قضية مركز رعاية أطفال التوحد بأريانة: ارتفاع عدد المحتفظ بهم إلى أربعة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/violance-640x405.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أذنت النيابة العمومية للشرطة العدلية بأريانة المدينة المباشرة للأبحاث بخصوص الاعتداءات على الأطفال الذين يؤمون مركز رعاية أطفال التوحد بأريانة اليوم الاثنين، بالاحتفاظ بعامل في هذا المركز وإبقاء اثنين آخرين بحالة سراح بعد أن استمعت إلى أقوالهم، وفق ما صرح به مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة، معز الغريبي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وارتفع عدد المحتفظ بهم إلى أربعة وهم العامل والمربيتان وصاحبة المركز.


وقال الغريبي إن الأبحاث تواصلت اليوم بالسماع إلى شهادات أولياء أطفال المركز وكذلك العملة الثلاثة والمظنون فيهن المحتفظ بهن سابقا، مشددا على أنه لن يتم الحسم في هذه القضية إلا "بعد التكييف القانوني للأفعال المنسوبة إليهم" وفق تعبيره.



وأفاد بأنه من المنتظر أن تتخذ النيابة العمومية قرارها في هذه القضية غدا الأربعاء بعد إحالة الملف عليها.

يذكر أن مقطع الفيديو الذي راج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منذ ليلة السبت، يظهر أطفالا بمركز خاص لرعاية أطفال التوحد بأريانة يتعرضون إلى اعتداءات جسدية بشعة من قبل المربين.
وكان الغريبي، ذكر مساء أمس الاثنين لـ(وات) أنه تم الاحتفاظ بصاحبة مركز رعاية أطفال التوحد والمربيتين العاملتين لديها.
وأصدرت وزارة العدل بلاغا قالت فيه إن النيابة العمومية عهدت، فجر يوم الاثنين، إلى مركز الاستمرار بأريانة، بفتح بحث في مقطع الفيديو الذي تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية و"يتضمن تعرض طفل أو مجموعة اطفال بإحدى المؤسسات الكائنة بجهة المنزه السابع إلى اعتداء بالعنف من قبل امرأة وتعمدها سوء معاملتهم".
وجاء في البلاغ، أنه تم في صباح الاثنين الإذن بإحالة المحضر إلى فرقة الشرطة العدلية بأريانة المدينة لمواصلة الأبحاث واستدعاء صاحبة المؤسسة وبقية الأطراف لسماعهم في الموضوع.
صفر


Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 156379

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 21 Février 2018 à 16:54           
Essoltan @
بالعكس أنا هو إلي شايخ عليك كيف بقى دمّك محروق...!!! والدليل تخبطك مرة تكتب بالعربي و مرة بالفرنسية!!! وأنت جايب ما عندك... في التفاهة كعادتك.. إلى الجحيم أنت و فرنسا متاعك......
خير جواب السفيه.................!!!!

Essoltan  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 15:48           
@Amor2 ,
أنت جابك ربي مش إنشوخو عليك , هيا شد عندك يا فاحش يا قليل الأدب , وإذا لم تحترم نفسك فسوف تنال ما لا يرضيك ...
سويسري ( مضروب ) مثل ساعة رولاكس مضروبة ...
يبارك في ترابك يا تونس قداش إدلل وتجيب أمثال " عمر 2 السويسري ) أطال الله في لسانه لكي نشيخو عليه ...

Essoltan  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 15:34           
@Amor2 ,
Ton pseudonyme est un code de DEALER , j’espère que tu ne faits pas partie des fournisseurs des petits toxicos de ZURICH .
Juste une petite remarque ! j'ai pris la peine pour consulter ton HISTORIQUE ( Babnet ) , crois-moi , tu me faits de la peine pauvre Amor .

Essoltan  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 15:23           
@Amor2,
أنا أقول لك يا سيدي وأنت تنعتني بالزلاط , الآن فهمت أنك شبه إنسان لا يستحق إلا الزلاط لكي تستقيم وتحترم الأطفال .
ملاحظة : لقد أضحكتني عندما بحت بازدواجية جنسيتك ...
Les suisses comme toi j'en connais des TONNES ...

Observateur  (Canada)  |Mercredi 21 Février 2018 à 15:13 | Par           
@ Amor2:un type comme toi qui légitimise les agressions envers les enfants doit être dénoncé et raportés aux autorités helvétiques.

