لحسن والثقافة اللازمة لتكون أماً فاضلة".
ومع كل هذه الآراء المختلفة حول سبب ارتفاع شعبية الحجاب من جديد في المغرب الكبير، ارتأت مغاربية أن تسأل إماما عن رأيه حول استغلال الحجاب لجلب الطرف الأخر قصد الزواج.
وقال الإمام "إذا اعتمد الظاهر من قبل الرجال أو النساء بنية المراوغة والتضليل وكان مخالفا للباطن فهذا هو النفاق بعينه".
وذكر الحديث النبوي الشريف "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم".
مغاربية : سهام علي من الرباط وهدى الطرابلسي من تونس ومنى صادق من الجزائر



Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 29749

المنصور  (France)  |Vendredi 1 Octobre 2010 à 00:01           
أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيع العَليم
مِنَ الشيطان الرَّجيم
قال الله عزّ وجلّ فى أواسط العهد المدنى فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }

الله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين و العاقبة للمتقين و صلي اللهم على إمام المرسلين و على أله و صحبه أجمعين

Zied  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 20:43           
لاحول ولاقوة إلا بالله،هل شققت على قلوبهن و عرفت نواياهن من لباس الحجاب؟كل انسان لايحمل إلا خطاياه و حسناته إلى القبر اتقوا الله في المتحجبات و أتروكهن يعبدن الله و حاسبوا أنفسكم أولاً

Tounsi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 16:28           
Allah yehdi ma5la9
et rabi yar7amna et may7asebnach kima as7ab assabt

Hédi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 16:17           
اتقوا الله في اخواتنا المتحجبات، الهدف من مثل هذه المقالات هو تشويه صورة المتحجبة وتنفير الشاب وتخويفه.

tounsiنقول السي
فقل لمن يدعي في العلم معرفة علمت شيئاً وغابت عنك أشياء

Rien à dir sauf  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 16:15           
قال تعالى:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن
لاَّ يَعْلَمُونَ
البقرة13

Slim  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 16:15           
Il autant de raisons pour se voiler que de filles voilées je les classe ;il y a la mode( doile colorée tenue sexy),la chasse au mari(couleur peu voyante tenue sobre),celles qui n'ont pas d'atout physique à montrer(cheveux crépus.),les fainéantes(pas envie de de se faire coquette);la religiosité(hijab noir ample couvrant tout le corps, des gants, visage poilu..) et ainsi va la vie

Leila  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 16:02           
S'il vous plaît arrêtez de ce genre de discours, y en a des sujets beaucoup plus profonds. avançons un peu, l'islam n'est pas venu hier il existe depuis plus que 1430 ans et on discute toujours le même débat.
و بربي يعيشكم arrêtez les préjugés et après tout c'est dieu seul qui connaît les intentions et la foi " إن الله عليم بذات الصدور "

Tounsi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 15:36           
Bien sur كل نفسٌ بما كسبت رهينةٌ

Marre  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 15:09           
Ya si tounsi: كل نفسٌ بما كسبت رهينةٌ

peut être avec un peu de recul vous allez vous rendre compte qu'il ne faut pas accorder beaucoup d'importance aux autres et à leur façon de s'habiller.

Adachrm  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 12:46           
كل حاجة عندها تعريفها والحجاب عندو تعريفو لذا من فضلكم ما تعرفوش الحجاب على إنو السروال المكبوس و إلا الجيب إلي باش يترشق هذاكا موش حجاب وإلي لابسينو موش متحجبات. وإلي يظن هذا يراجع معلوماتو الدينية
حاجة أخرى حتى المتحجبات شرعيا هذاكة ما يعنيش التدين أما حلقة هامة في حاجة إكبيرة إسمها التدين تشمل الأخلاق والمعاملات والعبادات.
الله لا يخادع وإلي يحاول ذلك تو يعرف بنفسو لعاقبة في الدنيا قبل الآخرة

