---

---

في العام الماضي، استثمر 320،000 من ملائكة الأعمال المستثمرين في الشّركات النّاشئة 6.7 مليار يورو في أوروبا و 26 مليار دولار في الولايات المتحدة. من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات في العالم إلى 50 مليار دولار في السنوات القادمة.
من أجل زيادة كفاءة هذه الاستثمارات - بالإضافة إلى حجم السوق - ركز المنتدى على الوسائل التي ستقوم بها البلدان للاستفادة من القدرات الاستثمارية.

أكدت رئيسة كرواتيا ، السيدة أوليندا غرابار-كيتاروفيتش ، في كلمتها الافتتاحية على الدور الهام الذي تلعبه ملائكة الأعمال في دعم الاقتصاد الجديد ، كما حضر هذا المنتدى العالمي عدة وزراء من الدول الأفريقية والآسيوية والأوروبية لتبادل خبرات بلدانهم وإلقاء الضوء على دور الحكومات في وضع القوانين والآليات التي تسهل الوصول إلى التمويل.

قدم البنك الدولي أيضاً البرامج المختلفة التي تم تأسيسها في منطقة الشرق الأوسط (الأردن ، والليبة ، والمغرب ، والعراق ...) التي سمحت بإنشاء صندوق تمويل أو هيكل ضمان ودعم لهذا النوع من التمويل.
كما مكّن هذا المنتدى 50 شركة ناشئة حول العالم من من تقديم منتوجاتهم من أجل الحصول على تمويل.


تحرّك الممثلين التونسيين:

تمثل الحضور التونسي في هذا المنتدى العالمي في مشاركة السيدة دوجة بن محمود الغربي ، مؤسسة مركز الريادة والتنمية المحلية ، والسيد هشام تركي ، المدير العام للقطب التكنولوجي بسوسة novation city والسيدين محمد الفاتح كريشان والسيد معز معرّف ، المدير التنفيذي ورئيس مجلس ادارة للقطب التكنولوجي بصفاقس .
عُيّنت السيدة دوجة الغربي المفوض السامي لتونس في المنتدى كعضو في اللجنة العالمية للقيادات النسائية (لجنة لوبان لزعامة المرأة) لعام 2019.
هذا العام انضم إليها السيد محمد الفاتح كريشان كمفوض سامٍ لتونس ورئيس اللجنة العالمية لقادة الابتكار والتكنولوجيا.


شريك تابع لشراكة G20 العالمية للدمج المالي (GPFI)

المنتدى العالمي للاستثمار في الشّركات النّاشئة (WBAF) هو منظمة دولية تهدف إلى تسهيل الوصول إلى تمويل الأعمال، من الإبداع إلى النمو ، مع الهدف النهائي المتمثل في خلق المزيد من فرص العمل والمزيد من العدالة الاجتماعية في العالم ككل. وهي ملتزمة بالعمل معا على الصعيد العالمي لتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية من خلال إنشاء أدوات مالية مبتكرة للمبتكرين والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
يتفاعل المنتدى مع قادة من جميع مجالات المجتمع ، في المقام الأول في المجالات الاقتصادية والسياسية ، للمساعدة في تقييم الاحتياجات وتحديد الأهداف ، مع الأخذ في الاعتبار أن المصلحة العامة هي ذات أهمية قصوى . نقوم بتعبئة مجموعة واسعة من المؤسسات العامة والخاصة والمحلية والدولية والتجارية والأكاديمية للمساهمة في تحديد جدول الأعمال العالمي.