---

---

وأضاف الحامدي في تصريح ل(وات)، ان الفئات المعنية بهذا المشروع هم اساسا متساكنو بلدية القطار والمؤسسات وأصحاب المحلات التجارية مشيرا إلى ان انواع الفضلات التي يقع فرزها هي المواد البلاستيكية منها قوارير المياه المعدنية والغازية وأغطيتها والاغطية البلاستيكية واوعية تعليب مواد التنظيف والتجميل والاكياس البلاستكية والكرتون وعلب المشروبات من مادة الالمينيوم والمدرسات وكتب التمارين المستعملة.

وأشار إلى ان عملية جمع الفضلات المنزلية تتم بطريقتين اما عن طريق اعوان البلدية اثناء عملهم في حملات التنظيف اليومية او عن طريق المواطن بصورة مباشرة الذي يقوم بفرز المواد القابلة للرسكلة وايصالها للمركز يتسلم اثر ذلك وصل يمكنه من خلاص الاداء البلدي على العقارات المبنية والأراضي الموظف عليها واستغلال الرصيف.

وبين رئيس مصلحة النظافة والمحيط ببلدية القطار انه اثر جمع الفضلات المنزلية القابلة للرسكلة يقع فرزها وضغطها في قوالب لبيعها لعدد من المؤسسات المتخصصة في التصرف فيها ، مضيفا ان العائدات المالية لهذا المشروع يعود في قسم منها لصيانة المركز وفي يخصص القسم الثاني لودادية اعوان وموظفي بلدية القطار لتمويل المشاريع الاجتماعية للاعوان.

ولفت الحامدي ان بلدية القطار قامت بتوزيع 1200 حاوية نظافة سعة 90 لتر على المتساكنين اضافة الى كونها اقتنت 5000 حاوية جديدة ستوزع على المنازل لتسهيل عملية فرز الفضلات.

واشار من جهة اخرى الى "ان البلدية بصدد اعداد دراسة خاصة باحداث مشروع وحدة مستسمد لتثمين النفايات الخضراء المتكونة من مخلفات الواحة وفضلات الحيوانات وتقدر كلفة المشروع بحوالي 700 الف دينار".

وتجدر الإشارة إلى أن كميات النفايات التي تم فرزها ارتفعت الى 32 طن في حدود شهر أكتوبر من السنة الجارية مقارنة بعام 2019 والتي بلغت نفس الفترة 18 طن.