المنستير: عرض "المولدية" للفنّان حاتم الفرشيسي يفتتح الدورة الثانية للمهرجان المغاربي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف (رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/monastir2018.jpg width=100 align=left border=0>


برمجت جمعية صيانة مدينة المنستير، عروضا مجانية وفقرات متنوّعة، خلال الدورة الثانية للمهرجان المغاربي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتي ستتواصل يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، بمقرها بمعلم دار الشرع بالمدينة العتيقة، بعد أن أقيمت فعاليات الدورة الأولى خلال يوم واحد، وفق ما أفاد به (وات)، في تصريح اليوم الجمعة، رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير، الحبيب الغالي.

وينطلق هذا البرنامج الذي أعدّته الجمعية بالتعاون مع جمعية الرباط للموروث الغذائي وأكاديمية عيدان لفنون الطبخ والتنشيط السياحي بالجزائر والهيئة الجهوية للجمعية التونسية للمصائف وسياحة الشباب، يوم الثلاثاء 26 سبتمبر على الساعة الثامنة مساء، بعرض "المولدية" للفنّان حاتم الفرشيشي.





ويتواصل المهرجان يوم الأربعاء 27 سبتمبر على الساعة الرابعة بعد الزوال، مع فقرة تلاوة القرآن لمجموعة من الأطفال، ثم يقدّم الأستاذ الجامعي بشير عبد اللاوي، محاضرة دينية حول "المولد النبوي الشريف"، فيما يقدّم المازري عيسى، رئيس جمعية الرباط للموروث الغذائي، مداخلة حول "تاريخ أكلة العصيدة البيضاء وأنواعها وطرق إعدادها". أما ممثل أكاديمية عيدان لفنون الطبخ والتنشيط السياحي فسيقدّم مداخلة حول "تاريخ العصيدة في الجزائر".

وستنظم خلال هذه التظاهرة مسابقة في تحضير "العصيدة" مع ورشات حيّة لطهي العصيدة التونسية البيضاء والعصيدة الجزائرية، وورشة لطهي عصيدة "القريدفة" التي تختص بها بعض المدن بولاية المنستير، على غرار بني حسّان وطوزة.

كما سيكون الجمهور على موعد مع عرض صوفي للفنّان علي واز، ليختتم الاحتفال بتتويج الفائزين في المسابقة.

وقد تعذّر قدوم مشاركين من ليبيا بسبب الفيضانات الأخيرة التي شهدته البلاد، حسب المصدر ذاته الذي أضاف في سياق آخر أن جمعية صيانة مدينة المنستير، تسعى عبر تنظيم هذه التظاهرة الثقافية، إلى إحياء تقاليد وعادات مدينة المنستير خلال المولد النبوي الشريف الذي كان يُحتفى به في كل حي.

وتشمل عادات المنستير، على غرار بقية المدن التونسية خلال المولد النبوي الشريف، إعداد العصيدة البيضاء وهي عادة تطوّرت لتشمل أنواع عدّة من العصائد مثل البوفريرة و"الزقوقو" والفستق وبذور عبّاد الشمس وغيرها.

وكانت الأسر تتبادل أكلة العصيدة، مما يوطّد العلاقات بينها وهي أكلة تُقدّم في فطور الصباح مع العسل والتمر وفي الغداء أو العشاء مع عجة البيض والمرقاز. ويقع سابقا إعداد العصيدة لكبار السن لتعويض الخبز ولتمكينهم من أكل أنواع من المرقة، حسب الحبيب الغالي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 273722


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female