جون أفريك: تصنيف تونس ضمن الدول ''الأكثر عرضة لتبييض الأموال'' عقاب للإسلاميين على فترة حكمهم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssile311017vcx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - تحت عنوان ورد في شكل استفهام Financement du terrorisme : pourquoi la Tunisie a été « blacklistée » par le Parlement européen

حاولت المجلة الفرنسية جون افريك في مقال لها نشر اليوم الجمعة 9 جانفي 2018 البحث في اسباب تصنيف البرلمان الأوروبي لتونس ضمن القائمة السوداء للدول "الأكثر عرضة لتمويل الإرهاب وتبييض الأموال" وذلك بحسب ما اسمته المجلة "مصدرا خاصا"

انطلق المقال بالتساؤل عما اذا كان التصنيف خطأ تقديريا او نية خبيثة من المجموعة الأوروبية ؟ واعتبر المقال ان هذا التساؤل يفرض نفسه بشدة في الاوساط التونسية لا سيما ان تونس كانت تجاوزت بشق الانفس منذ شهر واحد ازمة مماثلة بتصنيفها كجنة ضريبية قبل ان يقع اخراجها منها .




واضافت المجلة أنه وبحسب مصادرها فإن قرار البرلمان الاوروبي استند إلی عمل مجموعة العمل المالي GAFI وهي هيئة حكومية دولية تسهر علی ان يكون للحكومات هياكل مصرفية محصنة ضد عمليات غسيل الاموال وتمويل الارهاب،وبما ان الاتحاد الاوروبي بصدد تشكيل جهازه الخاص لهذا الغرض فإنه يعتمد علی معلومات قديمة وغير محيّنة من مجموعة العمل المالي GAFI .

واشار المقال إلی ان المجموعة المذكورة كانت في سنة 2015 قامت بالتثبت من النظام المصرفي والمالي في تونس وقد تطورت تونس بين سنوات 2015 و 2017 من مطابقة 11 معيارا من 40 معيارا التي ضبطتها مجموعة العمل المالي سنة 2015 إلی 27 معيارا سنة 2017 وهو مايعني ان تونس قد تجاوزت مرحلة الخطر واصبحت ضمن الدولة الخاضعة للمراقبة وبالتالي فالبرلمان الاوروبي قد غض الطرف عن هذه المعطيات الجديدة الموثقة.

وختم المقال بإعتبار ان هذا القرار من الإتحاد الاوروبي لا يمكن فهمه إلا كمعاقبة للإسلاميين علی سنوات حكمهم التي شهدت حسب المجلة مدّا جهاديا نحو سوريا وانتصابا عشوائيا للجمعيات المشبوهة ،كما اعتبرت الكاتبة ان قرار البرلمان الاوروبي يصب في مصلحة الذين ينادون منذ اشهر بإقالة الشاذلي العياري من علی رأس البنك المركزي وهو ماتحقق حيث سيتم يوم 15 فيفري عرض قرار اعفائه من مهامه علی المصادقة البرلمانية.



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 155771

Raisonnable  (United Kingdom)  |Samedi 10 Février 2018 à 09:03           
إذا كان هذا هو السبب لتصنيف تونس فهذا يدل على أن هذه المؤسسات ليست لها أي مصداقية و هي مسيسة و مؤدلجة. و لكن هذا لا يعني وجود اخلالات و انفلات و الكل . يعرف مصدره و أسبابه و ربائبه و الغرب هو من يدعم كل ذلك و الجاسوس اليهودي الفرنسي و صاحب الحاويات البلجيكي موش من الإسلاميين و العشرات اللتي لا نسمع بها و يعمل القضاء و الأمن على مسح الجريمة و تغير صبغتها عندما يفتضح أمرها و أغلب المؤامرات لا نسمع بها.
الله المستعان