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 21 Février 2018 à 12:54           
Essoltan @
الآن أيقنت أنك سلطان بدون سلطنة!!!!! يدٌ فارغة والأخرى لا شيء فيها....
الجدال معك عقيم....
أنا لست ضد الأطفال المرضى يا زلاط... لكن مع الأولويات الأهم الآن لإنقاذ البلاد من الهاوية و القضاء على إنتاج الدوعشة،والفساد المستشري الرهيب ..وغلاء المعيشة الفاحش.. ومحاربة التهميش وإستفحال الرشوة..وهذا أولوية و ليس إستغناء عن حقوق الأطفال.. "إنت بهيم إبعدني يرحم ولديك"

Essoltan  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 11:54           
@ Amor2 ,
أنا لم أفهم شيئا , لكن أنت يا سيدي لقد فهمت شيئا ولكن غابت عنك أشياء كثيرة ومنها خاصة
قيمة الإنسانية التي ليس لها مكان عندك .
كيف تتتشدق ويسمح لك ضميرك بإهانة أطفال أبرياء وقعوا ضحية بين أيد غير أمينة .

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 21 Février 2018 à 11:53           
Obeservateur @canada
Humanoid @japan
يا سيد المراقب لا تزايد على وجهة نظري فأنا لست ضد حقوق الطفل مهما كان لونه أو جنسه ، ولست ساخرا من هؤلاء الأطفال على العكس. لكن القضية أخذت أكثر من حجمها ، يوجد أولويات أفضع وأشنع الآن في تونس أولى الإهتمام بها قبل قضية الأطفال.. بلد على شفى الإفلاس والإنهيار سياسة تهميشية تنتج في الدوعشة ، فساد ينهش جميع القطاعات بصورة رهيبة لم يسبق لها مثيل!!! زيادة على الغلاء المشط للمعيشة بدرجة لا تطاق!!!!
هاته العوامل التي تنتج الدواعش في تونس!!!!! وليس إهمال عدد من الأطفال المرضى مع كامل إحترامي لهؤلاء الصبية.
لعلمك سيدي أنا مقيم في سويسرا منذ جيل من الزمن ولديا أطفال ، ومزدوج الجنسية ومن دافعي الضرائب في هذا البلد... ولست كما ظننت أنت بعد أن خالفتك الرأي....

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 21 Février 2018 à 08:14           
@Mandhouj
صباح الخير لك ولكل أهلنا في منطقة البحر الأبيض المتوسط :)
كلامك صواب أخي، المشكل الأكبر هو في العقول أوّلا.. كل من يحمل فكرًا اقصائيا أو متعاليا أو يرى نفسه ومن هم مثله فوق بقيّة البشر لمجرّد اختلاف في التعاطي مع القضايا هو بالأساس من يستحق العلاج النفسي، قبل مرضى التوحّد أنفسهم، إذ مرضه أخطر وأعصى على التعافي.
الله تعالى يقول "ولا يزالون مختلفين" وهم يرون أن الحل في جعل الناس كلّهم يحملون فكرة واحدة وتوجّها واحدا، ويهاجمون من يخالفهم.
المشكلة أن الإقصاء لم يعد حكرًا على الطبقات المرفهة، وانتشر الداء ليشمل كل الفئات.. الغني يرى أن من هم أقل منه جاها وثراء عبيد ولا ينبغي لهم أن يبدو رأيا أو يعبّروا عن إرادة حرة، والفقير يرى أن الغني زنيم وغد لا خلاق له سرق ماله وتعبه وينبغي له الشنق، والمتعلّم يرى غير المتعلّمين جهلة وأغبياء لا ينبغي لهم أن يشاركوا في الحياة الاجتماعية إلا كعمّال بسطاء، وغير المتعلّمين يرون أنّ المتعلمين سرقوا منهم فرص التعليم والعمل.
علينا جميعا أن ندرك أن الوطن لنا جميعا، وأنّ اختلافنا سيبقى موجودا دائما وعلينا أن نجعله نعمة لنا لا نقمة علينا.
من لا يشبهني ولا يحمل فكري هو أخي له الحق في رأيه وفكره وإرادته، وعليه أن لا يسلبني حقّي في رأيي وفكري وإرادتي.
تحياتي لك ولكل من يقف في صف الحق.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 07:24 | Par           
المجتمع يجب أن ينتفض من أجل طفولته... ثم علی النظام السياسي يجب أن يهتم بقطاع أمراض التوحد و غيرها من الأمراض التي تستوجب الرعايۃ ذا إختصاصات مهنيۃ و تربويۃ معينۃ ..

