قطاع الصناعات التقليدية يتكبد خسائر تفوق ال40 مليون دينار نتيجة غياب التظاهرات الترويجية منذ مارس المنقضي

وات -
أكد المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، فوزي بن حليمة، الاربعاء، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة المعرض الترويجي للصناعات التقليدية بباجة، الذي انطلق اليوم بفضاء العروض الثقافية ليتواصل إلى غاية 31 جويلية الجاري، أن "القطاع يعتبر أكثر القطاعات تضررا من جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ تكبد خسائر تفوق ال40 مليون دينار، بفعل غياب أكبر التظاهرات الترويجية المعتاد تنظيمها فى شهري مار س وأفريل، بسبب الحجر الصحي".
وأوضح بن حليمة أن المعرض الترويجي بباجة يندرج ضمن 60 تظاهرة جهوية مبرمجة لترويج منتوج قطاع الصناعات التقليدية، الذي قال إنه بقي راكدا منذ الحجر الصحي، كبينا أنه سيتم إعطاء الفرصة للعارضين من مختلف الجهات، وتسهيل التنقل والعرض لفائدتهم لتلافي مخلفات الفترة الماضية.
وأوضح بن حليمة أن المعرض الترويجي بباجة يندرج ضمن 60 تظاهرة جهوية مبرمجة لترويج منتوج قطاع الصناعات التقليدية، الذي قال إنه بقي راكدا منذ الحجر الصحي، كبينا أنه سيتم إعطاء الفرصة للعارضين من مختلف الجهات، وتسهيل التنقل والعرض لفائدتهم لتلافي مخلفات الفترة الماضية.
وأفاد بأن الدولة وفرت ضمن آلية المال المتداول 10 ملايين دينار إضافية ينتظر أن ينطلق إسنادها آخر جويلية الجاري، وستشمل 4 آلاف حرفي ممن توقفوا عن العمل، لتمكينهم من مجابهة مصاريفهم، ومن مواصلة العمل.
وأشار المتحدث إلى أنه سيتم العمل على دفع مشروع "القرية الحرفية" المعطل بباجة ليكون جاهزا أواخر السنة الحالية.
كما أكد أن المعضلة الكبيرة للقطاع هي غياب آلية خاصة للتكوين في قطاع الصناعات التقليدية، وتوقف عدد من آليات التكوين التي كانت معتمدة.
ووجه عدد من الحرفيين، بالمناسبة، نداءات للإسراع في صرف القروض لإنقاذ القطاع.
وفي هذا السياق، أكدت الحرفية جليلة الجلولي في تصريح ل"وات"، أن الحرفيين يتكبدون حاليا مصاريف تكوين الحرفيين الجدد، وأنها تبذل مجهودا ذاتيا وخاصا لتكوين 60 حرفية فى صناعة الزربية دون مساعدة.
من ناحيته، أفاد عثمان الزديني، الحرفي في صناعة الجلود "وات" بأن "القطاع يخسر يوميا أبناءه، اعتبارا لغياب الترويج وقلة مرابيحه"، داعيا إلى إيجاد حلول جذرية لإشكاليات الترويج، وعدم الاكتفاء بالتظاهرات الموسمية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 207212