كما تتواصل غدا السبت، وفق تصريح مدير دار الثقافة علي الزياني لوات، بتنظيم كرنفال يتم خلاله عرض بالدمى العملاقة وتنشيط الشارع، ثم تنظيم عرس تقليدي وعرض للفرقة النحاسية، فضلا عن عدد من المعارض، ومنها معرض الشاشية وعرض لللباس التقليدي ومعرض للصناعات التقليدية، والاكلات الشعبية،ثم معرض المنحلة والحلويات التراثية، ومستلزمات الخيل ثم معرض وثائقي لصور البطان .

---

---

ويؤمن مصنع تلبيد الشاشية ضمن التظاهرات الفرجوية ورشات حية تصور صناعة الشاشية من مرحلة توفير المادة الاولية وهي الصوف الى مرحلة التمشيط وإنهاء صنع الشاشية في ورشة الصناعة التي تقوم على مراحل تنطلق من صناعة "الكبوس" فالعقدة والخياطة والتبطين و"النشّان" و"الساجروان" و"التقدريش" والصبغ والقالب والتمشيط ويكون لزوار المهرجان موعد في نفس اليوم مع عدد من العروض الفرجوية، وهي المداوري في الفروسيّة ، و"القلال" و"التنورة".
اما يوم الاختتام فقد خصصت فعاليات المهرجان الذي تعاونت في تنظيمه الغرفة الفتية الاقتصادية بالبطان و فرع الكشافة وفرع الكشاف التونسي ،ونادي السينما والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية و،مصنع تلبيد الشابية ، لمواصلة نفس المعارض، فضلا عن زيارة افتراضية بتقنية ثلاثي الابعاد يؤمنها المركز الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي لفائدة الرواد والزائرين ، وتكون سهرة الاختتام مع العرض الروحاني " العمرة" لشكيب بوصفارة .
يشار الى ان جذور صنعة الشاشية تمتد الى أواخر القرن العشرين بالبطان التي لايزال مصنع تلبيد او تبطين الشاشية قلبها النابض بآلاته التي يعود بعضها إلى سنة 1890 والبعض الآخر إلى 1919 ليناهز عمرها القرن، والتي كانت تعمل بواسطة الناعورة التي تحرَكها مياه وادي مجردة المقام عليها المصنع, ثم الطاقة المائية ثم تطورت لتعمل بمحرك كهربائي.