عقب التفجير الانتحاري بوسط العاصمة :13 شخصا بين مدنين وأمنيين لا يزالون تحت الرعاية الطبية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bd70b0a922da3.38998937_mqnlfpoiegkjh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أوضحت وزارة الداخلية،اليوم الثلاثاء، في بلاغ محيّن بخصوص الإصابات في صفوف الأمنيين والمدنيين عقب التفجير الانتحاري الذي جد أمس الاثنين في شارع الحبيب بورقيبة، ان 13 شخصا (10 أمنيين و 3 مدنيين) لا يزالون تحت الرعاية الطبية و ان حالاتهم مستقرة.
وافادت الوزارة انه تم أمس في المستشفى العسكري قبول 15 مصابا في صفوف الأمنيّين وقد بدؤوا بالمغادرة فيما بقي منهم 10 تحت الرعاية الطبية كما تم قبول (5) مدنيّين بقي منهم (3) في المستشفى مشددة على ان حالتهم جميعا مستقرّة.
وكان وزير الدّاخليّة ،هشام الفراتي، قد أدى مساء أمس زيارة إلى المستشفى العسكري للاطمئنان على الحالة الصحيّة للمصابين.

يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر بشرية .




إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين من بينهم طفلين في التفجير الارهابي بالعاصمة

أفاد المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، العقيد وليد حكيمة، مساء اليوم الاثنين، أن العملية الارهابية التي جدت ظهر اليوم بشارع الحبيب بورقيبة أسفرت عن إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين (من بينهم طفلين) في آخر حصيلة محينة.

وأكد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أغلبهم غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة وأن اصاباتهم يمكن وصفها بالبسيطة، مضيفا أن حالة 3 مصابين فقط استدعدت بقاءهم في المستشفى وأن حالتهم مستقرة.
وأوضح أن ردة فعل قوات الأمن كانت حينية عقب التفجير الانتحاري ولم تتجاوز بضع ثوان من حصوله حيث تولت قوات الأمن عزل مسرح الجريمة وابعاد المواطنين لحمايتهم ولفسح المجال للفرق المختصة للقيام بعملها.
ووصف حكيمة عملية التفجير الارهابي بالعملية البدائية والفاشلة.
يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.

الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني تتعهد بالبحث في عملية التفجير الانتحارية
أفاد المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، مساء اليوم الاثنين، أن النيابة العمومية بالقطب عهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني بالبحث في عملية التفجير الانتحاري التي جدت ظهر اليوم بالعاصمة.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس لإفريقيا للأنباء، أن النيابة العمومية تنقلت فور تلقيها خبر التفجير على عين المكان وقامت بالمعاينة بعد اصدار التساخير اللازمة، مضيفا أن النيابة العمومية قامت كذلك بالاستماع إلى كافة المتضررين من أمنيين ومدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ومستشفى الحبيب ثامر ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة ومستشفى الحروق والاصابات البليغة ببن عروس.
وفي ذات السياق، أكد السليطي أن أغلب المصابين غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها وأن إصاباتهم كانت بسيطة والعدد القليل الذي بقي منهم في المستشفى حالته مستقرة.
وبخصوص منفذة العملية التي تم نقل جثتها إلى مستشفى شارل نيكول، قال السليطي إنها استعملت عبوة ناسفة تقليدية الصنع وأن المعلومات الأولية المتوفرة حاليا تفيد بأنها في العقد الثالث من عمرها وهي أصيلة ولاية المهدية ومتحصلة على الأستاذية، مشيرا إلى أنها غير معروفة لدى المصالح الأمنية.
وبخصوص الأبحاث الأولية أكد السليطي أنه على خلاف ما تناقلته عديد وسائل الإعلام فإنه لم يتم الاحتفاظ أو ايقاف أي شخص إلى حد الآن في علاقة بعملية التفجير.
يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.


الداخلية : لا خسائر في الارواح في حادث تفجير إمرأة نفسها قرب دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة
أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان زعق، أنه لم يتم تسجيل خسائر في الارواح بعد أن عمدت امرأة في العقد الثالث من عمرها، بعد ظهر اليوم الاثنين، الى تفجير نفسها قرب دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة.
وقال الزعق إنه تم تسجيل ثمانية إصابات في صفوف اعوان الامن و مواطن، تم نقلهم على جناح السرعة لتلقي العلاج.
وقد تعهدت المصالح الأمنية و العدلية بمباشرة التحقيقات اللازمة في الموضوع.

