الحمامات: جمعيات ومختصون من بلدان عربية ومن سويسرا يشاركون في الملتقى الدولي لادماج ذوي اضطراب طيف التوحد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yasmine_hammamet.jpg width=100 align=left border=0>


مثل الاطلاع على التجارب الناجحة في الادماج المدرسي والاجتماعي والادماج في الحياة المهنية للاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد محور اعمال الملتقى الدولي لادماج ذوي اضطراب طيف التوحد الذي انطلقت اعماله اليوم بالحمامات والذي يتواصل على مدى يومين بمشاركة مختصين وجمعيات من ليبيا والجزائر وموريطانيا ومصر وسويسرا.

واشارت رئيسة الملتقى غادة السعدواي في تصريح ل/وات/ الى ان الملتقى بما سيتضمنه من مداخلات علمية لاطباء واخصائيين نفسيين واخصائيين في العلاج الحركي الوظيفي وفي تقويم النطق سيوفر فرصة هامة للمشاركين العاملين في مجال رعاية الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لللتعرف على افضل السبل لرعاية هذه الفئة من الاطفال وسبل المساعدة على ادماجهم ان كان على المستوى المدرسي او في الحياة المهنية او على المستوى الاجتماعي.





وبينت ان عرض تجارب المشاركين من اصحاب مراكز التربية المختصة ومن خلال مداخلات المختصين سيساعد على تجميع التجارب الناجحة وحاولة صياغة تجربة عربية موحدة لرعاية اطفال طيف التوحد وادماجهم.

ولاحظت بخصوص وضعية الاطفال ذوي طيف التوحد في تونس انه لا يمكن اليوم الاعلان عن ارقام او مؤشرات بل عن تجارب متنوعة ومختلفة وعن "تحديات تواجه الاسرة والطفل والمدرس والمدرسة عند طرح مسألة دمج الاطفال ذوي طيف التوحد".

وتابعت بالقول "ان التعاطي مع ملف دمج اطفال ذوي طيف التوحد تتداخل فيه اربع وزارات (المراة والتربية والصحة والشؤون الاجتماعية) مبرزة الحاجة الى تكثيف الجهود والمبادرات لادماج اطفال طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة اي في رياض الاطفال قبل الحديث عن الادماج المدرسي.

ولاحظت في هذا السياق ان وزارة المراة انجزت تجربة مهمة خلال هذه الصائفة بالمساعدة على ادماج 300 طفل من خلال توفير مساعدة ب200 دينار موزعة مناصفة لروضة الاطفال ولاخصائي تقويم النطق مبرزة ان الحاجة الى "مزيد تعميم هذه التجربة على اكثر ما يمكن من الجهات في ظل النقص الكبير لمراكز التربية المختصة وخاصة بالنسبة للطفل ما بعد 13 و 15 سنة" على حد تعبيرها.

واشارت غادة السعداوي الى ان المتدخلين في رعاية اطفال طيف التوحد من هياكل رسمية ومراكز تربية مختصة وجمعيات يسعون خلال هذه الفترة لبعث مدرسة نموذجية مختصة في رعاية الاطفال من الفئة العمرية 13 سنة فما فوق تتضمن بالخصوص ورشات تطبيقية تدريبية لتثمين مواهب الطفل وتوظيف مهاراته في التكوين في عديد الاختصاصات التي تساعد على ادماجه.

ودعت بالمناسبة الى تكثيف المبادرات الهادفة الى الادماج في الحياة المهنية للاطفال ذوي طيف التوحد من خلال مراكز التكوين المختصة ومساعدتهم على توظيف امكانياتهم لحذق عديد المهن.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 256061


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female