سيدي بوزيد: سكان المنطقة الريفية "غدير الزيتونة الجنوبية" يعانون من العطش وعدم توفر الخدمات الأساسية

وات -
تبعد المنطقة الريفية "غدير الزيتونة الجنوبية" قرابة 15 كلم عن مدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد 5 كلم منها لم تعبد قط والباقي هي عبارة عن طريق مهترئة ممتلئة بالحفر ويعاني سكان هذه المنطقة كذلك من غياب شبه كلي للخدمات وللمرافق الأساسية (طريق وماء صالح للشرب ونقل مدرسي ومستوصف) حسب ما أفاد به عدد من متساكني هذه المنطقة مراسلة (وات) بالجهة
ولفتت هادية خشناوي من سكان المنطقة في تصريح ل(وات) الى أن المنطقة تنقصها كل المرافق الحياتية على غرار الماء والطريق والمستوصف وحتى المدرسة يعاني فيها التلاميذ العطش ويضطرون الى التزود بالماء من منازلهم التي تبعد 5 كلم عن المدرسة ويغادرها الاطار التربوي لافتقارها الى الماء والدورات الصحية وكل الحاجيات الضرورية
ولفتت هادية خشناوي من سكان المنطقة في تصريح ل(وات) الى أن المنطقة تنقصها كل المرافق الحياتية على غرار الماء والطريق والمستوصف وحتى المدرسة يعاني فيها التلاميذ العطش ويضطرون الى التزود بالماء من منازلهم التي تبعد 5 كلم عن المدرسة ويغادرها الاطار التربوي لافتقارها الى الماء والدورات الصحية وكل الحاجيات الضرورية
من جهته أكد محمد الساسي أن المنطقة "لا يتوفر بها الماء ولا إطار التدريس وأطفالنا بلا تعليم رغم أنهم يتنقلون يوميا مسافة 5 كلم للوصول الى المدرسة كما يتنقل تلاميذ الاعداديات والمعاهد حوالي 14 كلم دون نقل مدرسي "
من جانبه عبر محسن السعيدي عن تخوفه على مستقبل تلاميذ المنطقة مشيرا الى أن المدرسة الابتدائية تبعد قرابة ال5 كلم عن المنطقة والطريق الوحيد المؤدي اليها هو عبارة عن مسلك غير معبد يزيجد من عناء التلاميذ ومشاقهم اليومية كلما تهاطلت كميات من الأمطار حيث أن الاوحال تمنع مرور الأطفال رغم أن السكان تلقوا وعودا بتعبيد الطريق أكثر من مرة دون أن تنفذ الوعود
ولفت الى أن عددا من المعلمين يغادرون المنطقة بعد اطلاعهم على وضع المدرسة التي لا يتوفر بها الماء ولا دورات صحية وهو ما يؤرق الأولياء على مستقبل أطفالهم الدراسي حسب تقديره
من جهته بين معتمد جلمة مسعود الشرفي في تصريح ل(وات) أن وضعية التزود بالماء في المدرسة مرتبطة بالجمعية المائية التي تعاني من تراكم ديون لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز وقد تعهد الأمين
العام للجمعية في غضون هذا الأسبوع بتقديم دفعة أولى من الديون وسيتم جدولة البقية لتمكين المدرسة والسكان من الماء قريبا
وأضاف أنه تم التنسيق مع الادارة الجهوية للتجهيز للتسريع في إنجاز مشروع تقوية وصيانة الطريق المؤدية الى منطقة "غدير الزيتونة الجنوبية" الى حدود المدرسة كما سيتم عرض تعبيد مسلكي "دوار
الخشاينية" و"دوار أولاد سعيد" على المجلس المحلي شهر ديسمبر القادم
وبخصوص غياب النقل المدرسي بالمنطقة لفت مسعود الشرفي الى إممكانية تمكين أحد أبناء المنطقة من رخصة نقل ريفي مدرسي اذا تقدم أحدهم بالوثائق المطلوبة حسب تقديره
هذا وقد اتصلت مراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بالمندوبية الجهوية للتربية أكثر من مرة للحصول على توضيح فيما يتعلق بالمدرسة الابتدائية "غدير الزيتونة الجنوبية" قوبلت بالمماطلة والتملص.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 236503