شارك وزير الصحّة علي المرابط في المؤتمر الأوّل للتّغطية الصحّية الشّاملة مع برنامج صحّة الأسرة ونظام الإحالة الإلكتروني الذّي تواصلت أشغاله بطهران بالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، يومي 5 و 6 مارس 2024 بمشاركة وزراء الصحّة ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء من 18 دولة ومنظمة الصحة العالمية.

ويهدف هذا المؤتمر إلى بحث السّياسات والقضايا المشتركة بشأن استجابة النّظم الصحّية لبلوغ التغطية الصحّية الشّاملة وآليات توفير الرّعاية الصحّية الأوّليّة كنهج يضمن النجاعة والإنصاف لحماية صحّة المواطنين وتحقيق الرّفاه الجسدي والنّفسي.

---

---

كما يتطرّق المؤتمر إلى برامج صحّة الأمّ والطفل والرّقمنة في علاقة بالتغطية الصحّية الشاملة والتّخطيط والإنفاق الصحّي وإعادة تأهيل الأنظمة الصحّية ومعالجة الإشكاليات المنجرّة عن جائحة كوفيد-19 وبرامج مواجهة الأزمات والطوارئ الصحّية.

وفي تدخله، ذكر وزير الصحة بما حققته تونس في مجال الرعاية الصحية وصحة الأسرة والعمران البشري والانجازات التي توصلت الىيها كالقضاء على الملاريا والرمد وشلل الأطفال بفضل البرنامج الوطني للتلقيح، وفق بلاغ للوزارة.

كما ذكر وزير الصحة بما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرمان لحقه في الصحة جراء العدوان الوحشي الذي ينتهجه الكيان المحتل في غزة ضد المدنيين العزل ومهنيّي الصحة والمستشفيات في خرق صارخ للمواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان وخاصة الحق في الصحة الذي دعت إليه منظمة الصحة العالمية.

وكان وزير الصحّة التقى أمس الثلاثاء نظيره الإيراني بهرام عين اللهي وزير الصحّة والعلاج والتعليم الطبّي، وتحادثا حول سبل تعزيز التّعاون الصحّي بين البلدين في عدد من المجالات والإختصاصات على غرار طبّ أمراض القلب والشرايين ومعالج الأمراض السرطانيّة والصّناعات الصيدلانيّة، وذلك تماشيا مع التوجهات التي أعرب عنها رئيسا البلدين خلال اللقاء الذي جمعهما يوم 2 مارس 2024 بالجزائر في سبيل تعزيز روابط الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين، حسب ذات البلاغ.

وأكد المرابط بالمناسبة أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، سيّما في مجالات تبادل الخبرات وإنتاج اللّقاحات والأمصال والدواء، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين معهد باستور تونس ومعهد باستور إيران القائمة منذ مدة، مثمنا مجهودات القائمين على هذا المؤتمر وأهمية ندواته العلمية.

---

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

---