Khaled  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 12:34           
أوّلاً الحجاب هوّ فريضة من الله تعالى على المسلمات كما هوّ الشأن في كافّة الدّيانات السماويّة السابقة كاليهوديّة و المسيحيّة

ثانيًا الحشمة و اللّباس الملتزم هوّ الشكل الأكثر توافقًا مع الفطرة الإنسانيّة و روح المجتمع عندما يغلب عليه طابع الإحترام المتبادل و المحافظة على القيم و ليس المجتمع العربي هوّ من ابتدعه بل هيّ سنّة المجتمعات قاطبة و إنّما فسدت الأخلاق مع الصناعة السنمائيّة و التّلفاز و توجيه الذّوق العالمي

اليوم أصبحت المحجبات بعضهنّ يلبسن غطاء الرأس مع لباس يصف الجسد و هذا باطل و إنّما الأصل هوّ السّتر و درء المفاسد و الإبتعاد عن كلّ ما يثير الشهوة

و الصنف الآخر من الفتيات من يتعلّلن بهاته الفتيات لكي لا يمتثلن لأبسط الأوامر الإلهية ألا وهي ستر ما حرّم الله أن يكشف من زينة و هنّ معذورات حقيقةًً في وقت كثرت فيه الفتن و المغريات ... و يكفي التوقّف أمام أحد المحلاّت لنعلم أن كلّ ما تحويه لا يتلاءم مع أبسط أبجديّات الحشمة

بالنسبة للمحجّبات بأتمّ معنى الكلمة نقول لهم بورك فيكم و هداكم الله أمّا من غطّّين رؤوسهنّ فما عاد أمرهنّ يخفى على أحد و لا عادت هذه الحيلة تنطلي على أيّ شخص إنّما هو الأصل الحشمة فمن لم تستطع فلا معنى للمسخرة التي تقوم بها و التي تسيء للمسلمين و لصورة المرآة المسلمة

ليس شعر المرأة أكثر فتنةً من جسدها لذا فيجيب الأخذ بالأصل ثمّ مازاد عن ذلك فخير و بركة

تونسي  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 11:38           
أوافقك الرأي أخت مريم، أخ تونسي راك خارج الموضوع جملةً وتفصيلاً

مريم  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 10:59           
@ tounsi :
رغم اني اكره عموما الدخول في جدال عقيم بقدر ما أحب أن أتناقش مع غيري نقاشات بناءة بكل احترام، إلا اني سأجيبك
1- لم أقل في كلامي و لم ألمّح إلى أن "بناتنا ملايكة" و حتى عندما تحدثت عن المتحجبات قلت "الكثير من الملتزمات"
2- قلتَ في ردّك بأن اللي تحجبوا "الكل" فعلوا ذلك حتى لا يفوتهم قطار الزواج، فهل تدّعي أنك عليم بما يجول في انفس الناس و خفايا الصدور؟
نزيدك زيادة، انا أعرف العديد من البنات المتحجبات في سن 14 و 15 سنة، زعمة حتى هذه الفئة خايفين لا يفوتهم القطار؟
و اللي تحجبوا بعد الزواج، ما هي نيّتهم حسب رأيكم؟ الراجل و حصل، آش مازالوا طالبين؟
3- أنا لم أدّع في يوم اني عالمة
4- اكتب هذه العبارة : "شروط الحجاب" في قوقل أو أي محرك بحث آخر و توّة يخرجلك برشة روابط للإجابة التي تبحث عنها، افتح الرابط اللي يساعدك و اكتشف النتيجة بنفسك
5- اذا قررت أختك أو زوجتك أو ابنتك أن تتحجب، ماذا سيكون موقفك تجاهها؟

