وزير الاقتصاد التركي ينتقد فرض تونس بعض القيود والضرائب على استيراد المنتوجات التركي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wazzzzzzzzzzzrturrrkiiid.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، يوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل تطوير علاقاتها الاقتصادية ومبادلاتها التجارية مع تونس بكل السبل الممكنة بما يحقق توازنا أكبر في الميزان التجاري بين البلدين.

وقال زيبكجي خلال أشغال المنتدى التونسي التركي للاستثمار والأعمال، إن "تركيا لن تنسحب من مسار تطوير وتعزيز العلاقات التجارية مع تونس، بل إنها ستجد سبلا جديدة لتقوية هذه العلاقات."





وانتقد الوزير التركي فرض تونس بعض القيود والضرائب على استيراد المنتوجات التركية، إلا أنه شدد على أن ذلك لن يوقف التعاون بين البلدين.

وبيّن أن "الحل الأمثل لمعالجة عدم التوازن في المبادلات التجارية بين البلدين يكون عبر الترفيع في الرقم الأضعف ألا وهو معدل الصادرات التونسية إلى تركيا، وليس عبر التخفيض في الرقم الأكبر(الصادرات التركية إلى تونس).

ودعا الوزير رجال الأعمال الأتراك للعمل والاستثمار في تونس.

وأشار إلى أن "اجتماع اللجنة العليا المشتركة للبلدين، التي ستنعقد في فبراير المقبل بإشراف رؤساء حكومتي البلدين، سيبحث السبل التي تعزز المبادلات التجارية بين الدولتين."

وبحسب أرقام رسمية تونسية فإن قيمة العجز التجاري المسجّل مع تركيا تبلغ 1482 مليون دينار .

وتقدر قيمة التبادل التجاري بين البلدين مليار و125 مليون دولار، بحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي، في وقت سابق اليوم.

وتم تنظيم المنتدى التونسي التركي للاستثمار والأعمال، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس التي اختتمها مساء الأربعاء، وبحضور وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، والعشرات من رجال الأعمال التونسيين والأتراك.

من جانبه، اعتبر زياد العذاري، أن "المنتدى التونسي التركي للاستثمار والأعمال، يمثل فرصة حقيقية لفتح آفاق هامة وواعدة في العلاقات الاقتصادية."

وأوضح أن هناك قناعة بين مسؤولي البلدين على أن العلاقات التجارية والاقتصادية مازالت لا ترتقي إلى المأمول مقارنة بالعلاقات التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية العريقة بينهما.

وأشار العذاري إلى "رغبة الحكومة التونسية في تطوير حجم الصادرات التونسية إلى تركيا بما يساهم في تحقيق توازن تجاري بين البلدين."

ونوّه الوزير التونسي بتفهم المسؤولين الأتراك لضرورة العمل على تقليص العجز التجاري الذي تسجله تونس في تعاملاتها مع تركيا.

كما أبرز أن "الجانب التركي مستعد لمضاعفة وارداته من بعض المنتوجات التونسية على غرار الفوسفات والمواد الغذائية مثل زيت الزيتون والتمور."

وغادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الأربعاء، تونس، في ختام جولته الإفريقية التي شملت أيضًا كلًّا من السودان وتشاد.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 153242

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 13:29           
Faute de données à notre disposition pour étudier convenablement le déficit de la balance commerciale et proposer des solutions, la formule d'augmenter le petit chiffre et non diminuer le grand '' dans le but d'optimiser les flux sortants et les intrants proposé par le ministre Turc pourrait être utilisé selon le profit de chacun .
Augmenter le petit et non réduire le grand ou bien diminuer le grand sans faire varier le petit dépend des moyens de chaque pays et des variétés de leurs produits pour les exporter.
Chacun ministre défend les intérêts de son pays.
Donc, quel est l'intérêt d'un ministre de réduire les importations de la Turquie pour recourir à d'autres marchés dans le cas où les produits turcs sont concurrentiels ?
Je ne pense pas que les marchés se traitent de cette façon et tout intervenant responsable d'un appel d'offre quelconque qui n'applique pas les lois et les procédures de son pays sera sanctionné pénalement.
Je ne pense pas que le ministère des finances et ses alliés traitent l'importation des produits de cette façon.
Ceci, bien entendu qu'il faudrait automatiquement ne pas importer des produits inutile tels que '' gloub blanche et autres variétés de plastic '' pour éviter cette hémorragie de devises.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 09:54 | Par           
بعض النواب الذين وضعوا هذا الإجراء،هم يعملون ضد المصلحة الوطنية،فعوض وضع آليات للنهوض بالصادرات إلى تركيا،وضعوا حواجز للتقليص من التبادل الثنائي بالحد من الواردات من هذا البلد،والتي من الماكد أنه سيتم استيرادها من بلدان أخرى باثمان اعلى،أنه العمى السياسي واللاوطنية في بعض الاحيان

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 07:58           
لا يتجرؤون على فعلها مع فرنسا و غيرها من الدول الأوروبية. و إن فعلوها مع تركيا فهل سيقبل التوانسة المعاملة بالمثل اللي هي القاعدة في السياسة الإقتصادية. هذا يسمى الهروب من المواجهة. المطلوب هو العمل على الجودة و الأسعار و تقوية الصناعات و فرض نفسك في السوق موش تحرم على غيرك باش تضحك على الناس و في الآخر المواطن هو اللي خاسر و الدولة بها الإجراء تشجع في تدنى الجودة و الأسعار

Mandhouj  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 23:06 | Par           
عندو الف حق في انتقاده.. نحن ننتمي لسوق مفتوحة و رضينا بها و لم منذ 1995 نبني اقتصادنا لما تفرضه تلک السوق.. نحن فعلنا مثل الذي قصد السوق و جيبو فارغ... تذکروا لما اخذنا بنصاءح امريکا علی المستوی الفلاحي و سلمنا في سيادتنا علی البذور و و و و و ... رغم انتقاده هو يتفهم الوضع المءسوي الذي تمر به تونس.. کان علينا ان نفعل هکذا مع کثير من الدول.. لکن لين الرجولة؟ علی کل حال اتمنی من الفاعلين الاقتصاديين ان يساهموا في الارتقاء بالعقل التونسي و بالمبادرة التونسية لان يا اولاد بلادي نحن في عولمة لا ترحم و يجب ان نکون جادين في تقوية الديمقراطية التونسية و العقل التونسي حتی تکون لنا فعلا مبادرات خلاقة ... الکلام يطول و في عدة تعاليق ذکرت هذا الموضوع و اتمنی ان يتجاوز السياسي التونسي الانا المقيتة و الولاءات الفاسدةو يدفع کمسٶل سياسي و کفاعل اقتصادي عمومي في تجاوز ازمة العقل التونسي و ان يکون مثل الفاعل الاقتصادي في القطاع الحر يبحث تطوير الاجابية في کل اعماله... تحية لکل من يفهم.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female