ست مشاريع مبتكرة متوجة خلال الهاكاتون الوطني الأول''بيانات الحوكمة المفتوحة 2020''

وات -
فازت ستة فرق من المواهب الشابة بنهائي "الهاكاتون" الوطني الأول "هاكتون بيانات الحوكمة المفتوحة 2020" التي نظمتها، أمس الأحد، بالحمامات، وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية، بالشراكة مع البنك العالمي.
وتمكنت ستة فرق، من بين 38 فريق متنافس بلغوا المستوى النهائي، تتكون أساسا من الطلبة الشباب من مختلف الاختصاصات، من التميّز بعد نجاحهم في تطوير حلول رقمية ومبتكرة في قطاعات النقل والثقافة والصحة، معتمدين في ذلك على استغلال وإعادة استخدام المعطيات.
وتمكنت ستة فرق، من بين 38 فريق متنافس بلغوا المستوى النهائي، تتكون أساسا من الطلبة الشباب من مختلف الاختصاصات، من التميّز بعد نجاحهم في تطوير حلول رقمية ومبتكرة في قطاعات النقل والثقافة والصحة، معتمدين في ذلك على استغلال وإعادة استخدام المعطيات.
وتم منح الجائزة الأولى، البالغة قيمتها 5500 دينار، في صنف "حلول موجهة للاستعمال الداخلي"، وقد تحصل عليها فريق "نحن ندير" الذي صمم تطبيقة تهدف إلى التصرّف في التأخير المسجلة برحلات الخطوط التونسية.
وقال طالب بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجية ومطور هذه التطبيقة، علاء الدين عبد السلام ل(وات) أنّه "بفضل المعطيات المتعلقة بمكوّنات الطائرات فان بامكان التطبيقة الكشف عن الأعطاب التقنية الممكنة، التي غالبا ما تكون سببا في تأخر رحلات الخطوط التونسية".
وفاز فريقان آخران بجوائز في هذا الصنف وقد طور الفريق الأول تطبيقة "دشرتي"، التي تهدف إلى تسهيل وصول الأشخاص القاطنين في المناطق الريفية إلى وسائل النقل في ما قام الفريق الثاني "التدفق العالي" بابتكار تطبيقة، تهدف إلى، أيضا، إلى استباق التأخير الذي يمكن أن يطرا على رحلات الخطوط التونسيّة.
وبخصوص صنف "حلول الموجهة إلى الاستخدام الخارجي"، كانت الجازة الأولى وقيمتها 3000 دينار من نصيب فريق "تبعني".
وأشار أحد مطوّرين هذه التطبيقة، مخلص مشري، 18 سنة، إلى أنّ "تطبيقة الهاتف الجوال، التي صمّمناها، إلى التعريف بالمواقع السياحيّة لدى السكّان المحليين والسيّاح وتسهيل وصولهم إليها".
وتمّ تتويج فريقين آخرين، ضمن الصنف ذاته، لتطويرهما تطبيقات على الهاتف الجوال لتحسين النقل الحضري للمواطنين وتأمين تنقل النساء الريفيات.
ويهم الأمر تطبيقة " ثنيتي" وتطبيقة "وصلة".
وقال مدير وحدة الإدارة الإلكترونية التابعة لوزارة الوظيفة العمومية، خالد سلامي، أثناء مداخلته خلال حفل التتويج، " إن الهدف من الهاكاتون" هو تشجيع وزارات أخرى وهياكل عمومية على تبني سياسة البيانات المفتوحة، التي من شأنها أن تعمل على تعصير الإدارة وخلق فرص جديدة للشباب.
من جهته، أكّد رئيس ديوان وزير الوظيفة العمومية، نزار خرباش، على ضرورة تشجيع المبادرات الرامية إلى فتح واستغلال المعطيات العامة من أجل المساهمة في النمو الاقتصادي.
واعتبر ان هذه المسابقة تعد تجربة رائدة يمكن تعميمها على الصعيد الوطني والجهوي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 196903