مواطن تونسي  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 10:25           
كل موقع وكل من هب و دب يتكلم في الحجاب والمظاهر الدينية وكيف أن الجوهر هو الصحيح وكيف أن الفتاة كل ما تتعرى كل ما تكون أصدق في دينها و أما إذا تحجبت فهي عين النفاق إلخ .....
إن في مجتمعاتنا المغاربية من مشاكل ما يكتب في مجلدات مع ذلك لا نرى من يكتب فيها في حين الكل أصبح يتحدث في الدين ويفصله على ذوقه نرجو من صحافيينا أن يلتفتوا إلى المشاكل الحقيقية لمجتمعاتنا وأن يتركوا الحجاب والأمور الدينية لأهل الإختصاص حتى لا تصبح كل الصحافيين شيوخ على المنابر تفتي من غير علم

مريم  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 10:19           
أريد أن أسأل القائلين بأن كل المتحجبات تحجبن للبحث عن عريس : لماذا تتحجب إذن العديد من االنساء بعد الزواج؟
و لماذا لم تخلع المتحجبات حجابهن بعد الزواج؟

بالعكس، انا أعرف العديد من البنات الاتي يفضّلن عدم التحجب قبل العثور على عريس، فهذا يعطيهنّ حرّية أكبر "باش يعرّوا الزنود و يحمّروا الخدود" و يكبروا فرصهم في اصطياد عريس.. و زيد برشة بنات يحبوا يعملوا مشطة و يلبسوا روبة عريانة ليلة الزفاف..
و من بعد ما تحصّل العريس و تتهنى تولي اتوب و تتحجب، هذي عقليّة سائدة برشة.
واللي قال اللي فمّا دراسة أثبتت أن الكثير من المتحجبات مش فاهمين آيات الحجاب، نقلوا بالله عام قداش عملوها الدراسة؟ و وين عملوها؟ وعلى أيّ شريحة عمرية؟
الدراسة هذي تنجم تكون صحيحة كان عملوها على النساء الكبار في العمر خاطرهم عموما يتحجبوا اتباعا للعادات، ولكن الكثير من الشابات الملتزمات حديثا التزمن و تحجبن بعد تفكير عميق و فهم لمعاني القرآن الكريم خاصة و وعي بكبر التحديات التي يفرضها مثل هذا القرار في مجتمعنا الحاضر.
مجتمع ينظر للمتحجبة في أحيان كثيرة نظرة دونية و يعرقل دراستها و قد يمنعها من العمل

بالله اكتبوا كلام معقول، شخصيا نظن في أحيان كثيرة أنكم تتعمدون نشر دراسات تسيئ للإسلام و رموزه فقط من أجل حصد عدد كبير من التعاليق، لا غير

بالنهاية، أعتقد الأمة الإسلامية تعيش في الواقع العديد من المشاكل و الأزمات التي سيكون التطرّق إليها أهم بكثير من طرح نفس الموضوع مرارا و تكرارا من أجل قول نفس الكلام اللي لا يزيد لا ينقص

Adachrm  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 09:49           
العين العوراء لا ترى إلا العور. أصبح الحجاب الآن بعد أن كان واجبا إسلاميا على المرأة ينعت بأنه ظاهرة وقتية خاصة بالعشرين سنة الماضية
لكن الحقيقة هي أن السفور والعري هو الظاهرة الطارئة على المجتمعات العربية نتيجة للإستعمار والدولة الوطنية الحديثة التي إستوردت من الغرب الغث والسمين دون قيد أو شرط
وكون الكثيرات ليس لهن المعلومات الدينية الكافية فالحجاب يتماشى مع الفطرة السليمة ويقع تشويهه عبر الجهل وإتباع الهوى.
والتدين الحقيقي هو الذي يقيم الظاهر ويصلح الباطن دون أن نعتبر أنفسنا ملائكة فنحن بشر نخطئ ونصيب والتوبة باب لابد للجميع من دخوله مرارا وتكرارا
والعاقبة (الآخرة) للمتقين.

Glass  (Tunisia)  |Jeudi 30 Septembre 2010 à 09:48           
عودة الحجاب موضة أو استراتيجية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female