منفذة عملية التفجير لقيت حتفها على عين المكان.. وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف
أكدت وزارة الداخلية، في بلاغ لها عشية اليوم الإثنين، أن منفذة العملية لقيت حتفها على عين المكان، وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.
يشار إلى أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.
وتم تسجيل 8 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن ومواطن، وتم نقلهم جميعا إلى أحد المستشفيات بالعاصمة لتلقي العلاج.


التفجير الإنتحاري جد على مقربة من دورية أمنية
أفادت شاهدة عيان لموفدة (وات)، بانّ الإنفجار جدّ بعد ظهر اليوم الإثنين، على مقربة من دورية أمنية كانت ترابط أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث تم سماع دوي إنفجار قوي ومعاينة أشلاء الجثّة مع وقوع أمنيين إثنين على الأرض.
وصرحت بأن إمرأة في مقتبل العمر قامت بتفجير نفسها، مبينة أنه تمّ مباشرة إثر الحادثة تفريق المواطنين وتطويق المكان بحواجز حديدية.
وأكدت موفدة (وات) أنه يتمّ حاليا القيام بعمليات تفتيش للأغراض والحقائب التي يحملها المواطنون بكافة الأنهج المتفرّعة عن شارع الحبيب بورقيبة، وسط حالة من الهلع والفوضى، فضلا عن تسجيل حالة شلل تام في حركة المترو الخفيف.
كما عاينت قيام الأمنيين بإخلاء كامل شارع الحبيب بورقيبة من المواطنين، مع القيام بإغلاق أغلب المحلات والمركبات التجارية المتواجدة بالشارع.
وقد حضر على عين المكان "المخبر المتنقل" ( آلية تتولى كشف وتحليل المواد الخطرة مثل المواد المشعة والمخدرات والمتفجرات) لرفع جثة وأشلاء الإنتحارية. كما أحجم المتدخلون على عين المكان من أمنيين وعسكريين وسيارات إسعاف عن الإدلاء بأي تصريح.


يشار إلى أن سفيان الزعق الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، كان أفاد في تصريح ل (وات)، بأن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة قامت اليوم الإثنين على الساعة الثانية بعد الظهر بتفجير نفسها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبالة المسرح البلدي، مما أدى الى إصابة 8 أعوان أمن ومواطن، مضيفا انه تم نقل المصابين الى أحد المستشفيات بالعاصمة.
يذكر ان حادثة التفجير الإنتحاري، جدت في اعقاب وقفة إحتجاجية نفذتها عائلة الشاب القتيل أيمن العثماني، الذي لقي حتفه يوم 21 أكتوبر الجاري برصاصة قاتلة بمنطقة سيدي حسين السيجومي، خلال قيام دورية ديوانية بحجز بضائع مهربة بأحد المخازن.


إحالة عائلة الانتحارية منى قبلة على التحقيق
أكدت مصادر أمنية في المهدية لشمس أف أم، أنّ الوحدات الأمنية اقتادت كل عائلة الانتحارية للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني.
وأفادت نفس المصادر أنه تم حجز كل أغراض الانتحارية من وثائق وتجهيزات الكترونية، مع الإشارة إلى أنها متخرجة منذ 4 سنوات ومتحصلة على الإجازة في انقليزية الأعمال وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام.
والانتحارية تقطن في منطقة زردة بسيدي علوان من ولاية المهدية.


Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 170325

Pele70  (Switzerland)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 16:03           
La question qui se pose, pourquoi faire cet acte lâche?
Tout simplement pour terroriser les tunisiens.
Et pourquoi terroriser les tunisiens?
Tout simplement pour que ces derniers jettent l'éponge, autrement dit accepter tout régime pourvue qu'on ne touche pas à leurs gagne pain et avoir la paix.
Mais le bien être et la paix a un prix qu'il faut payer très cher. l'état qui détient la vérité ne veut pas la dire aux tunisiens, alors c'est le KO total si on continue ainsi.
Tout ceux qui sont derrière ces actes minable sont contre le bien de la Tunisie et les Tunisiens, il faut les chasser....

Slimene  (France)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 16:02           
@mandhouj.قاعد تغطي على الإرهاب الإسلامي إلي موجود حتى في فرنسا وألمانيا وغيرها.تتهم الآخرين بالأرهاب رغم أن مصدر الإرهاب وجل التونسيون يعرفونه جائهم من الجماعات الدينية المتطرفة ولا من الشيوعيين ولا الملحدين

Karimyousef  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 22:09           
C'est un acte terroriste qui vise le processus démocratique et le modèle tunisien.
Le choix de lieu prouve que la personne cherchait à faire le maximum de victimes et a déstabiliser le pays.
Soutien total à nos forces de l'ordre

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 22:01           
منذ ساعات لم أتابع الأخبار , هل وقع تبني العمليۃ من مجموعۃ إرهابيۃ أم لا ؟

ثم لسليمان و أمثاله .. اليوم الإرهاب هو أنتم . و الدولۃ صامدۃ في وجوهكم و في وجوه المجموعات الإرهابيۃ .. و المجتمع كذلك صامد مع أمنه و جيشه .. لكن تأكدوا أنتم و أسيادكم بنو عربان أن الديمقراطيۃ التونسيۃ أقوی منكم و من مخططاتكم الجهنميۃ ..