Mandhouj  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 07:14 | Par           
@Humanoid japan. تحيۃ صباحيۃ. العبء الأخطر علی المجتمع هي تلك الأفكار التي تحملها البرجوازيۃ المقيتۃ , حتی تضمن رفاهها الشيطاني الكبرياءي, المتغطرس, الذي ينفي وجود المختلف.. ربح معركۃ الكرامۃ يمر عبر تجاوز تلك الأفكار و القناعات التي تحملها تلك البرجوازيۃ الفاسدۃ و العنصريۃ .. تحياتي لك و لكل مقاوم من أجل الكرامۃ.

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 21 Février 2018 à 06:51           
@Amor2
هل تعتقد أن هؤلاء الصغار اختاروا بأنفسهم أن يكونوا متوحّدين ؟
هل يملك أي طفل حتى عمر العاشرة على الأقل حرية اختيار طباعه وأخلاقه، فضلا عن اختيار أمراضه الموروثة وغير الموروثة ؟
لو كان التوحّد -كما يعتقد أمثالك- مرضا مكتسبًا فالسبب فيه تربية الأولياء الذين يلقون أبناءهم أمام التلفاز لساعات وساعات، فقط ليتخلّصوا من عبء الاهتمام بهم.
ولو كان مرضا جينيا أو موروثا، فالذنب أيضا ليس ذنبهم، وليس من حق أي كان التعدّي عليهم.
الطفل طفل، تحت أي ظرف وفي أي زمان ومكان، والاعتداء بالعنف عليه أمر شنيع ويستحق صاحبه أن تسلّط عليه أقصى العقوبات، وبلا رحمة أيضا، كونه لم يرحم ضعف الأطفال وصغر سنّهم !
الأطفال المتوحدّون منهم النوابغ أيضا ومنهم العباقرة، ولا تحسبنّ لتوحّدهم علاقة بدرجة ذكائهم أصلا.
هذا فضلا عن أن هناك طرق علمية لمعالجة هؤلاء المرضى، وهناك من شفي تماما من التوحّد (على الأقل من الناحية النفسية، ولا أتحدث عن الناحية الاجتماعية) وصار فردًا منتجا وصالحا في المجتمع.
وهذه الطرق العلمية، لا تشمل بشكل من الأشكال الاعتداء بالعنف الشديد عليهم.
ومن يرى أنّهم عبء ثقيل على المجتمع لا يختلف كثيرًا عن هؤلاء الذين يرون الشيوخ والعجائز عالة على المجتمع، ولا يختلف عن هؤلاء الذين يرون أن المعاقين عالة على المجتمع، ولا يختلف عن هؤلاء الذين يرون أي شخص مريض عالة على المجتمع.
والواقع أن العالة الوحيدة على مجتمعاتنا هم أصحاب الفكر السطحي والتافه، أو الفكر المتطرف الإقصائي.. باختصار صاحب كل فكر محدود اقصائي يظن أن الناس الوحيدين الذين يحق لهم العيش هم من على شاكلته بالضبط: خلقة وخلقا وفكرًا.
الحمد لله الذين عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضّلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. الحمد لله الذي وهبنا قلوبًا حيّة، ترى الإنسان إنسانا !

Mandhouj  (France)  |Mercredi 21 Février 2018 à 06:19 | Par           
Le ministère de référence doit mettre tout à table ce secteur de l'enfance à besoins particuliers.. nous sommes devant un cas de civilisation en matière de relations avec l'humain.. jusqu'à où peut aller la relation avec la différence ? Nous sommes devant la question de la normalité et de l'anormalité.. Donc il faut poser la question des normes actuelles qui régissent l'espace social qui nous réunit.. les normes de tout ordre, urbanisme, mais aussi les préjugés et les stéréotypes,... Pour accomplir au mieux cette démarche il faut des valeurs de base, et notre héritage civilisationnel ne manque pas de richesse.. mais aussi il y a des exemples juridique pratico-pratique.. déjà l'actuel code de l'enfance , la loi de l'égalité 2003 en France, elle même inspiré d'une grande loi suédoise.. - changer de culture. Quelle relation avec la différence, et jusqu'à où la différence peut devenir normalité ? - mettre les moyens nécessaires. Juridiques, de formation, financiers. Pour les cas actuels, il faut nettoyer et punir fort .. moi ça me fait rappeler les manières de faire d'une certaine bourgeoisie protestante et catholique en Europe les années d'après la première guerre mondiale, surtout les années 1930. À l'époque ce qui était différent, et sort de la norme du confort bourgeois déranger beaucoup et la règle était de l'éliminer. Nous savons bien qu'on Tunisie, que le secteur de l'enfance à besoins particuliers, celui du troisième âge aussi dérangé énormément.. ni les mentalités, ni les moyens au niveau des politiques publiques ne sont adaptés.

