تطاوين: مهنيو السياحة يدعون إلى دعم القطاع في الجهة في ظل المخزون التراثي والاثري للجهة

طالب مهنيو القطاع السياحي بولاية تطاوين التسريع في صرف مستحقاتهم من المنح المخوّلة للمشاريع الجديدة واتمام المنطقة السياحية المعطلة اشغالها منذ ما يزيد عن 15 سنة وإدراج بقيّة معتمديات الولاية ضمن البلديات السياحية، المستفيدة من دعم صندوق حماية المناطق السياحية.
وابرز المتدخلون في أشغال المجلس الجهوي للسياحة، الذّي جرى بإشراف وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، ما يعانيه قطاعا السياحة والصناعات التقليدية من تهميش وغياب الدعم الوطني اللازم على مستوى الاستثمار وتطوير البنية التحتية للوحدات السياحية، التي لا تفي بالحاجة ولا يزيد عدد وحداتها السياحية عن خمس وحدات من صنف 3 نجوم ولم يتجاوز عدد الليالي المقضاة بها 12500 ليلة وهو ما يعكس جهل المستثمرين الكبار لخصوصيات هذه الربوع، التي لم تحظ بالترويج اللازم من قبل الوزارة ومؤسساتها على الصعيدين المحلي والخارجي.
كما طالب بعض المتدخلين بالعمل على بعث مشاريع سياحية كبرى ترفع من طاقة الايواء وتستقبل أكبر عدد من السيّاح وتوفر مواطن شغل أكثر. ودعوا الوزارة العمل على تبسيط الاجراءات الادارية المعقدة والتشجيع على التكوين في الصناعات التقليدية المحليّة وتثمين المخزون المهم من المنتوجات المحلية والحد والتصدي لتوريد نظيرتها من الخارج.
وابرز المتدخلون في أشغال المجلس الجهوي للسياحة، الذّي جرى بإشراف وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، ما يعانيه قطاعا السياحة والصناعات التقليدية من تهميش وغياب الدعم الوطني اللازم على مستوى الاستثمار وتطوير البنية التحتية للوحدات السياحية، التي لا تفي بالحاجة ولا يزيد عدد وحداتها السياحية عن خمس وحدات من صنف 3 نجوم ولم يتجاوز عدد الليالي المقضاة بها 12500 ليلة وهو ما يعكس جهل المستثمرين الكبار لخصوصيات هذه الربوع، التي لم تحظ بالترويج اللازم من قبل الوزارة ومؤسساتها على الصعيدين المحلي والخارجي.
كما طالب بعض المتدخلين بالعمل على بعث مشاريع سياحية كبرى ترفع من طاقة الايواء وتستقبل أكبر عدد من السيّاح وتوفر مواطن شغل أكثر. ودعوا الوزارة العمل على تبسيط الاجراءات الادارية المعقدة والتشجيع على التكوين في الصناعات التقليدية المحليّة وتثمين المخزون المهم من المنتوجات المحلية والحد والتصدي لتوريد نظيرتها من الخارج.
وتحدثوا عمّا يعانيه الحرفيون في الجهة من مصاعب جمّة، سيما، منها الديون، التّي تراكمت واثقلت كاهلهم جرّاء الجائحة الصحيّة وطول فترة غياب السيّاح والزوّار.
وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمّد المعز بلحسين، الذّي أدى زيارة بيومين إلى ولاية تطاوين، في ردّه على المهنيين، مواصلة دعم الوزارة للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية باعتباره منتوجا مهمّا على المستويين الوطني والعالمي.
وأوضح أنّ الوزارة تولي السيّاحة البديلة والمستديمة أهميّة، خاصّة، في إطار رؤية واضحة باعتبارها الخيار الأمثل للاستفادة من المخزون التراثي والأثري، الذّي تتوفر عليه المنطقة وقدرة المستثمرين الشبّان على توظيفه وحسن استغلاله.وأكّد وقوف الوزارة إلى جانب المهنيين من خلال دعمهم على مستوى الترويج والتعريف بهذا المخزون على نطاق واسع.
وأشار بلحسن الى خضوع الاطار القانوني للاستثمار في القطاع السياحي للمراجعة بهدف تيسيره أكثر، خاصّة، بالنسبة للسياحة البديلة والمستديمة. وتحدث بالمناسبة عن الدراسات الفنية الجاري اعدادها بهدف بناء المقر الجديد للمندوبية الجهويّة للسياحة بتطاوين.
وصرّح وزير السياحة ل(وات) بأن المناطق السياحية لم تعد ذات أولوية كما في السابق في إشارة إلى التعطل المطول لانجاز المنطقة السياحية بتطاوين "ولم تعد شرطا للنهوض بالسياحة في جهة معينة لان مقومات السياحة هي اساس النجاح للمشاريع من استضافات واقامات عائلية اثبتت نجاعتها في هذه المناطق.
وأمام ضعف طاقة الايواء ونسبة الليالي السياحية المقضاة في الجهة حث بلحسين المستثمرين على التوجه الى هذه المناطق والاستثمار في مختلف مجالات السياحة البديلة والمستدامة لما تتوفر عليه من مقومات النجاح والنجاعة واعدا بتقديم كل الدعم والحوافز والتشجيعات، التّي تخوّلها مجلّة الاستثمارات، لا سيما، بعد تجاوز الظرف الصعب الحالي الناجم عن الجائحة الصحيّة وتحسن الوضع الصحّي عموما.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 241069