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 10 Février 2018 à 08:50           
يتحدثون عن تبييض الأموال وعن تمويل الإرهاب كله كلام باطل تونس لم تعرف هؤلاء التكفيرين والرؤوس المربطة. الأوكار الحقيقية لهؤلاء تكمن في أوروبا هؤلاء تربو في مدارسهم وعلى أيديهم ثم يقولون من أصل تونسي أو جزائري أو أو يتحثون عن تبييض الأموال من يبيض ويتستر عن السراق الذين نهبوا شعوبهم وملياراتهم تقبع عندهم هناك وراء البحار في سويسرا وأوروبا الطاهرة !!!
التدخل في قرارنا الوطني وشأننا الداخلي خط أحمر لا ينبغي السماح به لا للشقيق ولا الصديق. لا بد أن نكون أو لا نكون أدعوا لتنويع تعاملاتنا مع بقية العالم بدأ بتكثيف التجارة البينية بين تونس وليبيا وتونس والجزائر والمغرب ومصر. حرروا المبادرة وأخرجوا من تكلسكم وتركوا الناس تعمل وسترون العجاب.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 10 Février 2018 à 07:38           
بدون الخوض في الأمور السياسية ،،،،الاسلامي والمؤمن هو
من وقع التحيل عليه من صغر سنه واغتصب عقله حتى صار يرفض حتى النقاش في ما يقدم له من دلائل وبراهين انه على خطأ ووقع ضحية مشعوذين وجهلة ليس لهم من علم ولا فقه سوى ما يدعونه ،،،، ماعز ولو طاروا

Mah20  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 06:44           
Il est quand meme bien naif de considerer que l europe ou du moins une partie de ses membres aient pris la tunisie en grippe au point de lui faire des proces injustifies,lies a quelconque chasse aux sorcieres....combien de zones d ombres entourent certains dossiers de la gouvernance de la troika?l extradition de l ex premier ministre lybien,en passant par des comptes en banque de societe financant certains groupuscules islamistes lybiens tres
lies au qatar ,les assassinats de belaid et brahmi,le financement d ennahdha avec des perrsonnalites qui lui sont proches citees da₩ns le scandale du panama papers,imite par mohsen marzouk,ect ect....je pense que l orsqu on decide de jouer avec le feu forcement on se brule!!!!
Tout ceci n est que coup de semonce: quelle democratie voulons nous reellement?une factisce a la russe,celle digne xunerepublique bananiere,ou encore une democratie gangrenee par la corruption ou une vassalisation a des puissances etrangeres,elle meme on democratique,et j en passe
Ces questions et ces problemes ont le merite de se poser a l aube de notre democratie afin de nous infliger ces piqures de rappel au sujet de notre totale responsabilite,celle des citoyens electeurs,vis a vis de notre popre devenir

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Février 2018 à 21:19 | Par           
قرار الإتحاد الأوروبي ليس خطء تقديري و لا نيۃ خبيثۃ.. كان يمكن أن يصدر منذ سنين , من عهد الهارب .. لكن الأجندات الدوليۃ الخبيثۃ أخرت ذلك الصدور.. جاءت الثورۃ و بعثرت بعض الأوراق.. أنهينا المرحلۃ الإنتقاليۃ.. قدم الإتحاد الأوروبي عدۃ توصيات, وضع عدۃ أهداف, لكن خبث الثورۃ المضادۃ غلب .. بعد ثلاث سنوات من الإستقرار السياسي كان جد ممكن إنقاذ الموقف.. الإدعاء بأننا ديمقراطيۃ ناشءۃ و يلزم أكثر وقت للقيام بإصلاحات ترشد الحوكمۃ و التصرف, هذا الإدعاء أو هذه الحجۃ ماتوا, إنتهی.. الأمر يتطلب أكثر جديۃ و وجبت الإستفاقۃ.. و إذا هذا القرار ليس هو الصعقۃ التي تدفع للإستفاقۃ , فمعنی ذلك أن سوء النيۃ هو من الطرف التونسي قبل كل شيء.. و الإتحاد الأوروبي بعد هذا القرار سيمر للعقوبات إذا لا تستفيق تونس النظام الحاكم, ثم الضحيۃ سيكون الشعب.. نحن أمام خيار وجودي.. هل سنعي ؟ لست أدري.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Février 2018 à 20:28 | Par           
تبييض الأموال نشط و ترعرع و تنظم و أصبح له موءسسات تحميه في عهد الكلب بن علي.. ثم هرب . و الثورۃ المضادۃ لحد اليوم تحمي تلك الموءسسات البذيءۃ ...


babnet
*.*.*
All Radio in One