ومن جهة أخرى، جدّد الوزير رغبة تونس في مزيد الارتقاء بعلاقات التّعاون مع اندونيسيا في جميع المجالات، خاصّة منها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والأكاديمية، والثقافية مشدّدا على ضرورة الإعداد الجيّد للاستحقاقات الثنائية القادمة لاسيما اجتماع اللّجنة الثّنائيّة المشتركة في دورتها الحادية عشر، وكذلك المفاوضات الجارية بخصوص مشروع الاتفاق التّجاريّ التّفاضليّ بين البلدين.

---

---

كما حثّ الوزير السفير الإندونيسي على تشجيع الشركات والمستثمرين في بلاده على بعث المشاريع والاستثمار في تونس، بما يسهم في تنويع مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي ودعم الصّادرات التونسية نحو السّوق الإندونيسية.

من جهته، عبّر سفير اندونيسيا عن شرف تمثيل بلاده بتونس، مشيدا بعراقة علاقات الأخوّة والصّداقة التي تجمع البلدين، وبالمستوى الرفيع الذي بلغه التّعاون الثنائي.

وأعرب السفير عن عزمه على بذل قصارى جهوده للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستويات المأمولة واستكشاف فرص جديدة للتعاون، مشدّدا على توفّر إمكانات هامّة لتطوير التّعاون الاقتصادي والجامعي والثقافي بين البلدين واستقطاب السياح الاندونيسيين إلى تونس ودعم الصادرات التونسية إلى السوق الاندونيسية، خاصّة فيما يتعلّق بالتّمور وزيت الزّيتون ومنتجات البحر.
كما أكّد السفير رغبة اندونيسيا في مواصلة سنّة التشاور بين البلدين لمواجهة مختلف التّحدّيات العالمية الرّاهنة.

وعبّر الوزير عن تمنياته للسّفير الإندونيسي بالنّجاح في مهامه ببلادنا، مؤكّدا له استعداد وزارة الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج توفير الظروف الملائمة لأداء مهامّه على أكمل وجه.