توزر: اختتام النسخة الأولى من الحضيرة الوطنية "شباب تونسيون متضامنون من أجل واحات مستدامة"

اختتمت جمعية "المنحلة للمواطنة الفاعلة" بتوزر، اليوم الجمعة، النسخة الأولى من الحضيرة الوطنية، المنتظمة بمدينة توزر، من 1 الى 5 أوت الجاري، تحت عنوان "شباب تونسيون متضامنون من أجل واحات مستدامة"، بالشراكة مع جمعية "أمل العائلة والطفل"، وبدعم من برنامج شباب البحر الأبيض المتوسط في إطار برنامج يحمل اسم "شباب الضفتين يجمع".
وشارك في الحضيرة 30 شابا من ولايات توزر، وقابس، ومدنين، بهدف غرس روح التطوّع لدى الشباب، والتعريف بالنظم الايكولوجية وكيفية المحافظة عليها داخل المنظومة الواحية، وفق منسّق مشاريع جمعية المنحلة إيهاب البرصالي.
وضمّ برنامج الحضيرة مجموعة من الاعمال الميدانية الواحية، بحسب مفيدة حشف عن جمعية "أمل العائلة والطفل"، وذلك من خلال إعادة تهيئة البئر بحديقة التنوع البيولوجي "حديقة عسل الواحة" بالقرب من واحة جهيم، وإعادة تركيز شبكة الري باعتماد تقنية السقي بالجرة.
وشارك في الحضيرة 30 شابا من ولايات توزر، وقابس، ومدنين، بهدف غرس روح التطوّع لدى الشباب، والتعريف بالنظم الايكولوجية وكيفية المحافظة عليها داخل المنظومة الواحية، وفق منسّق مشاريع جمعية المنحلة إيهاب البرصالي.
وضمّ برنامج الحضيرة مجموعة من الاعمال الميدانية الواحية، بحسب مفيدة حشف عن جمعية "أمل العائلة والطفل"، وذلك من خلال إعادة تهيئة البئر بحديقة التنوع البيولوجي "حديقة عسل الواحة" بالقرب من واحة جهيم، وإعادة تركيز شبكة الري باعتماد تقنية السقي بالجرة.
وشارك الشباب في حديقة التنوع البيولوجي بمركز البحوث في الفلاحة الواحية بتركيز 3 ورشات علمية اهتمت بالبناء الايكولوجي من خلال إعادة تدوير القوارير البلاستيكية وتوظيفها في بناء متحف للبذور المحلية، ومكّنت الورشة الثانية من التعرف على البذور المحلية وطريقة الزراعة التي تختص بها الواحات، فيما ساهمت الورشة الثالثة في التعرف على طريقة انتاج مستسمد بالوسائل التقليدية باستغلال فواضل الواحات.
وعملت مختلف هذه الاعمال الميدانية، وفق مفيدة حشف، على الرفع من وعي الشبان بأهمية الفلاحة الواحية باعتبار قيمة النخلة المدرجة ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي لمنظمة اليونسكو.
ويُنفذ برنامج الحضيرة ضمن برنامج يحمل اسم "شباب الضفتين" يجمع شباب من بلدان البحر الـأبيض المتوسط على غرار تونس، والمغرب، والجزائر، وفرنسا، ولبنان، ويعمل على توعيتهم وحثّهم على الالتزام بقضايا محلية في مجالات مختلفة منها القضايا البيئية.
بدورهم أكد عدد من الشباب المشاركين، في تصريحات متطابقة لـ"وات"، على أهمية مثل هذه الملتقيات وخاصة في ما يتعلق بمنظومة الواحات التي تعاني إشكاليات نقص المياه وعزوف الشباب عن العمل الفلاحي في الواحات.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 250931