توزر: دورة تكوينية حول نظم المعلومات الجغرافية ورسم الخرائط العلمية لفائدة إطارات البلديات والإدارات العمومية

باب نات -
انتظمت اليوم السبت أولى الدورات التكوينية في نظم المعلومات الجغرافية ورسم الخرائط العلمية الموجهة لفائدة إطارات بلدية توزر أساسا وباقي بلديات الجهة وبعض الإدارات العمومية، وذلك في إطار مشروع "نحن نحكم" الذي تنفذه جمعية إرادة للتنمية بتوزر بالتعاون مع مجموعة التطوع المدني الإيطالية ضمن مشروع أشمل يهدف الى تركيز منظومة معلومات جغرافية لحسن التصرف في الجباية المحلية.
وتم في الحلقة الأولى من الدورات التكوينية تأهيل وتنمية قدرات مجموعة من الإطارات والتقنيين ببلديات الجهة وبعض الإدارات العمومية لإعطائهم فكرة أساسية حول دورة هذه المنظومة المعلوماتية في الحوكمة الرشيدة، وحسن التصرف في المجال ستليها حلقات تكوينية أخرى خلال شهر جانفي الجاري لاستكمال العناصر المرتبطة بتخزين المعلومات ثم تصنيفها وتحليلها واستخراج وثائق خرائطية تكون بمثابة الدعامة الأساسية لفهم المجال من أجل التدخل الناجع في التراب لتحقيق الحوكمة الرشيدة، وفق ما أوضحه رئيس جمعية إرادة للتنمية، ياسين براني، لمراسلة (وات) بالجهة.
وتم في الحلقة الأولى من الدورات التكوينية تأهيل وتنمية قدرات مجموعة من الإطارات والتقنيين ببلديات الجهة وبعض الإدارات العمومية لإعطائهم فكرة أساسية حول دورة هذه المنظومة المعلوماتية في الحوكمة الرشيدة، وحسن التصرف في المجال ستليها حلقات تكوينية أخرى خلال شهر جانفي الجاري لاستكمال العناصر المرتبطة بتخزين المعلومات ثم تصنيفها وتحليلها واستخراج وثائق خرائطية تكون بمثابة الدعامة الأساسية لفهم المجال من أجل التدخل الناجع في التراب لتحقيق الحوكمة الرشيدة، وفق ما أوضحه رئيس جمعية إرادة للتنمية، ياسين براني، لمراسلة (وات) بالجهة.
وبيّن، في ذات السياق، أنّ نظم المعلومات الجغرافية هي نظم قادرة على التعامل مع العديد من المعطيات الجغرافية والبيانية والاحصائية وتسهل عملية إدماج المعطيات في برمجية معدة للغرض ليتم بعد ذلك تخزينها كما يمكن تحيينها بصفة دورية لاستخراج وثائق بمواصفات عالية تساعد على فهم المجال، على غرار تحيين دافعي الضرائب، واستخراج الخارطة الضرائبية لتحسين موارد البلديات وإعطاء أهمية كبرى للمنظومات لحل إشكاليات الحكم المحلي.
وفي إطار تفاعلهم مع محتوى الدورة التكوينية، اقترح عدد من المشاركين انشاء ناد للنظم الجغرافية والخرائط ينبثق عن الجمعية، ويضم عددا من الادارات ليكون نواة تسهل عملية تبادل الخبرات في ما بينها، ويمكّن من التعرف على إشكاليات قطاعية على غرار القطاع الفلاحي والوضع العقاري ويقدم معطيات محيّنة في شكل منصة الكترونية.
ولفت، فريد حفوظي، تقني ببلدية تمغزة إلى أنه بالإمكان الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية والتقنيات الحديثة في معرفة وتحديد المجال الترابي لبلدية تمغزة بعدما توسعت وشملت مناطق أخرى كانت في السنوات الماضية مجالس قروية، مشيرا إلى أن بلدية المكان لا تتوفر حاليا على معلومات كافية حول المناطق التي انضمت أخيرا الى البلدية وبإمكان المنظومة تقديم معطيات دقيقة ومحينة.
ص م
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 154566