هيومن رايتس واتش : رفض النهضة للمساواة في الميراث يشكّل ضربة لحقوق المرأة في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/nahda2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أصدرت الخميس 6 سبتمبر منظمة "هيومن رايتس ووتش" بيانا حول موقف حركة النهضة الرافض لمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المتعلّقة بالمساواة في الميراث.
وقالت المنظمة إن الرفض الرسمي الذي صدر في 26 أوت 2018 عن حزب النهضة لمبادرة رئاسية لإقرار المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في الميراث يشكّل ضربة لحقوق المرأة في البلاد.


وصرّحت مديرة مكتب المنظمة بتونس آمنة القلالي إن رفض حركة النهضة لهذا المقترح هو بمثابة الخيانة لحقوق التونسيات، كما انه حسب تعبيرها تفويت في فرصة تاريخية لإعادة إثبات نفسه كحزب إسلامي يحترم حقوق المرأة. ويعيق كذلك تصدر تونس لمكانة ريادية في هذا المجال في العالم العربي.




وتابعت قائلة " حان الوقت لتعلو أصوات التقدميين في النهضة وأن يطالبوا بوضع حد لهذه القرارات الرجعية التي لا تنتصر لحقوق المرأة. أولئك الذين يعتقدون أنه لا يمكنهم الامتثال للشريعة الإسلامية إلا من خلال التمييز ضد النساء في أسرهم، فلهم أن يختاروا ذلك، لكن على حزب النهضة ألا يفرض قواعد الميراث التمييزية على جميع التونسيين".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 167321

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 6 Septembre 2018 à 18:12           
بكل صراحة .أنا لا أعتقد .أن فتنة المساواة غايتها تحقيق مكسب للمرأة بل هي مجرد حصان طروادة تمكن من فتح باب القلعة لترسيخ الماسونية واستبعاد كل نفس يذكر التونسي بالاسلام . الكثيرون ومنهم الجورشي أحد أعضاء لجنة من هب ودب يستفسر لما المطالبة بجزء من الشريعة والتغافل عن البقية كالتعدد والقطع والجلد والجواب في غاية البساطة فالميراث في القرآن هو لنشر العدالة بين الجميع والله سبحانه وتعالى لا تعنيه ثقافة الففتي ففتي .أما التعدد والقطع والجلد فهي
بمثابة الفخ .مثلا .
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)
واضح أن التعدد هوحصريا لكفالة اليتامى وقد تحولت هذه المهمة للدولة في كل بلدان العالم تقريبا .والقطع هو مجرد قطع الطريق عن السارق لتكرار جريمته عبر تغيير وظيفته بعيدا عن المال أو طرده أو سجنه حسب الجرم وهو أيضا معمول به في العالم أما الجلد فهي للجريمة العلنية في الطريق العام وهو ما يتعذر حصولها وتنفيذها مهما كان الا اذا كانت من فاقدي العقل .والخلاصة أن من حق التونسيين التمسك باسلامهم كما يتمسك كل سكان العالم بهويتهم وثقافتهم ومعتقداتهم حتى لو كانت
بقرة في أكبر ديمقراطيات العالم في العصر الحديث .

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 6 Septembre 2018 à 16:42           
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت

Mandhouj  (France)  |Jeudi 6 Septembre 2018 à 16:30           
كان النهضۃ ما رفضتش , راهو البجبوج علقلهم وسام الجمهوريۃ ! ! زعما علاش ما يحبوش وسام الجمهوريۃ ! ؟

ثم يجب أن نفهم أن بالمساواۃ في الميراث أو دونها , حقوق المرأۃ ستبقی مهضومۃ , من الولادۃ حتی الممات و خلال فترۃ الشغل
من الولادۃ : عبر التربيۃ ,
خلال فترۃ النشوء , كذلك عبر صب قنعات رجوليۃ ليس لها أي دخل بالإسلام ,

فترۃ العمل: أقل شهريۃ لنفس العمل , و هذا أكبر عار .

-
-
-
المساواۃ قبل كل شيء هي ثقافۃ و معركۃ إجتماعيۃ و سياسيۃ .. و يلزم التوانسۃ يتعلموا يعملوا المعارك الجديۃ , ميش معارك التحصل علی الأوسمۃ من عند يد الرءيس ! !

المساواۃ هي القيمۃ الوحيدۃ التي لا تقبل المساومۃ .. لكن هي القيمۃ المضطهدۃ أكثر .. ذلك هو المجتمع الرأس مالي ! !

علی كل حال الكلام يطول و تحيا المرأۃ .


babnet
*.*.*
All Radio in One