انطلاق الدفع الالكتروني لاستخلاص الفواتير عبر منصة "www.paysmart.tn" دون معاليم اضافية (مروان العباسي)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/637651f4495299.14145979_npqfheklgiomj.jpg width=100 align=left border=0>


أعلن محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، الخميس، عن الانطلاق الرسمي، للدفع الالكتروني لاستخلاص الفواتير عبر المنصة الرقمية "باي سمارت"، دون توظيف معاليم اضافية، والتي يمكن الولوج اليها عبر العنوان التالي:
www.paysmart.tn


وستمكن هذه المنصة الرقمية الذكية، حاليا، من استخلاص فواتير الماء والكهرباء والغاز لتشمل في مرحلة قادمة بقية فواتير الشركات العمومية والآداءات التي يلتزم بها المواطن التونسي على غرار معلوم جولان السيارات والمعاليم البلدية والديوانية.




وأكد العباسي، خلال ندوة حول "التجديد والدفع الالكتروني رافعتان حقيقيتان للاندماج المالي في تونس"، احتضنتها الضاحية الشمالية للعاصمة، ان هذه المنصة الرقمية تمكن من تفعيل الاندماج المالي على ارض الواقع وبالتالي يساهم في تحقيق الاندماج الاقتصادي للبلاد.


وأبرز ان هذا المشروع يندرج ضمن تحقيق رقمنة الدفوعات على أرض الواقع، كأولوية استراتيجية للبنك المركزي، وتعزيز الاندماج المالي الذي لا يتجاوز نسبة 40 بالمائة.


وأضاف ان منصة الدفع الالكتروني تأتي، اساسا، في اطار تطور استعمال الهواتف الجوالة في البلاد بأكثر من 125 بالمائة وتفاقم ظاهرة استعمال السيولة (حوالي 18 مليار دينار) اضافة الى ما تطرحه التهديدات الهجمات السيبرنية من تحديات.


واوضح المدير العام لشركة نقديات تونس، بلال الدرناوي، أن المنصة الرقمية ستسهل للمواطن التونسي عملية استخلاص الفواتير دون التنقل الى شبابيك الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه وغيرها باستعمال البطاقة البنكية او تقنيات الهاتف الجوال او المحافظ الالكترونية او الحوالة البنكية


وقال الدرناوي إن المنصة تضمن عمليات دفع الكتروني مرنة وآمنة للفواتير، وهي تتيح لاي مواطن غير قادر على استعمالها لعدة اسباب (لا يملك بطاقة بنكية او لا يحسن استعمال التكنولوجيا...) من التوجه لاحدى شركات الدفع القريبة منه (اصحاب محلات المواد الغذائية او بيع الفواكه الجافة او اصحاب المكتبات...) لاستخلاص الفواتير لديها.


ولفت، في هذا الصدد، الى توقيع اتفاقية بين 8 بنوك والشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه اضافة الى مؤسستي دفع أو وكلاء دفع ("اندا كاش" و"الزيتونة للدفع") لتنظيم العلاقات بين كافة المتدخلين في منصة "باي سمارت" وتضبط حقوق وواجبات كل طرف منهم وطريقة تبادل المعلومات.

وابرز المدير العام المساعد لتطوير الدفوعات في تونس، في البنك المركزي، نزار شداد، من جهته ان البنك المركزي يتأكد من احترام كل المتدخلين للمعايير الجاري بها العمل لضمان سلامة مستخدم هذه المنصة.


وأكد مدير مؤسسة التمويل الدولية (التابعة لمجموعة البنك العالمي) بمنطقة المغرب العربي ودجيبوتي، كزافيي راي، تقديم الدعم التقني للبنك المركزي التونسي بهدف ارساء المنصة الرقمية من خلال تنفيذ كافة مراحل والاطار اللازم للقيام بالدفع الالكتروني مع تقديم أهم التوصيات استنادا لتجربة المؤسسة الدولية في هذا المجال في نحو 100 بلد.

وتوقع كزافيي راي ازدهار نظام الدفع الالكتروني في تونس نظرا لتوفر البنية التحتية الضرورية لذلك على غرار استعمال الهواتف الجوالة وووسائل الاتصال الرقمية والشركات الكبرى التي تستخدم الفواتير


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 256849

Jhd398  (Tunisia)  |Vendredi 18 Novembre 2022 à 19:57           
## استخلاص فواتير الماء و الكهرباء و الغاز لتشمل في مرحلة لاحقة بقية الشركات العمومية
إذا كان استخلاص الفواتير بش يكون حصريا على المنصة هذية الطوابير بش تختفي من الصوناد و الستاغ و الناس الكل يمشو يشدوا الصف في البوسطة و البنوك بش يملاو الحسابات البنكية إللي بش يستعملوها في المنصة. معناها البوسطة في المستقبل تنجم تولي ما تتقربش. و في النهاية تبديل صف بصف و شاشية هذا على راس هذا.
و ما ننساوش الموظفين إللي كانوا لاهين بالمقابيض إلي بش يصيروا ياخذوا في الشهاري من غير القيام بأي عمل لأننا في تونس لا نسرح الموظفين كيف الشركات و الحكومات في الخارج.
##المنصة تأتي أساسا ... في إطار ما تطرحه تهديدات الهجمات السيبرنية من تحديات
عن طريق القرصنة عبر الإنترنت ما ينجمش المهاجم أنه يدخل يده في جيبي و يستخرج النقود من ورق و من نحاس و نيكل منو. أما كيف تتعمل منصة عبر شبكات الإنترنت وقتها يبداو القراصنة في محاولة اختراقها. الكلام متناقض مع بعضو.
هي شركات أمريكية و تشغل مهندسين من كل دول العالم و تختار أفضلهم و يتم اختراقها فما بالك بهاتف تونسي عادي.
##التوجه لأصحاب شركات الدفع القريبة ... محلات المواد الغذائية .. الفواكه الجافة
الحكومات السابقة كانت تقيم الأسواق من الفلاح إلى المستهلك للإنقاص من الوسطاء و التخفيض في الأسعار و توة ولاوا يحكوا على زيادة وسطاء جدد لدفع الفواتير إللي أكيد يلزمهم ياخذوا نسبة و يغلوا في الكلفة اللي يدفعها التونسي. كأنها الناس لا تشتكي أصلا من غلاء الفواتير.

Weldtounes  (Tunisia)  |Jeudi 17 Novembre 2022 à 20:45           
كان من الاجدر ان تكتبوا ستنطلق و ليس انطلاق لانها لا تعمل.

Goldabdo  (Tunisia)  |Jeudi 17 Novembre 2022 à 17:00           
كما عودونا دائما .....لا تعمل.


babnet
*.*.*
All Radio in One