منير الشرفي يحذر من ''تفاقم مخاطر تمكن الإسلام السياسي من مفاصل الدولة المدنية''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e551fb7cd73d4.69384388_klnmhopjgqfie.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قال رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة منير الشرفي يوم الثلاثاء بالعاصمة " إن مخاطر تمكن الاسلام السياسي من مفاصل الدولة تفاقم ، و تزايد تأثير الإسلام المتشدد على التعليم والمجتمع والثقافة وتعطيله للتحديث السياسي والاجتماعي".

وأبرز خلال ندوة صحفية خصصت للتعريف بأهداف المرصد الذي أعلن رسميا عن تأسيسه خلال شهر ديسمبر 2019، أن هذا الهيكل سيسعى إلى ترسيخ مبادئ الدولة المدنية التي أصبحت من الضرورة الملحة للبناء الثقافي والحضاري والتنموي، خاصة أمام سعي بعض الأطراف القضاء على مدنية الدولة عبر تركيز وبعث مجموعة من الجمعيات المشبوهة وإنشاء مدارس قرآنية.





واعتبر الشرفي أن حشر الدين في السياسة أو في العلم هو إضعاف للدين وتهميش للسياسة والعلوم، وأن الحرية جاءت لتقطع مع كل أشكال الاستبداد وهي بالأساس منافية لكل أشكال الإملاءات الفوقية مهما كان توجهها قائلا " إن الإملاء الديني مناف للحرية".

وحذر رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة من" تواصل الهجوم الشرس على تونس بنية استهداف الدولة المدنية ومؤسساتها وتنامي التوجهات السياسية والراديكالية، ونشر قيم دخيلة على المجتمع التونسي وعلى ثقافته المتجذرة في الوسطية والاعتدال".


من جهته بينت نائبة رئيس المرصد زهية جويرو أن الدولة التونسية هى دولة يحكمها القانون والمؤسسات ، وهى تعتمد نظاما مدنيا يضمن الحريات ويقبل التعددية والاختلاف والتسامح وتقبل الاخر، وتقوم على اعتبار المواطنة أساسا في الحقوق والواجبات لجميع موطنيها ، وتلتزم بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة .
ولاحظت بعد الاستقراء لواقع البلاد التونسية خلال السنوات الاخيرة،وفق تعبيرها، وجود مشروع نقيض للدولة المدنية، يحاول استبدالها بنمط سياسي ذي مرجعية دينية، يهدد المكاسب التنظيمية التي قامت على أساسها الدولة المدنية.

وقالت الكاتبة العامة للمرصد سناء غنيمة " إن المرصد المتكون من 28 شخصية مستقلة جاء لتجاوز الاخلالات والتجاوزات في عدة مجالات على غرار التربية والتعليم التي تتنافى ومدنية الدولة".
وأفادت بأن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة سينظم قريبا عدة دورات تدربية وتثيقيية وفكرية في جميع جهات الجمهورية للتعريف بمفهوم مدنية الدولة، وذلك بالشراكة مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني على غرار المعهد العربي لحقوق الانسان .


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 198635

Tuttifrutti  (Singapore)  |Mercredi 26 Février 2020 à 16:48           
Loooooool

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 26 Février 2020 à 10:16           
محمد الشرفي الذي حارب الدين من خلال مناهج التعليم... و أفلس المنظومة و اليوم نتجرع نتيجتها بتخلف جامعاتنا كليا
عبد المجيد الشرفي بالمثل من باب "البحث العلمي"
سلوى الشرفي من باب "الصحافة"
و اليوم...... "شرفي" آخر و العياذ بالله

ما هذه السلالة؟؟!!! من أين ينحدرون و ما السر في تواجدهم في تونس المدنية الإسلامية رغم أنوفهم المتعفنة. و هيهات أن تُزلقوا أجنداتكم التكفيرية التغريبية الظلامية تحت مسمى "المدنية"، فالإسلام أول ظهوره و ضع المدينة و مدنيتها.

Karimyousef  (France)  |Mercredi 26 Février 2020 à 10:13           
@jraidawalasfour
J'ai beaucoup apprécié vos proverbes et maximes.ils sont d'une grande sagesse.ils s'appliquent à merveille sur de nombreuses situations actuelles.

Karimyousef  (France)  |Mercredi 26 Février 2020 à 10:10           
@jradaetasfour

Aziz75  (France)  |Mercredi 26 Février 2020 à 09:50           
Https://www.facebook.com/104562857583396/posts/174976207208727/
شاهدوا أيها التونسي ن آثار التبعية العمياء لكل ما هو آت من وراء البحار. لست ضد تعلم اللغات الأخرى، حاش و كل، إن خلقناكن شعوب و قبائل لتعارف ا، و الرسول صلى الله عليه وسلم، قال أطلب العلم و لو في الصين. إنما أنتم يا من تحاربون هوية المجتمع، سبب الهزائم. إنظروا إلى المستوى التعليم أين وصل. ترتيب الجامعات التونسية في أسفل القائمة. لا يوجد إسلام سياسي إلا في روؤسكم الفارغة. الإنحطاط الأخلاقي و الثقافي و الفكري لا مثيل له. من المتسبب في هذه النتائج،
إنت و أمثالك. الدولة مدنية بطبعها. لكن همكم الوحيد، إدخال نمط حيات مخالف تماما للإبداع الحقيقي و البناء والإيجابي للنهوض بالمجتمع إلى ما هو أفضل، بعيد عن "حداثتكم" الكاذبة و المزيف.

