كهرباء: 200 مليم معدل استهلاك التونسي يوميا

في إطار تحقيق حول سرقة الكهرباء في بلادنا, الذي كلف الشركة التونسية للكهرباء والغاز 12 مليون دينار لستة 2009, التقت جريدة الأخبار, مدير التوزيع ب«الستاغ» الذي أجاب عن سؤال حول اذ كان السعر المرتفع للفاتورة ,هو الدافع الأساسي وراء تفشي ظاهرة اختلاس الكهرباء ؟
مسؤول الشركة أفاد أن الأمر لا يمكن تسميته سوى نوع من السرقة أما بخصوص الحديث عن تضخم الفاتورة فقد أكد مدير التوزيع ب«الستاغ» أن ما يعادل 68% من الحرفاء لا يتجاوز معدل فاتورة استهلاكهم للكهرباء 59 دينارا للشهرين «واذا اعتمدنا معدل عدد أفراد الأسرة التونسية بستة أفراد فإن، معدل سعر يوم من استهلاك الفرد للكهرباء في تونس لا يفوق ال200 مليم » وهو سعر سيجارة حسب المدير المكلف بالتوزيع كما استغرب التشكي من ارتفاع سعر الكهرباء والحال أن الشركة تبيع الكيلواط من الكهرباء م بأقل من 30% من ثمنه الأصلي وبأقل ب50% بالنسبة للغاز.
مسؤول الشركة أفاد أن الأمر لا يمكن تسميته سوى نوع من السرقة أما بخصوص الحديث عن تضخم الفاتورة فقد أكد مدير التوزيع ب«الستاغ» أن ما يعادل 68% من الحرفاء لا يتجاوز معدل فاتورة استهلاكهم للكهرباء 59 دينارا للشهرين «واذا اعتمدنا معدل عدد أفراد الأسرة التونسية بستة أفراد فإن، معدل سعر يوم من استهلاك الفرد للكهرباء في تونس لا يفوق ال200 مليم » وهو سعر سيجارة حسب المدير المكلف بالتوزيع كما استغرب التشكي من ارتفاع سعر الكهرباء والحال أن الشركة تبيع الكيلواط من الكهرباء م بأقل من 30% من ثمنه الأصلي وبأقل ب50% بالنسبة للغاز.

كما أضاف أن حجم استهلاك التونسي للكهرباء قد زاد خلال العقدين الأخيرين بسبب الرفاهية التي أدخلها المواطن التونسي على حياته اليومية كاستعمال الحواسيب والمبردات الهوائية والعديد من آلايات الرفاهة مما يزيد بطبيعة الحال من معدل الاستهلاك وبالتالى يرفع فى سعرالفاتورة والتي لا تتجاوز حاليا 50 دينار في الشهرين لغالبية الحرفاء.
وفي هذا الإطار أوضح المسؤول عن التوزيع بالشركة أنه لابد على الحريف الباحث عن الرفامية أن يدفع مقابلا لرفاهيتيه...
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 28234