ثم الذي يريد أن يحلل يجب أن يأتي علی كل معطيات الجريمۃ .

تحيا تونس .

Karimyousef  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 19:49           
Pour moi c'est un acte terroriste car elle a cherché à tuer .le fait d'avoir choisi de se faire exploser à un droit très fréquenté montre qu'elle cherchait à faire le maximum de morts et de blessés.
L'enquête va maintenant déterminer si elle a agi seule ou si elle a été aidée par d'autres individus ou réseaux.
Malgré tout la démocratie vaincra et la Tunisie restera toujours debout et digne

Karimyousef  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 19:39           
Cher monsieur
Mais vraiment vous avez un réel problème de compréhension.

Slimene  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 19:14           
@Karimyousef.Comment les kamikazes peuvent ils défendre leurs droits alors qu’ils ne sont plus de ce monde?Peut être dans l’au-delà!!

Karimyousef  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 19:04           
Je souhaite un prompt rétablissement aux blessés suite à cet acte terroriste.rien ne justifie qu'on porte atteinte à la vie des autres.
Beaucoup de personnes diplômés et malheureusement sont au chômage mais elles ne choisissent pas la voie de la terreur pour défendre ses droits.
Il ne faudrait pas chercher des excuses à ce genre d'acte qui plonge un pays tout entier dans la peur et l'angoisse.

Slimene  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 18:15           
@Mandhouj.Tu cherches à trouver une justification à cet acte qui est terroriste avant tout.Comme si en France on trouverait une excuse à un chômeur de longue durée qui se transformerait en kamikaze!!!!

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 18:00           
الإنتحاريۃ متحصلۃ علی إيجازۃ أنقليزيۃ أعمال منذ 4 سنوات, و من حين لآخر ترعی الأغنام ! !

هل نحن أمام عمليۃ إرهابيۃ , أم عمليۃ إنتقام من المجتمع , شعب و دولۃ ؟ ؟ ؟ ؟

لم نعد نفهم .

التحقيقات ستجيب .

Sayada  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 16:45           
وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

Tomjerry  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 16:18           
لا لهذه الأفعال الإجرامية الساقطة.
أرجو أن يكون عملا منعزلا وليس له علاقة بالإرهاب، لأننا نعتقد ان أمننا قد طوّق الإرهاب وحاصره.

Espoirs  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 16:10           
Allah yostir Tunis! Tous unis contre la violence et la barbarie pour défendre notre république, notre démocratie, nos institutions régaliennes!
VIVE LA TUNISIE

Kamelwww  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 15:56           

نتمنى السلامة للجميع.

وندين كل الأفكار المتطرفة الهدامة التي تشوه ديننا الحنيف. ويجب على الجميع، أولياء وتعليم ومجتمع أن يتصدوا لمثل هذه الأفكار التي تدفع بالشباب نحو التطرف الديني... الذي هو دخيل على مجتمعنا التونسي الذي يتميز بالوسطية ، من زمان.


Fessi425  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 15:38           
شيء غريب يا عبدالرزاق من أمريكا تعطينا معلومات التي سارة في تونس على المباشر هل تشتغل مع مخابرات الأمريكية أو ماذا ؟؟؟؟؟؟

Mnasser57  (Austria)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 15:24           
لا حول ولا قوة الا بالله

Nourammar  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 14:43           
حسب صورة امرة مفجرة نتمنى تكون صورة خاطئة وربي ينصر تونس..

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 14:41           
ﷲ يقدر الخير . و كل التضامن مع الأمنيين و كل العاءلۃ الأمنيۃ .. و نترقب المزيد من المعطيات .

Abderrazak  (United States)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 14:30           
(هذا ما حدث في #شارع_بورقيبة (محمد ضيف الله

ما حدث في شارع بورقيبة قبل قليل هو ان فتاة عادية كانت تسير بشكل عادي رمت "صاك" فيه مفجرات" في اتجاه امنيين وتضرر 2 اعوان وتم القبض عليها وايقافها حيث انها لم تتضرر
.....هذااوليا وان فهمت اكثر تو نخبركم.....و #هاظاكهو


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female