Tfouhrcd  (Germany)  |Mercredi 26 Février 2020 à 09:33           
اعلم يا خنزير يا زنديق أن تونس دولة إسلامية رغم أنفك

Jraidawalasfour  (Europe)  |Mercredi 26 Février 2020 à 09:31           
شر في عهد الديكتاتورية 👺

قالو يا بابا وقتاش نولّيو شرفاء ؟؟
قالو يا وليدي حتّى يموتو كبار الحومة ...
قالو يا بابا زعمة الوقت ينظّفنا ?؟؟.
قالو يا وليدي العار أطول من الأعمار والنخّالة ما تولّي دقيق والبصلة عمرها ما تولّي تفاحة? والخوّان عمرو ما يكون صديق ?وقليل الأصل ما تثمر فيه الملاحة وبعض الناس ما تنفع فيهم كان القباحة يا كبدي ?...
أمّا أعمل الخير وأنساه وإذا عملت الشرّ تفكّرو ويا حافر حفرة السوء ما تحفر كان قياسك والزمان يدور يدور ?? وما ترجع كان براسك ??...👎🏿👁👹

Jraidawalasfour  (Europe)  |Mercredi 26 Février 2020 à 09:14           
ديننا و ايماننا في قلوبنا وليس بالأوامر أو على السنة متلعثمة
وأيادي مرتجفة
🙏☘🤝

Volcano  (Tunisia)  |Mercredi 26 Février 2020 à 08:45           
في البداية نطفة أخرى من آل الشرفي التي لا تشرف
لوبانة مدنية الدولة مفصولة في الدستور لذلك لا تجمروا البايت
الخوف على مدنية الدولة ماتاه جمعية شمس للمثليين امثالكم
الخوف على مدنية الدولة ماتاه المناهج التعليمية المرتكزة على التغريب و الثقافة الجنسية و الانبتات عن الدين و الاخلاق وهو منهجكم لتسهيل اختراق مفاصل الدولة و ضرب روح المواطنة و التالي نزع روح المقاومة و نشر ثقافة الهزيمة و الاستسلام لتحكموا الناس من رقابها كما تشاؤون
انتم منظروا الدكتاتوريات و الاستبداد تغلغلتم في خلايا الدولة منذ الاستقلال ولم تجلبوا الا الخراب
تبا لكم الا تستحون

MedTunisie  ()  |Mardi 25 Février 2020 à 22:21           
اللهم اكرمنا بالاسلام و لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا .. يبدو كأنه موقف عائلة الشرفي

Mohamedwalid  (Netherlands)  |Mardi 25 Février 2020 à 18:55           
لا تقل الدولة المدنية بل قل الدولة اللاءكيةالتي بمفهومكم تكارب الدين ولكن هيهات ! كرستم حياتكم لمحاربة هذا الدين وفعلها قبلكم من هو اعظم منكم وزالواوزال ملكهم وبقي هذا الدين شامخا وكان عليكم محاربة الفقر والبطالة


Elmatwi1  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 18:18           
الله يصبرنا عليهم هالجماعة اللي ما يحشموش،محاربة الإسلام هي محاربة المدنية.بروا اقروا لسيادكم و تعلموا منهم قبول الآخر و التعايش معه بسلام.

Karim74  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 18:15           
فاتك القطار يا " مزمّر" ، العالم على أبواب القيامة ، مت إن شئت يهوديا أو نصرانيا .

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 25 Février 2020 à 17:05           
بمعنى وحسب ما قراته ان بعض العائلات تريد فساد المجتمع بأكمله

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 16:23           
عائلة الشرفي الكل مضروبة. محمد الشرفي - عبد المجيد الشرفي. وخلط عليهم منير الشرفي - يظهرلي عندهم عرق يرجع لأبي جهل

Elwatane  ()  |Mardi 25 Février 2020 à 16:10           
مدنية الدولة و الحريات و الديموقراطية و روح التسامح،
لم تدافعوا عليها يوما لا زمن بورقيبة الفرعون و ايام بن علي الباندي
و اليوم بعد ان حررتهم الثورة تريدون لنا الرجوع الى الخلف

Kamelnet  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 16:05           
شرفي آخر ...اللطف عايلة ما تشرفش ....انشاء الله فيهم الي يعرف ربي ويستغفرلهم....👎

Mohamedjerba  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:50           
أشكركم على محاربة الدين الإسلامي وكل ما حرب إزداد قوة وإنتشارا

HerdMentalityFood  (France)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:45           
هل من متبول و باصق على هاته الوجوه التي تسوؤها كلمة الاسلام فيحاربوننا في دينا باسم الحداثة ليلا نهارا؟
اف ثم اف ثم اف

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:40           
بلاد العجائب والغرائب، سكتوا دهرا ونطقوا كفرا.
ماذا اصاب هذا الوقح منذ الاستقلال ام عجبه الفساد واستلائهم على مفاصيل السلطة ومؤسساتها واراضيها وهواها وبحارها ولم ينجوا منهم احد حتى من المساجد استولوا عليها.
قليل الأدب

Karimyousef  (France)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:37           
أريد ان اعرف هل ان التعذيب الذي مورس بشكل فضيع و على كل المستويات و طال الجميع في عهد بن علي هل يعتبر من مدنية الدولة أم لا؟ أين كان هؤلاء لما كانت الأجسام تسلخ

Tfouhrcd  (Germany)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:36           
بلاهي برا فركس حاجة تلها بها خير من الرويق الي تقول فيه يا نذل يا حقير يا صبايحي .
بول عليك و على المرصد متاعك و على مدنية الدولة .
موش عاجبينك المدارس القرآنية و عاجبتك جمعية شمس و جمعية النساء الديمقراطيات
لعنة الله عليك و على أمثالك

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2020 à 15:28           
ما هي
اول دولة مدنية في التاريخ تكتب دستور و تطلق اسم المدينة على عاصمتها ؟
صحيح الخطر على الاستعمار

Radhbe  (France)  |Mardi 25 Février 2020 à 14:48           
ماهذا?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female