وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد في صفاقس "ضرورة تطوير منظومة البحث العلمي من أجل أن يلمس المواطن نتائج البحوث العلمية في حياته اليومية"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e0f9058566114.03570520_qjigfehlmnopk.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم شورى، ضرورة انفتاح المؤسسات الجامعية التونسية، العمومية منها والخاصة، على محيطها الاقتصادي، وربط الصلة بينها وبين مختلف مكونات النسيج الصناعي، من أجل تقديم الحلول العلمية والتكنولوجية خدمة للمواطن، لا سيما في ظل الوضع الاستثنائي الراهن الذي يعصف بالبلاد، على غرار سائر بلدان العالم، وحربها على وباء فيروس "كورونا" المستجد.

وبين في تصريح إعلامي خلال زيارة عمل أداها اليوم السبت إلى ولاية صفاقس أن تطوير منظومة البحث العلمي في علاقة بصحة المواطن، ليس موكولا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فحسب، بل يقتضي تفاعل جهود الباحثين والجامعيين في قطاعي التعليم العالي والصحة من أجل إيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية الملائمة حتى يلمس المواطن نتائج البحوث العلمية في حياته اليومية، باعتبار أن قطاع الصحة أصبح أولوية وطنية، على غرارالطاقة والأمن الغذائي"، وفق تقديره.

...

وأفاد شورى، في سياق متصل، بأنه تم فتح منصة رقمية لقبول مشاريع المبادرات التي أطلقتها مؤخرا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع وزارات الصحة والصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وتكنولوجيا الاتصال والتحول الرقمي وصندوق الودائع والأمانات، في علاقة بجائحة فيروس "كورونا"، واستجابت لها عديد الكفاءات التونسية من داخل الوطن وخارجه من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وكفاءات من النسيج الاقتصادي والصناعي، مشيرا إلى أنه تم إلى حد الآن قبول أكثر من 100 مشروع، وسيتم تشكيل لجنة فنية لاختيار المشاريع التي سيتم تمويلها من قبل الدولة التونسية.
وبخصوص العودة الجامعية، أكد الوزير أنه "لا مجال للحديث عن سنة بيضاء، أو ارتقاء آلي للطلبة"، مضيفا قوله "سيتم تأمين العودة لجميع الطلبة في ظروف حضورية وتواصل بيدغوجي، وذلك بعد توفير النقل وتأكيد سلامة الوضعية الصحية للطلبة والاساتذة والأسرة الجامعية، وتوفير المبيتات الجامعية، وذلك أخذا بالاعتبار كل التطورات المحتملة للوضع الصحي بالبلاد".

يذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استهل زيارته الى ولاية صفاقس بالإشراف على ندوة علمية احتضنتها كلية الطب بصفاقس تحت شعار "كوفيد 19 من المخبر إلى المصنع"، حيث تم تقديم ومناقشة جميع المبادرات التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع وزارات الصحة والصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات وصندوق الودائع والأمانات، ومن ثمة تحول الى المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، حيث اطلع على معرض للابتكارات والنماذج والمشاريع المنجزة من طرف الاساتذة والطلبة بجامعة صفاقس.
كما أدى زيارة إلى مصنع التقدم الصناعي اطلع خلالها على تصنيع الواقي الصحي.
يشار إلى أن زيارة العمل الذي اداها اليوم السبت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى ولاية صفاقس كانت من المنتظر أن يرافقه فيها وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، صالح بن يوسف، غير أنه لم يسجل حضوره.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 201773


babnet
All Radio in One    
*.*.*