مخابر ''صانوفي'' تدعو في اليوم العالمي لمكافحة الألم، الى دعم تكوين الأطباء في تونس في مجال علاج الألم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sanofi-50-ans.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - توصي مخابر "صانوفي" بضرورة مزيد تكوين الأطباء تونس في مجال علاج الآلام وتعميم الهياكل المختصة في هذا المجال على كامل جهات البلاد، وفق ما أفاد به مدير "صانوفي" بتونس شكري الجريبي، في ندوة صحفية اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألم الموافق لثالث يوم اثنين من شهر أكتوبر من كل سنة.

واعتبر الجريبي، أن عدد الأطباء المختصين في علاج الآلام في تونس ما زال ضئيلا، مشيرا الى أنه لا يوجد في تونس الا مركز وحيد بمستشفى الرابطة مختص في هذا المجال، وهو لا يكفي لتلبية الحاجيات الكبيرة للمرضى الذين يعانون في غالب الاحيان من آلام متنوعة وحادة، وفق تقديره.

وذكر بأن تقارير المنظمة العالمية للصحة لسنة 2015 تشير الى أن دواء واحدا في تونس من بين خمسة أدوية مضاد للألم، وان مريضا واحدا من بين ثلاثة مرضى يحتاج الى مساعدة غيره لقضاء شؤونه جراء معاناته من الآلام، كما يصرح مريض واحد من بين أربعة مرضى بأن آلامه تؤثر سلبا على المحيطين به.




وشدد على ضرورة نشر الوعي لدى المواطنين وحثهم على وضع حد لإحساسهم بالألم وعدم تحمله والاستسلام له حتى لا يؤثر سلبا على نفسيتهم وراحتهم الجسدية وعلاقاتهم الاجتماعية، خاصة وأن الأدوية المضادة للألم متوفرة وبأسعار معقولة وفي متناول جميع الطبقات الاجتماعية.
ولفت الى أن مخابر "صانوفي" قامت اضافة الى اطلاقها حملة تحسيسية لمكافحة الآلام تحت شعار "الوجيعة ما تخليكش تعيش أحلى اللحظات"، باحداث نادي "مقاومة الآلام" سنة 2009 الرامي الى تكوين جميع مهنيي ميدان الصحة وتدريبهم حول أحدث التقنيات المعتمدة في علاج الآلام، مشيرا الى أن هذا النادي مكن حتى اليوم من تكوين 5 آلاف من المهنيين في مجال الصحة.

ومن جهته أعرب رئيس قسم العظام والمفاصل بمستشفى المنجي سليم بالمرسى أحمد الأعطر عن الاسف لعدم تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض باسترجاع مصاريف العلاج كاملة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض تآكل الغضروف المسبب لأوجاع حادة، قائلا إن "هذا الوضع جعل معالجة الآلام حكرا على طبقات معينة دون غيرها".
وأكد الأعطر من جهة أخرى أن جميع الأدوية المضادة للآلام متوفرة بالكميات اللازمة في تونس بما في ذلك "المرفين"، معتبرا ذلك أمرا ايجابيا جدا خاصة وأنه غير متوفر في عدة بلدان افريقية أخرى.
ومن جهته بين رئيس قسم الأعصاب بمستشفى "لاريبوازيار" بباريس، آلان سيري أن توفر دواء "المرفين" في عدة دول ومن بينها تونس يعد ظاهرة صحية، الا أنه لا بد من التذكير بأن 15 ألف شخص في العالم ماتوا سنة 2015 جراء استعمالهم لجرعات كبيرة من هذا الدواء.
واوضح أن توفير دواء "المرفين" للمرضى الذين يعانون من آلام حادة يعد ضرورة قصوى خاصة للمصابين بمرض السرطان والبالغ عددهم 24.6 مليون مريض في العالم، مشددا في المقابل على ضرورة العمل على ارساء حوكمة رشيدة لدى استعمال هذه الأصناف من الأدوية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 169380


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female