الطرابلسي: الجلسات المغلقة للقمة الفرنكفونية ستخصص لمناقشة جملة من التحديات داخل الفضاء الفرنكوفوني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6378f4581e3ae0.22980117_kmphoqgejflni.jpg width=100 align=left border=0>


أفاد محمد الطرابلسي، الناطق الرسمي باسم القمة الفرنكفونية المنعقدة بجزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي، بأن أشغال الجلسات المغلقة للقمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ستخصص لمناقشة جملة من التحديات داخل الفضاء الفرنكفوني.

وأضاف الطرابلسي في تصريح اليوم السبت، من مقر المركز الإعلامي الخاص بقمة الفرنكوفونية أن النقاش سيتطرق للتحديات الإقتصادية وقضايا تشغيل الشباب ووضعية اللغة الفرنسية في الفضاء الفرنكوفوني وكيفية تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية من خلال استعمال الرقمنة.





وأشار إلى أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عقد على هامش هذه الأشغال، لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، للحديث عن سبل تطوير التعاون المشترك، كما ستكون له لقاءات مع أغلب رؤساء الدول والحكومات الحاضرين في قمة جربة.

وذكّر بالمشاركة الهامة لرؤساء الدول والحكومات، إذ تم تسجيل حضور 31 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 35 من وزراء الخارجية والوزراء المعتمدين والمكلفين بالفرنكفونية وممثلي المنظمات الدولية، بمن فيهم رئيس مجلس أوروبا، شاركوا اليوم في انطلاق أشغال القمة الفرنكفونية.

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية اعتبر لدى إشرافه على افتتاح اشغال القمة، أن هذه التظاهرة تمثل فرصة جيدة لمواصلة تطوير علاقات تونس ضمن الفضاء الناطق بالفرنسية، وعبّر عن اعتزازه باحتضان مدينة جربة لهذا الحدث الهام، باعتبارها مثالا للتعايش السلمي بين الحضارات والذي يعد قيمة من قيم الفضاء الفرنكوفوني.

وبعد أن أثنى على "تميّز جربة في تنظيم قمة الفرنكفونية وإنجاحها، وخاصة المساهمة الفاعلة لمواطنيها وسكانها من خلال الإقبال على زيارة القرية الفرنكوفونية ومختلف الأنشطة والمعارض ضمن هذه الفعالية"، اعتبر الناطق الرسمي باسم القمة أن هذه التجربة تشجّع على التوجه نحو الجهات الداخلية وعدم الإقتصار على العاصمة لتنظيم مثل هذه الأنشطة والتظاهرات في إطار التشجيع على سياحة الندوات والتعريف بالمخزون الثقافي لمختلف الجهات داخل تونس.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 256980


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female