تفاصيل الثماني إتفاقيات الممضاة بين تونس وفرنسا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssiselfievcx3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - مثلت علاقات التعاون والصداقة القائمة بين تونس وفرنسا وسبل مزيد دفعها وتطويرها، محور اللقاء الذي جمع مساء اليوم الأربعاء بدار الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وذلك بحضور وفدي البلدين.

ويأتي هذا اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى تونس وبعد انعقاد الدورة الأولى للمجلس الأعلى التونسي الفرنسي في 5 أكتوبر 2017 بتونس.

وكان اللقاء فرصة لاستعراض "أوجه التعاون بين البلدين، خاصة في ميدان التعاون المالي والإقتصادي والبحث العلمي والشباب ومسألة التنقل بين البلدين والهجرة.



كما وقع التطرق إلى التعاون في المجال الأمني وخاصة المسائل المتصلة بمكافحة التطرف والإرهاب، إلى جانب المسائل ذات الإهتمام المشترك والتحديات التي تواجهها المنطقة المتوسطية".

تفاصيل الثماني إتفاقيات الممضاة بين تونس وفرنسا
كما انتظمت مساء يوم الأربعاء، بقصر قرطاج، مراسم توقيع ثماني إتفاقيات مشتركة بين تونس وفرنسا وذلك بإشراف الرئيسين الباجي قايد السبسي وإيمانويل ماكرون.
وفي ما يلي تفاصيل هذه الإتفاقيات:
/ الإعلان المشترك حول أولويات الشراكة التونسية الفرنسية.
وقد تولى التوقيع عن الجانب التونسي، خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية وعن الجانب الفرنسي، جون إيف لودريون، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
ويهدف هذا الإعلان المشترك إلى تأكيد أربعة خرائط طريق تونسية فرنسية تم وضعها بخصوص أربعة قطاعات ذات أولوية وهي "التنمية الإقتصادية" و"العدل" و"الأمن والدفاع" و"التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني" و"الثقافة والفرنكفونية".


/ إعلان نوايا بين الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية يتعلق بالتعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب والتطرف.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي، وزير الخارجية وعن الجانب الفرنسي، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
ويهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الوكالات والمصالح المعنية بمكافحة الإرهاب.



/ إعلان نوايا بين حكومتي الجمهورية التونسية والجمهورية الفنرسية يتعلق بمبادرة الشباب وريادة الأعمال والرقمية بتونس وتولى التوقيع عن الجانب التونسي، وزير الخارجية وعن الجانب الفرنسي، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
وبموجب هذا الإعلان يتم إنشاء صندوق دعم برأس مال قدره 30 مليون أورو (90 مليون دينار) موجه لتمويل المشاريع الإنتاجية المحلية التي يديرها شباب على كامل تراب الجمهورية.


/ إعلان نوايا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجمهورية التونسية ووزارة التعليم العالي والبحث والتجديد للجمهورية الفرنسية يتعلق ببعث جامعة تونسية فرنسية لإفريقيا والمتوسط.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوص وعن الجانب الفرنسي، وزيرة التعليم والبحث والتجديد، فريديريك فيدال.
وسيتيح هذا الإعلان تشريك الأطراف التونسية والفرنسية من أجل إحداث جامعة تونسية فرنسية من أجل إفريقيا والمتوسط في 2018.


/ ملحق للبروتوكول المالي بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الفرنسية، يتعلق ببرنامج الدعم المخصص لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية، المبرم بتاريخ 28 ديسمبر 2017 بتونس.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي زياد العذاري، وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي وعن الجانب الفرنسي، دلفين جاني ستيفان، كاتبة الدولة لدى وزير الإقتصاد والمالية.
وبموجب هذا الملحق يتم منح خط تمويل لفائدة المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة باعتمادات قدرها 15 مليون أورو أي ما يعادل 45 مليون دينار (تضاف إلى 15 مليون أورو تم تسلمها في ديسمبر 2017).


/ ملحق للإتفاقية المبرمة في 22 جانفي 2016 بين حكومتي الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية والمتعلقة بتنفيذ حويل الديون إلى مشاريع تنموية.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي وعن الجانب الفرنسي كاتبة الدولة لدى وزير الإقتصاد والمالية.
يتم بموجب هذا الملحق رصد اعتمادات قيمتها 30 مليون أورو أي 90 مليون دينار (تضاف إلى 60 مليون أورو تم تسلمها في جانفي 2016).


/ اتفاقية تمويل لدعم إصلاح حوكمة المؤسسات العمومية.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي، زياد العذاري، وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي وعن الجانب الفرنسي، ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
ويتم بموجب هذه الإتفاقية رصد اعتمادات بقيمة 100 مليون أورو (300 مليون دينار) في شكل قرض سيادي للسياسة العمومية.
يذكر أن في إطار دعم مجلس إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية لسياسة "الحوكمة" ودعم الإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية للحكومة التونسية، قرر المجلس في 21 ديسمبر 2017 منح أول قرض للسياسة العمومية في تونس، يسمح بتمويل استراتيجي لبرنامج ضرورة إصلاح حوكمة المؤسسات العمومية حتى تتمكن الدولة من توفير خدمات عمومية ذات جودة لفائدة المواطن ومن ضمان توزيع أفضل للموارد العمومية.

