نابل: المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تدعو الفلاحين إلى عدم برمجة زراعات آخر فصلية بسبب النقص الكبير في الموارد المائية

وات -
دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل، في بلاغ صادر عنها اليوم الأربعاء، الفلاحين إلى عدم برمجة زراعات آخر فصلية نظرا للنقص الكبير في الموارد المائية الذي تشهده مختلف السدود بالجهة بسبب ضعف كميات الأمطار المسجلة خلال الموسم الفلاحي 2020-2021.
وتتمثل الزراعات الآخر فصلية، التي دعت المندوبية الفلاحين الى تفادي زراعتها، في البطاطا، و الفراولة، والخضر الورقية، والفلفل، والطماطم، مع إعطاء الأولوية للأشجار المثمرة والأعلاف بالنسبة للمناطق السقوية المروية بواسطة مياه الشمال عبر منظومة مجردة الوطن القبلي.
وتتمثل الزراعات الآخر فصلية، التي دعت المندوبية الفلاحين الى تفادي زراعتها، في البطاطا، و الفراولة، والخضر الورقية، والفلفل، والطماطم، مع إعطاء الأولوية للأشجار المثمرة والأعلاف بالنسبة للمناطق السقوية المروية بواسطة مياه الشمال عبر منظومة مجردة الوطن القبلي.
وأوضحت المندوبية أن النقص الحاصل يعيق تحقيق برنامج الزراعات الآخر فصلية داخل حدود المناطق السقوية العمومية بولاية نابل في أحسن الظروف خلال الموسم الفلاحي المقبل، لافتة، في البلاغ ذاته، إلى أنه في حال توفر إيرادات مائية جديدة بالسدود سيتم تحيين الوضعية.
ومن جهته، أوضح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بنابل، حمزة البحري، في تصريح لـ(وات)، انه سيتم توجيه هذه البلاغ للسلط الجهوية والمحلية، واتحاد الفلاحين، وخلايا الارشاد الفلاحي، والمجامع المائية لتوعية الفلاحين بخطورة الوضع.
وأبرز أن الوضعية الراهنة بالسدود صعبة جدا نظرا للتراجع الحادّ في المخزون المائي، حيث بلغت نسبة الإيرادات بسدود بالجهة 16 بالمائة، مشيرا الى ان طاقة الخزن بالسدود على المستوى الوطني تقدر بـ2 مليار و300 مليون متر مكعب في حين أن المخزون لا يتجاوز حاليا 765 مليون متر مكعب أي ما يعادل حوالي 30 بالمائة.
وأضاف البحري أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية راسلت في وقت سابق الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل حول الوضعية الحالية للموارد المائية، ونبّهت الفلاحين لتفادي زراعة الفراولة وعدم تكبدهم خسائر كبيرة نظرا لتراجع المخزون بالسدود.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 231639