تونس وبريطانيا تحدثان لجنة دائمة لدعم التعاون بين جامعات التعليم العالي
باب نات -
قررت تونس وبريطانيا يوم الخميس، إحداث لجنة دائمة لدعم التعاون العلمي بينهما، تضم ممثلين عن وزارتي التعليم العالي وجامعتيهما بكلا البلدين وذلك في أعقاب جلسة عقدت بتونس وحضرها وزير التعليم العالي سليم خلبوس والوزير البريطاني المكلف بشمال افريقيا والشرق الأوسط أليستير بورت.
وأفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن تكوين اللجنة التي تضم 30 عضوا من الجانبين يهدف الى تعزيز فرص التعاون بين تونس والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
وذكر، أن اللجنة ستعمل على استكشاف كل فرص التعاون المتاحة وستركز قنوات للتواصل الدائم بين الجامعات في تونس ونظيراتها البريطانية بهدف الاستفادة من خبراتها في البحث والتعليم العالي.
وتوقع الوزير في تصريح لـ(وات)، أن يدعم اجراء تركيز هذه اللجنة مكانة اللغة الأنقليزية في التدريس بالجامعات التونسية، مؤكدا حرص تونس على الانتفاع من كفاءات الجامعات البريطانية في تحسين تدريس هذه اللغة التي أضحت لغة العلوم والأعمال في العالم وفق تعبيره.
وأفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن تكوين اللجنة التي تضم 30 عضوا من الجانبين يهدف الى تعزيز فرص التعاون بين تونس والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
وذكر، أن اللجنة ستعمل على استكشاف كل فرص التعاون المتاحة وستركز قنوات للتواصل الدائم بين الجامعات في تونس ونظيراتها البريطانية بهدف الاستفادة من خبراتها في البحث والتعليم العالي.
وتوقع الوزير في تصريح لـ(وات)، أن يدعم اجراء تركيز هذه اللجنة مكانة اللغة الأنقليزية في التدريس بالجامعات التونسية، مؤكدا حرص تونس على الانتفاع من كفاءات الجامعات البريطانية في تحسين تدريس هذه اللغة التي أضحت لغة العلوم والأعمال في العالم وفق تعبيره.
من جانبه، لاحظ الدكتور في الأدب العربي المعاصر بجامعة أكسفورد أولى الجامعات في العالم محمد صالح عمري عضو هذه اللجنة أن الحضور التونسي للطلبة والأساتذة مازال ضيعفا جدا في الجامعات البريطانية، معربا عن أمله في أن توفر اللجنة دعما رسميا ظل لسنوات مفقودا بما يعزز علاقات التعاون الأفقية بين أساتذة وباحثين من تونس وبريطانيا.
وأكد وزير التعليم العالي، أن تحسين تدريس الأنقليزية لا يحول دون تطوير تعليم باقي اللغات في اشارة منه الى الفرنسية لدى اجابته لسؤال بادرت (وات) بطرحه، حول ما مدى انعكاس التوجه الى تعليم الأنقليزية على تعلم اللغة الفرنسية ثاني اللغات انتشارا في تونس بعد العربية، بالقول"المواطن التونسي يملك القدرة على تعلم أكثر من لغتين ويصل معدل تعلمه الى ثلاث لغات وأكثر أحيانا"، وفق تقديره.
من جهته، أكد الوزير البريطاني المكلف بشمال افريقيا والشرق الأوسط، أن زيارته ترمي الى ارساء تعاون مربح للجانبين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معتبرا أن تطوير البحث العلمي يتجاوز تعلم الأنقليزية الى اكتساب عدة مهارات غير تقنية كالفكر النقدي .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 163688