حاتم المليكي: الكتلة الوطنية" تساند خيار المشيشي في تكوين حكومة كفاءات مستقلة وتتجه نحو منحها الثقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f08a13678ba17.14821273_fimogpnheqklj.jpg width=100 align=left border=0>


وات - عبر رئيس الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب حاتم المليكي، اليوم الأربعاء، عن مساندته لخيار المكلف بتكوين الحكومة هشام المشيشي المتعلق بالذهاب نحو حكومة كفاءات مستقلة، وقال إن كتلته (11 نائبا) متجهة نحو منح الثقة للحكومة المرتقبة، مرجحا اتخاذها هذا القرار في اجتماع قبل جلسة منح الثقة.

وطالب المليكي، خلال لقائه بالمشيشي اليوم الاربعاء بدار الضيافة بقرطاج، بالتسريع في تشكيل الحكومة المرتقبة، داعيا المشيشي إلى تقييم دوري لعمل الحكومة ومراجعة هيكلة وزارة الداخلية والمجلة الجزائية بالاضافة إلى العمل على إعادة الاستثمار.

وأضاف في تصريح إعلامي أن مسار تشكيل الحكومة في مراحله الأخيرة لاسيما بعد تأكيد المشيشي على خيار حكومة كفاءات مستقلة، لافتا إلى أن البلاد مقبلة على مسائل حارقة وحساسة تهم المجالين الاقتصادي والاجتماعي على غرار العودة المدرسية وانطلاق الموسم الفلاحي والمفاوضات مع المؤسسات المالية بالاضافة إلى إمكانية عودة وباء كورونا للانتشار.




ودعا المليكي الأطراف السياسية إلى التعقل والابتعاد عن منطق الابتزاز والمساومة والانخراط في منطق البناء الديمقراطي الصحيح، مؤكدا أن الجميع متفقون على أن الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للانتخابات المبكرة مكلفة.
ويواصل المكلف بتكوين الحكومة هشام المشيشي، اليوم الأربعاء، مشاوراته بشأن تكوين الحكومة الجديدة، بلقاءات مع كتل "الدستوري الحر" و"الاصلاح" و"الوطنية" و"تحيا تونس" و"المستقبل".

وإلى حد مشاورات صباح اليوم الاربعاء ساندت كتل "الدستوري الحر" (16 نائبا) و"الاصلاح" (16 نائبا) و"الوطنية" (11 نائبا) خيار تكوين حكومة كفاءات مستقلة في حين رفضتها كتلة النهضة (54 نائبا) والكتلة الديمقراطية (38 نائبا) وكتلة قلب تونس (27 نائبا) وائتلاف الكرامة (19 نائبا).

ويمنح الدستور للمكلف بتكوين الحكومة هشام المشيشي مهلة شهر لتقديم تركيبة حكومته للبرلمان لنيل الثقة، وذلك بداية من 26 جويلية الماضي.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد كلف المشيشي بتكوين حكومة جديدة منذ 25 جويلية الماضي، إثر استقالة رئيس الحكومة الحالية الياس الفخفاخ بسبب شبهات تضارب مصالح، وذلك بعد أشهر قليلة من نيل حكومته ثقة البرلمان (في فيفري 2020).

ويشار إلى أن الحكومة المقترحة للحبيب الجملي، مرشح حزب حركة النهضة (فائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان)، عقب انتخابات 2019، كانت فشلت في نيل ثقة البرلمان.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 208783

Essoltan  (France)  |Mercredi 12 Août 2020 à 17:34           
Un Gouvernement formé de ministres indépendants n'existe nulle part et c'est normal que les Partis ( 0,002% ) sont ravis de voir naître un gouvernement bidon qui ne va pas tenir longtemps .
J'espère que d'ici au mois de septembre la Tunisie va voir naître des élections législatives anticipées qui vont tamiser ce mélange compliqué ...

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 12 Août 2020 à 17:23           
حكومة كفاءات!!!! بدعة تونسية!!!¨
لماذا إذن البرلمان؟ ولماذا صرفت المليارات من أموال الشعب المطحون في الإنتخابات؟؟
و ما دور السلطة التشريعية؟؟؟ لا شيء؟؟؟
ولماذا يوجد أكثر من 200 حزب؟؟؟
قيس سعيد رأس الحربة خالف جميع بروتوكلات الديمقراطية في العالم أجمع وخاصة الأنظمة البرلمانية رئيس الحكومة يكون من الأحزاب الفائزة في الإنتخابات الثلاثة الأولى على الأقل؟؟؟
الرجل إرتكز على فصل الدستور الذي ينص على أنه يختار الشخصية الأقدر!!! فصل مبهم من الدستور يقع تأويله حسب رغبة الرئيس الذي يريد أن يسترجع النظام الرئاسي و يستحوذ على جميع السلط في يده!!!
لكن مع مرور الأيام سوف ينقلب السحر على الساحر....!!!
لم يبق إلا حل وحيد لا غير أمام الأغلبية البرلمانية أن يتحلوا بنزر قليل من الشهامة والرجولية والشجاعة وأن يصوتوا لعدم منح الثقة لهاته الحكومة ليحل البرلمان ويدعون لإنتخابات تشريعية مبكرة!!! هذا الخيار لا مفر منه ...
لكي يتحمل هذا الشعب مسؤولية إختياراته!!!!
لو كانت لأولئك نزر قليل من الشجاعة في السابق لمرروا قانون تحصين الثورة عندما مازال جرذان المقبور المخلوع في جحورهم ...لما رأينا هاته المهازل والمصائب و الكواث...
الله يهلك الي كان السبب في عودة الباغية بعير ومن جاورها.... غلمان أجلاف الصحراء!!!!

Artiz  (Hong Kong)  |Mercredi 12 Août 2020 à 14:07           
تقعدو عمركم الكل تكبنو للنهضة و تتعاونو حتي مع الشيطان و تو تهزو في الطحين لسعيد اللي بش يدور عليكم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female