Mnasser57  (Austria)  |Mercredi 21 Février 2018 à 04:43           
@Amor2
مع الاسف لم تقول
انشتاين كان رجلا متوحدا فلا تسخر فلا تسخر !

Observateur  (Canada)  |Mercredi 21 Février 2018 à 03:27           
Amor2 (Switzerland) : si tu vis vraiment en Suisse , soit que tu es un nouveau arrivant et tu ignores encore les lois très sévères et intolérantes envers les adultes qui exercent des telles sévices sur des enfants, soit que tu défends cette pratique barbare envers des innocentes victimes vulnérables parce que toi même tu l'exerce et tu cherche à trouver une légitimité à tes pratiques sadiques et impulsives apprises de tes parents qui t'ont
fait subir les mêmes sévices et exportées de ton pays d'origine, mais ça ne marchera jamais en Suisse , ni ailleurs en occident et tu pourras être sévèrement punis et même privé de tes progénitures.

Amor2  (Switzerland)  |Mardi 20 Février 2018 à 23:24           
Essoltan @
أقسم أنك لا تفهم شيء....!!!
هذا موضوع مزايدة سياسية رخيصة و لا أساس له من الصحة على الواقع....
فزاعات فارغة لا تمت للطفولة بشيء,,,
أجدك مشاركا لمباركة البوالة في خيالها الموحي أو المجنح.....
من فضلك لا تشخصن وجهة النظر.....

Essoltan  (France)  |Mardi 20 Février 2018 à 23:05           
@ Amor2 ,

Je ne sais pas si vous avez des enfants ou pas , mais vos propos sont AMERS .
Ces Gamins Innocents n'ont pas opté pour cet internement forcé et voulu par des parents qui partagent certainement vos idées .

Amor2  (Switzerland)  |Mardi 20 Février 2018 à 22:25           
زوبعة في فنجان!!!! مع المعاملة الإنسانية و الأخلاقية للأطفال....
لكن القضية أخذت أكثر من حجمها و كأن هؤلاء الأطفال المتوحدون سيكونون علماء ذرة أو علماء
أحياء في يوم من الأيام.. و الحقيقة أنهم سيكونون عبئاً ثقيلاعلى عائلاتهم و على المجتمع....
و هذا يدل أنهم لماذا أودعوا هاته المراكز أصلا؟؟؟؟
مع العلم أنه كل سوء معاملة لهؤلاء الأطفال مدان قانونيا و أخلاقيا ... لكنهم لا يستحقون كل هاته الضجة التي هي زوبعة في فنجان...

Essoltan  (France)  |Mardi 20 Février 2018 à 21:59           
C'est vraiment CHOQUANT ...
Voilà une séance de Torture à ABOU GHARIB ( Tunisie ) ...

Myassine  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 16:08           
أيّا قولولهم اشبعوا حبس توّا الكلاب...بل الكلاب خير منهم ...شفتو كيف طاحو فيكم هاك الملايكة و حقهم ما ظاعش يمهل و لا يهمل... شيخو حبس الله لا يقوّم فيكم

Zama9tel  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 13:36           
يعني كان ماجاش تسريب الفيديو..راهي حفلة التعذيب متواصلة..باهي ما يخممش المسؤول الكبير...باش يتفقد بقية المراكز..وإلا لا يفكر بيهم...

Lechef  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 13:34           
Pour l'application stricte de la loi, et surtout sans trop tarder pour se décider de l'issue de ce dossier important.

Ckhalled  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 13:34 | Par           
ها هي مباركة قالت المرى مظلومة وتتعرض لمآمرة. اش كون باش نصدفوا توة؟

Nourammar  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 12:18           
الاعدام لارهابيات الطفولة والقصر

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Mardi 20 Février 2018 à 12:04           
هذا صنف من النساء جئن يبحثن عن شغل و لما حصلن عليه أصبحن جنّيات
هؤلاء لسن مربيات بل جلادات


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female