المكتبات العمومية استضافت نحو 1200 مبدعة تونسية في اطار الدورة 30 للايام الوطنية للمطالعة والمعلومات

كشف مدير إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية الياس الرابحي في تصريح لـ"وات"، ان المكتبات العمومية المقدر عددها ب436 مكتبة استضافت في اطار الدورة 30 للايام الوطنية للمطالعة والمعلومات التي انتظمت هذه السنة تحت "شعار رائدات بلادي"، نحو 1200 مبدعة تونسية في اطار لقاءات حوارية واستضافات ادبية وشعرية.
واشار الرابحي على هامش حفل اختتام الايام الوطنية للمطالعة والمعلومات الذي انتظم الجمعة والسبت بالحمامات، الى ان هذا الحفل هو تتويج لعمل تواصل على امتداد 45 يوما بمختلف المكتبات العمومية التي سعت لتسليط الضوء الاسهامات الفكرية والادبية للمرأة التونسية، وفتحت لهن الابواب للمشاركات بمحاضرات وأمسيات شعرية ولقاءات حوارية.
واشار الرابحي على هامش حفل اختتام الايام الوطنية للمطالعة والمعلومات الذي انتظم الجمعة والسبت بالحمامات، الى ان هذا الحفل هو تتويج لعمل تواصل على امتداد 45 يوما بمختلف المكتبات العمومية التي سعت لتسليط الضوء الاسهامات الفكرية والادبية للمرأة التونسية، وفتحت لهن الابواب للمشاركات بمحاضرات وأمسيات شعرية ولقاءات حوارية.
وابرز ان التظاهرات التي انتظمت في اطار هذا البرنامج كانت مناسبة للتعريف بالرائدات التونسيات وبالكتابة النوسية والرموز الوطنية الثقافية النسوية بالاضافة الى استغلال اللقاءات للتعريف بقانون 58 لمناهضة العنف المسلط على المراة وعلى التعريف بالعنف الرقمي المسلط على المراة وبمجلة الاحوال الشخصية كوثيقة مرجعية لتكريس حقوق المراة.
ولاحظ ان الملتقى الختامي للايام الوطنية شكل كذلك فرصة لتقييم ما انجز من انشطة بالمكتبات العمومية من خلال دعوة مديري المكتبات لعرض تجاربهم، وعرض عينة من التجارب الناجحة التي يمكن تعميمها بالاضافة الى استغلال المناسبة لتكريم 30 رائدة من عالم الادب والشعر والفكر على غرار الفة يوسف وآمنة الرميلي وفضيلة الشابي وجليلة تريتر وزهية جويرو...
ولاحظ ان الاحتفاء بالمراة التونسية المبدعة في مجالات الادب والفكر والشعر، كان فرصة كذلك لزوار المكتبات العمومية التي تسجل سنويا نحو 3,7 مليون زيارة لابراز خصوصيات التجربة التونسية التي تفردت عن غيرها من التجارب باختلاطها بالمقاومة وبفكرة الدفاع عن حقوق المراة والمسألة الحقوقية، وليطلع رواد المكتبات على إسهامات المرأة التونسية في الحركة الادبية والفكرية من قبل العصور الوسيطة والى اليوم.
وابرز ان تنفيذ برنامج الايام الوطنية للمطالعة انجز بالمكتبات تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبالشراكة مع عديد الجامعات والجمعيات والمنظمات ومن بينها مركز التوثيق والاعلام حول المراة "الكريديف" الذي سجل حضوره في عديد المكتبات وساهم في تعميق الوعي بخطورة تنامي ظاهرة العنف المسلط على المرأة، والحاجة الى تطوير السلوك المناهض لهذه الظاهرة سواء في الفضاء الافتراضي او الواقع المعيش للمرأة والاسرة.
واشارت مديرة المكتبة الجهوية تونس عفوة الانقليز من جهتها، الى ان الايام الوطنية للمطالعة والمعلومات تندرج في اطار تنفيذ الخطة الوطنية للترغيب في المطالعة والتي تضم برامج اخرى من بينها تظاهرة مصيف الكتاب والبطولة الوطنية للمطالعة بالاضافة الى ايام قرطاج للمطالعة والكتاب.
ولاحظت ان شبكة المكتبات العمومية تسجل سنويا اكثر من 3 ملايين زيارة ، فضلا عن المشاركة في مختلف التظاهرات والاندية التي تفتح بالمكتبات العمومية وهو ما يمثل دليلا يقطع مع الفكرة السائدة ان التونسي لا يطالع مبرزة ان مؤشر قراءة الكتاب الذي كان في حدود نصف كتاب في السنة تطور بفضل برامج الترغيب في المطالعة وخاصة البطولة الوطنية للمطالعة ليصل اليوم الى كتابين اثنين في السنة وهو قابل لمزيد التطور بفضل تعمق الوعي بأهمية المطالعة بالنسبة لكامل الاسرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 248059