الشاهد : ليست لدي نية حاليا في إجراء تغيير على تركيبة الحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle250218.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في حوار تلفزيوني بثته القناة الوطنية الأولى مساء يوم الأحد، وجود نية لديه لإدخال تغيير على تركيبة الحكومة في الوقت الحالي، قائلا " ليس من مصلحة الوحدة الوطنية تغيير تركيبة الحكومة، ونجاح البلاد شرطه الاستقرار السياسي وديمومته".
وقال الشاهد، في إجابة على سؤال بخصوص دعوات المنظمة الشغيلة لضخ دماء جديدة في تركيبة الحكومة، إن من حق اتحاد الشغل أن يطالب بذلك باعتباره أحد أطراف وثيقة قرطاج، ولكن رئيس الحكومة هو من يقرر إجراء تعديل على الحكومة، وهذا الأمر ليس ورادا اليوم، وفق تعبيره، متسائلا إن كان لدى من ينادون بالتغيير برنامجا بديلا وأهدافا محددة مثل التي لدى حكومته.


واعتبر أن البلاد تعرف في هذه المرحلة مؤشرات ايجابية في طريقها الى "اللون الاخضر" خاصة في مجال التصدير والنسيج والسياحة والصناعات المعملية، قائلا إن نسب البطالة انخفضت منذ قدومة سنة 2016 من 31,6 بالمائة الى 29,6 بالمائة.




وبشأن الحرب على الفساد أفاد بأنها لم تكن انتقائية وأن جزءا من انتقاد الحكومة ومهاجمتها هو بسبب الحرب على الفساد التي تخوضها، مبينا أن الحكومة دعمت القطب القضائي الاقتصادي والمالي و"ضربت الفساد الكبير"، وهي الآن تخوض حربا على الفساد الصغير، على حد قوله.
وأوضح الشاهد أن استراتيجية الحكومة تتجه نحو رقمنة الإدارة وتخفيف الأعباء البيروقراطية، مشيرا إلى ضرورة عدم التسليم بأن بعض الاستثمارات الأجنبية عطلتها الإدارة، لأن جزء منها "غير جدية" وغير مطابقة للشروط القانونية، وفق تعبيره.

وفي ما يتعلق بتصنيفات تونس في بعض القائمات السوداء، قال رئيس الحكومة إن تقرير هيئة العمل الدولية وقع صياغته بناء على تقارير لسنة 2015، ومن الضروري عدم تهويل الادراج في مثل هذه القائمات، وفق تقديره.
ولم ينف إمكانية إدراج تونس في قائمات سوداء جديدة، خاصة بعد ما بات يعرف بقضية البنك التونسي الفرنسي، التي تعود الى سنة 1989.

واعتبر رئيس الحكومة أن إعفاء محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري من منصبه في محله، مبينا أن لجنة التحاليل المالية والبنك المركزي يتحملان المسؤولية لأنه جرت مغالطة الحكومة في بعض جوانب ملف التصنيف.

وبخصوص مشكلة الحوض المنجمي وتعطل انتاج الفسفاط، قال الشاهد إن الحكومة ماضية في الحوار، والاشكالات سيقع حلها في أقرب الآجال بمشاركة كل الفاعلين والمتدخلين، مؤكدا أنه لو يقع إرجاع الانتاج سيقع نقل المغاسل وإعادة التدقيق في نتائج المناظرات.
وفي موضوع آخر بين رئيس الحكومة أن مشروع القانون الجديد المتعلق بالاتصال السمعي البصري هو الآن محل نظر صلب مجلس نواب الشعب وهو قابل للنقاش، نافيا امكانية سحبه.

اشكاليات كبيرة في قضية افلاس البنك التونسي الفرنسي
وقال رئيس الحكومة أنّ قضية افلاس البنك التونسي الفرنسي تمثّل أكبر ملف فساد تواجهها الحكومة، وهي تعود لسنة 1989، كاشفا عن وجود عديد ملفات فساد أخرى بحجم هذه القضية، دون اعطاء أي تفاصيل بهذا الخصوص.
وأكّد الشاهد أنّ هذا الملف سيخلق عدّة اشكاليات بالنسبة للحكومة في قادم الأيّام.

وأشار إلى أنّ الحكومة فتحت تحقيقا بخصوص هذه القضية وأنّه تمّت احالة عدد من القضايا المتعلّقة بهذا الملف إلى القضاء، وأضاف أنّه تم تكوين لجنة لمتابعة هذا الملف وتعيين محاميين مشهود لهم في مثل هذه القضايا لتحسين شروط التفاوض والدفاع عن حقوق الدولة التونسية بخصوص الخطية المالية الكبرى التي قد تسلّط ضد الدولة التونسية في علاقة بهذا الملف.

وشدّد الشاهد على ضرورة الكشف عن المتسببين في افلاس البنك وعن الأشخاص او الجهات التي تمتعت بقروض دون ارجاعها.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 156715

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 26 Février 2018 à 14:36           
ليست لدي نية حاليا في إجراء تغيير ...
وما قيمة نيتك وما دخلها في امور الحكومة
الكل يعلم انك مجرد صبي تطبق الاوامر والتعليمات ولا حول لك ولا قوة ولا ارادة ولا قيمة لنوايك
صحيح ان الابله الغبي لا يعلم انه كذلك بل يعتقد ان كل الناس مثله وسيصدقونه في كل مايقول

Abstract1  (Tunisia)  |Lundi 26 Février 2018 à 11:01           
عنتريات محاربة الفساد أثبتت فشلها في إلهاء الرأي العام عن الفساد الحقيقي في إدارة البلاد : شيخ تسعيني يركب على ظهر شاب غبي و يوجهه حيثما شاء حسب شهواته و نوباته الزهايمرية.لا تصدّقوه، الخطوة القادمة هي تشكشيكة في تركيبة الوزراء أو كما يسمى "تحوير" وزاري، و ذلك لربح المزيد من الوقت و إلهاء الشعب حتى بلوغ 2019.

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 26 Février 2018 à 09:04           
أما عن "نية تغيير الحكومة" فمحلها قرارات المسؤول الكبير، و ليس على الصبايحية إلا السمع و الطاعة.

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 26 Février 2018 à 09:03           
قال الصبايحي : ملف إفلاس البنك الفرنسي التونسي أكبر ملف فساد....

قل لي من تخادع يا هذا؟؟!!! بسطاء الشعب صاروا على وعي بكل الفساد الجاري، و هذا الملف لا يعتد به أمام ملفات نهب الثروات و العمالة للخارج و غيرها.

كفى ذرا للرماد على العيون.

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 26 Février 2018 à 08:43           
يجب ان تعالج الملفات الكبرى و مقاومة الفساد و لكن لا يبدوا ضاهريا هذا

Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Février 2018 à 22:59 | Par           
البنك الفرنسي التونسي هو موضوع دولۃ المافيا التي كانت تحكم لمدۃ 26 سنۃ .. ثم الشعب يظفع الثمن! ؟ الشعب دفع مرۃ ,لا يدفع مرتين.. يجب معاقبۃ المجرمين الحققيين.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female