نقل نشاط تصدير الكلينكر وقتيا إلى ميناء رادس لتسببه في تلوث أرصفة ميناء حلق الوادي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle1406x4.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية والموانئ، سامي بطيخ، في تصريح لـ(وات)، الخميس، انه تم وضع خطة ظرفية لنقل نشاط تصدير شركة اسمنت قرطاج لمادة الكلينكر إلى ميناء رادس من ميناء حلق الوادي، نظرا لتأثيره السلبي على الاخير.

وقال بطيخ، ردّا على انتقادات توجه بها عدد من المتدخلين حول تأثير تصدير مادة الكلينكر على النشاط السياحي بميناء حلق الوادي، أنّه سيتم تغيير موقع تصدير الكلينكر ونقله إلى الرصيف الخاص بجميع السوائب في ميناء رادس، ليحل محل نشاط الحبوب، الذي سينقل بدوره إلى أرصفة السفن السياحية بميناء حلق الوادي.

وانتقد بعض المسؤولين عن شركات مختصة في التصدير، في مداخلاتهم خلال لقاء حول "النقل واللوجيستية في خدمة التجارة والاستثمار"، التأثيرات السلبية لنشاط شركة اسمنت قرطاج على القطاع السياحي في ميناء حلق الوادي، والذّي أدّى خاصّة الى "تغيير المشهد ولون السماء إلى رمادي" علاوة على تذمّر المتساكنين بالمنطقة المجاورة. وأثاروا في ذات السياق مسألة عدم احترام نقل وتعبئة الحاويات بمادة الكلينكر، للمعايير المتعارف عليها في المجال. وأضاف بطيخ أنّه تم وضع هذه الخطة، بصفة وقتية، في انتظار بناء رصيف خاص بهذا النشاط. وأكد، في هذا الشأن، إطلاق طلب عروض للإنطلاق في بناء هذا الرصيف الذي سيستغرق إنجازه حوالي السنتين.



وتحدّث المسؤول، بمناسبة اللقاء، الملتئم ببادرة من مجلس الغرف المشتركة بتونس، انه تم استغلال أرصفة السفن السياحية بميناء حلق الوادي، الذي توقف نشاطه لحوالي السنتين، لتصدير الكلينكر لعدم توفر أي رصيف مختص في هذا النشاط. وأوضح أن شركة اسمنت قرطاج تصدر، حاليا، نحو 4 مليون طن من مادة الكلينكر، هي فائض إنتاجها السنوي، نحو البلدان الإفريقية وخاصة منها الكوت ديفوار.
وأبرز أهمية هذا العقد بالنسبة للشركة، التي تعرف صعوبات مالية، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية لمادة الكلينكر.
علما أنّ الشركة تصدّر الطن الواحد من الكلينكر بقيمة 36 دولارا.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 173470


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female