مسيرة شعبية بالعاصمة للمطالبة بتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/twensaaminajlfalasteen.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - جابت مسيرة شعبية صباح اليوم الأحد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للمطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والإسراع بتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل إلى جانب الدفاع عن السيادة الوطنية وعن القدس وفلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من النصب التذكاري لإبن خلدون في اتجاه ساحة 14 جانفي 2011 ونظمتها التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني أعلام فلسطين وتونس وشعارات ولافتات تؤكد على وجوب تجريم التطبيع الذي يعد مطلبا شعبيا وان القدس ستظل عاصمة فلسطين و لا تنازل على القضية الفلسطينية.
وشارك في المسيرة عدد من مكونات المجتمع المدني وممثلي بعض الأحزاب السياسية وجمع من المواطنين.





وأفاد العضو المؤسس للتنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني و رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري في تصريح ل(وات) أن المسيرة التي سبقتها وقفة احتجاجية تأتي في إطار حراك المجتمع المدني في تونس منذ 7 سنوات للمطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأبرز أن هذا المطلب أصبح ملحا في سياق تتالي إعتداءات هذا العدو على تونس وعلى الدول العربية قائلا "أردنا إبلاغ الرأي العام الوطني والدولي والعدو الصهيوني أن تونس لن تكون جزءا من منظومة الشرق الأوسط الكبير الذي ترغب الدول والقوى الأجنبية في تركيزه من أجل حماية إسرائيل".
واعتبر صلاح الدين المصري أن الفصل 27 من مسودة الدستور الأولى نصت صراحة على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ولكن تم التنازل من المجلس الوطني التأسيسي آنذاك على هذا الفصل تحت الضغوطات الأجنبية على حد تقديره مضيفا أنه تم التدارك بعد ذلك من خلال توطئة دستور جانفي 2014 التي أكدت أن تونس تدعم حركة التحرر الفلسطيني.
واستغرب المتحدث من محاولة الإلتفاف على المبادرة التشريعية الرامية الى سن مشروع قانون يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني معربا عن أسفه من التراجع على المصادقة على هذا المشروع في مجلس النواب يوم 20 فيفري 2018 والتوجه نحو تأجيل النظر في البادرة التشريعية.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب محمد المسيليني أنه حصل تلكؤ على مستوى مجلس نواب الشعب في تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي طرحته كتلة الجبهة الشعبية لافتا إلى أن هذا التراجع كان نتيجة تدخلات وضغوطات أجنبية حسب تقديره.
و أكد أن الإسراع بسن هذا القانون يمثل حماية للسيادة الوطنية وللقرار الوطني مشيرا إلى أن التحركات الإحتجاجية والمسيرات ستتواصل من أجل الضغط على البرلمان لتمرير هذا القانون لأن تونس عبر تاريخها تعرضت إلى اعتداءات من الكيان الصهيوني مذكرا في هذا الصدد بحادثة حمام الشط وصولا إلى الشهيد محمد الزواري (ديسمبر 2016 بصفاقس).
من جهته أعلن رئيس جمعية دعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي عن إطلاق "المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة" بمشاركة خمس دول مغاربية وهي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وليبيا.
ويهدف المرصد حسب الكحلاوي إلى توحيد الجهود من أجل تجريم التطبيع في المنطقة المغاربية موضحا أن الهجوم الصهيوني في المغرب العربي لا يقل خطورة عما يحدث في المنطقة العربية.
وبالنسبة إلى الالتفاف على المبادرة التشريعية بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني التمس الكحلاوي العذر للجنة الحقوق والحريات التي لم تشرع بعد في مناقشة المشروع على اعتبار أنها لم تتمكن من الحوار مع ممثلي رئاسة الجمهورية و وزارة الشؤون الخارجية ولإجل ذلك تأجل الموضوع" وفق اعتقاده معربا عن أمله في أن تعود اللجنة إلى الإجتماع والعمل على الإسراع في مناقشة المشروع وعرضه لاحقا على الجلسة العامة.
محرز


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 156291

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 19 Février 2018 à 08:00           
Je viens de lire dans TN numérique, l'interpellation de 25 personnes qui tentaient l'immigration clandestine dont deux sont des islamistes extrémistes ''..
C'est un très mauvais signe, je pense ! N'est-ce pas ?

Mah20  (France)  |Lundi 19 Février 2018 à 01:20           
Encore une discussion byzantine,un combat contre les moulins à vent,un moyen suplementaire de surenchère démagogique et politicienne pour embêter le gouvernement et légitimer un rôle d’opposition !
Est ce cette démarche représente elle une quelconque urgence?
C est un contre feux poux axer la contestation sur des créneaux non objectifs!
Que je sache,les relations avec Israël sans d un niveau insignifiant proche du néant.....alors,réservons notre énergie à plus utile et plus urgent...

Bensa94  (France)  |Dimanche 18 Février 2018 à 20:23           
On a même pas l'autosuffisance alimentaire, ni la maîtrise de notre sécurité militaire ni technologique
Dons arrêter de hurler pour rien
Arrêter vos grèves et aller travailler c'est mieux au lieu de mendier chez les organismes financiers internationaux détenus en majorité par juifs pro Israël...

Ahmed01  (France)  |Dimanche 18 Février 2018 à 17:20           
وغدا ستكون مسيرة حاشدة من النهضة والنداء ـ يدا بيدٍ ـ من أجل سن قانون للتطبيع الكامل ـ نعم ، التطبيع الكامل ! ـ مع إسرائيل...انتظروهم إنا معكم منتظرون

Karimyousef  (France)  |Dimanche 18 Février 2018 à 15:41 | Par           
@potentiel Vous avez bien raison.

Potentialside  (Tunisia)  |Dimanche 18 Février 2018 à 15:30 | Par           
Vous Allez faire quoi avec cette loi a part Isoler plus le pays et Detruire plus ce qui reste de l’economie ? Meme les palestiniens n’ont pas de loi pareil !

Karimyousef  (France)  |Dimanche 18 Février 2018 à 15:01 | Par           
Pourquoi la Tunisie ne suit pas la Turquie qui entretient des relations diplomatiques avec israël.cela ne l'a pas empêché d'être critique quand il le fallait. D'ailleurs presque le monde entier entretient des relations avec Israël. Je ne vois pas pourquoi la Tunisie doit faire Exception.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 18 Février 2018 à 14:55 | Par           
C'est de la démagogie,cette demande ne répond ni aux besoins ni aux aspirations des tunisiens. Bien au contraire elle nuit gravement à l'image du pays à quelques mois du début de la saison touristique. Ces manifestations ne dégagent aucun message de fraternité,d'amour et de rapprochement entre les peuples. Elles continuent à ternir l'image de la rue arabe .les médias internationaux vont montrer au monde des gens qui hurlent leur haine et leur frustrations,ce n'est pas en vociférant des propos haineux que l'on va apporter la paix qui manque cruellement à cette région du monde.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female