مشروع "حلمة" ينطلق في تجربة ثانية بولايتي مدنين وتطاوين بعد نجاح مرحلته الاولى بكلّ من المهدية وصفاقس (مديرة المشروع)

قالت مديرة مشروع "حلمة" بالمنظمة الدولية للهجرة بتونس، منى بنور، اليوم الأربعاء بالحمامات، "يمكن أن نعتبر مشروع "حلمة" للمنظمة الدولية للهجرة بتونس، والذي يهدف لايجاد حلول بديلة للهجرة غير النظامية بولايتي المهدية وصفاقس على امتداد سنة ونصف بداية من أوت 2020، قد نجح في تحقيق أبرز أهدافه وساهم في إعادة الحلم للشباب".
وأوضحت بنور، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش حفل اعطاء اشارة انطلاق المرحلة الثانية للمشروع التي ستنفذ بولايتي مدنين وتطاوين، أن هذا المشروع الممول من وزارة الخارجية الايطالية وينجز بالتعاون مع عديد الشركاء من بينهم بالخصوص وزارة الشباب والرياضة (دور الشباب)، ووزارتي التربية والتكوين المهني والتشغيل، قد مكّن بالخصوص في مرحلته الاولى من ادماج 300 شباب بمراكز التكوين المهني، وتمكين 110 منهم من منح تكوين بالنظر الى ظروفهم الاجتماعية الصعبة، وبعد تنظيم دورتين للايام المفتوحة للتكوين المهني التي توافد عليها اكثر من 1500 شاب وشابة، ومن إعادة 250 آخرين الى مقاعد الدراسة، فضلا عن تكوين 73 شابا في بعث المشاريع، وتمكين 30 منهم من منح لبعث مشاريعهم الخاصة والتي ستدعم بمنح اضافية بعد تركيز المشاريع.
وأبرزت أن مشروع "حلمة" الذي انطلق بتشخيص لواقع الشباب وانتظاراتهم، مكّن بالخصوص من تلافي عدد من نقاط الضعف وفي مقدمتها غياب المعلومة وضعف التنسيق بين المؤسسات التي تعنى بالشباب عبر تطوير آليات التنسيق المحلي بين مختلف مسدي الخدمات للفئات الشبابية خاصة دور شباب وهياكل التكوين المهني والمدرسة ومراكز الادماج الاجتماعي.
وأوضحت بنور، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش حفل اعطاء اشارة انطلاق المرحلة الثانية للمشروع التي ستنفذ بولايتي مدنين وتطاوين، أن هذا المشروع الممول من وزارة الخارجية الايطالية وينجز بالتعاون مع عديد الشركاء من بينهم بالخصوص وزارة الشباب والرياضة (دور الشباب)، ووزارتي التربية والتكوين المهني والتشغيل، قد مكّن بالخصوص في مرحلته الاولى من ادماج 300 شباب بمراكز التكوين المهني، وتمكين 110 منهم من منح تكوين بالنظر الى ظروفهم الاجتماعية الصعبة، وبعد تنظيم دورتين للايام المفتوحة للتكوين المهني التي توافد عليها اكثر من 1500 شاب وشابة، ومن إعادة 250 آخرين الى مقاعد الدراسة، فضلا عن تكوين 73 شابا في بعث المشاريع، وتمكين 30 منهم من منح لبعث مشاريعهم الخاصة والتي ستدعم بمنح اضافية بعد تركيز المشاريع.
وأبرزت أن مشروع "حلمة" الذي انطلق بتشخيص لواقع الشباب وانتظاراتهم، مكّن بالخصوص من تلافي عدد من نقاط الضعف وفي مقدمتها غياب المعلومة وضعف التنسيق بين المؤسسات التي تعنى بالشباب عبر تطوير آليات التنسيق المحلي بين مختلف مسدي الخدمات للفئات الشبابية خاصة دور شباب وهياكل التكوين المهني والمدرسة ومراكز الادماج الاجتماعي.
ولاحظت أن المشروع حرص على توفير حلول بديلة ودائمة، فوجّه تدخلاته بالخصوص لتكوين المشرفين على مؤسسات الدولة وفي مقدمتهم منشطي دور الشباب والمؤطرين بمراكز التكوين المهني لتحسين العلاقة بين هذه المؤسسات وشباب المناطق المعنية بالمشروع، فضلا عن العمل على توفير التجهيزات والمعدات اللازمة لتقريب المعلومة من الشباب ونفاذهم الى الخدمات التي توفرها هذه المؤسسات.
وأضافت أن المشروع مكّن كذلك من تكوين 42 اطارا بدور الشباب ليضطلعوا بدور مستشاري توجيه الشباب وفق خصوصويات واحتياجات كل شاب الى المسارات التي يمكن ان يسلكها سواء في التكوين المهني، او العودة الى مقاعد الدراسة، او لبعث المشاريع، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لنحو 120 من منشطي دور الشباب، ومن اطارات التربية والتكوين المهني، والشؤون الاجتماعية في توجيه الشباب وفي الصحافة والروبوتيك والتصوير.
ولاحظت ان مشروع "حلمة" انجز، في اطار حرصه على الاستجابة لحاجيات الشباب وخاصة ما يتعلق بالترفيه، 3 ملاعب رياضية بولايتي المهدية وصفاقس، فضلا عن تمكين دار الشباب بالمهدية من حافلة لتنظيم الرحلات الترفيهية، بالاضافة الى بعث 4 راديوات "واب"، وبعث 14 ناد مختص في الروبوتيك، و 14 ناد مختص في تقنية "ستوب موشون".
وأشارت مديرة مشروع "حلمة" منى بنور الى أن المشروع، الذي سينطلق في مرحلته الثانية بولايتي مدنين وتطاوين ليتواصل الى جانفي 2025، سيحرص على التجديد في تعاطيه مع شباب الولايتين للبحث عن حلول بديلة للهجرة غير النظامية، خاصّة وأن تدخلاته مرتبطة بخصوصيات المنطقتين اللتين تتميزان بشساعتها واحتياجات شباب الولايتين التي تختلف عن احتياجات شباب ولايتي المهدية وصفاقس، وبمواصلة العمل مع شركاء المشروع الذين يمثلون ركيزة نجاح تجربته الاولى.
وأبرزت أن كل الأطراف المشاركة في المشروع أجمعت على نجاح التجربة وتطمح الى المواصلة فيه ليشمل كل ولايات الجمهورية.
من جهته، أشار المدير العام للشباب بوزراة الشباب والرياضة، انور يحيى، الى أن مشروع "حلمة" "قد اعاد الحلم الى الشباب، وبرهن بالملموس كيف يمكن لدار الشباب ان تنفع محيطها"، وهو قابل بما حققه من نتائج الى ان يكون تجربة نموذجية لبناء تصور متكامل لتغيير المضامين التي تقدم بدور الشباب حتى تكون مؤسسة نافعة لمحيطها، قريبة من الشباب، وتستجيب لاحتيجاته، وتعطيه فرصة جديدة، وتبعث فيه حلما جديدا وافاقا جديدة، وتعيد له الثقة في المؤسسة وفي البلاد، وفق تعبيره.
م ت
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 262935