/ إتفاقية تمويل برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية المرحلة الثانية.
وتولى التوقيع عن الجانب التونسي، وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي وعن الجانب الفرنسي، ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
هذا التمويل الجديد الذي منحه مجلس إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية في 21 ديسمبر 2017 يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في 146 حيا في المناطق السكنية المحرومة (طرقات، تصريف مياه الأمطار، تنوير عمومي، شبكات الصرف الصحي، تجهيزات، مرافق إجتماعية جماعية، مبان تجارية، مقاسم إجتماعية).
عدل/ات


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 155213

Slimene  (France)  |Jeudi 1 Février 2018 à 19:31           
@Addel.ثمة خرافة الي يهز البترول والفسفاط بلاش.حتي التفكير قعد كيما كان في القرن السابع.بالعربي فرنسا وأمريكا وغيرهم يشريوا البترول والفسفاط بالسوم العالمي فقط.مادامك جبدت عالملح معناها نفهموا منبع افكارك

Addel  (Tunisia)  |Jeudi 1 Février 2018 à 12:31           
في المغرب يعملو استثمارات ضخمة و الجزائر و في تونس اتفاقيات فارغة و مراكز نداء
ويحبو يهزوا الفسفاط و الملح و البترول

Mandhouj  (France)  |Jeudi 1 Février 2018 à 11:14           
يمكن أن نقول الكثير على طبيعة الاتفاقيات ما فرنسا أو غيرها .. الاشكال ليس هنا .
تونس يجب:
- أن تعالج نحو الترشيد منوال حوكمتها .
- أن تحارب الفساد الكبير عبر معالجة منوال الحوكمة ، حتى يكون هناك أكثر شفافية و أكثر مراقبة دستورية عبر هيئات الحكم المضاد (contre pouvoir)، و أكثر مراقبة ديمقراطية عبر المعارضة و إجتماعية عبر النقابات و جمعيات المجتمع المدني .

و هذا يتحقق عبر إستكمال المسارات الدستورية ، و عبر ترسيخ الايمان لدى السياسيين بضرورة هذا التحول نحو الديمقراطية المسؤولة و ليس الديمقراطية الاستهلاكية ، لصنع صورة تبيض وجه النظام (صورة خاطئة في الحقيقة ).

و هذه هي ثورة العقول التي يجب أن تحققها تونس (السياسي التونسي، كما المواطن العادي. ثم ستكون هناك اتفاقيات تعاون أشمل و أرشد لكلى الأطراف . الشر الذي ينخر دولتنا ليس من الخارج فقط ، و انما هو من داخلنا .

Slimene  (France)  |Jeudi 1 Février 2018 à 10:35 | Par           
@almokh.مصانع تكنولوجية فرنسية لصنع .Airbus موجودة في تونس وانت مع الأسف تجهلها كما تجهل ان عشرات من الآلاف من التونسيين يتعلمون ويتربصون علي التكنولوجية في فرنسا علي حساب فرنسا.الجهل مصيبة كالعميان

Almokh  (Tunisia)  |Jeudi 1 Février 2018 à 07:15           
إقرأوا نص الإتفاقيات فهي مهازل و بهرجة جوفاء حسبناها مصانع سيارات و طائرات أو تعاون تكنلوجي فلا هذا و لا ذاك

Raisonnable  (United Kingdom)  |Jeudi 1 Février 2018 à 05:02           
اتفاقية الغذاء مقابل الدواء و تجديد وثيقة الحماية. الساسة التونسييون يثبتون كل مرة أنهم عملاءلفرنسا الإستعمارية و عبيدها و أعداء شعبهم التائق للتحرر و التطور. أطلعني أحد الفرنسيين و أمه كانت مكلفة بملف تونس أن كل الإتفاقيات هي بمثابة النفط مقابل الغذاء كما حدث في العراق. أعطاني مثال و هو تفرض فرنسا على تونس شراء مثلا طائرة أو بارجة أو أي سلع مع تخفيض بنسبة صغيرة و هذه النسبة لا ترجع إلى ميزانية الدولة و لا هي تحت تصرفها و لكن تبقى تحت تصرف
فرنسا في صندوق دعم و يستعمل عادة في دعم جمعيات و شخصيات و صحفيين عملاء لفرنسا مثل الجمعيات المثلية و القركوقونية. تونس مفروض عليها تشتري ما تم فرضه عليها و لو ليست في حاجة لذلك..
هاهم كلاب فرنسا اللي عاملين فيها مشؤولين توانسا و هم وكلاء صبايحية. هذاك علاش فرنسا منيصعد للحكم من غير الجماعة هذه تحاربهم على خاطر مايقبلوش الوصاية منهم المرزوقي و النهظة و بعض الأحرار. و تبدأ تخدم جوقتها من العملاء صحافيين و اعلام و ساسة و لوبيات و جمعيات و مضاهرات لإسقاط الأحرار.
أبشرو يا توانسا بمستقبل مع مزيد من الفقر و التبعية و الذل

Thunder  (Tunisia)  |Mercredi 31 Janvier 2018 à 22:10           
لا تنفعكم لا فرنسا ولا تركيا
ما يحكلك جلدك كان ظفرك


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female