التوقيع على أربع إتفاقيات بين تونس وتركيا في المجالات الإقتصادية والعسكرية والبيئية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/erdogannrabiaaaaaa2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تم ظهر اليوم الإربعاء، التوقيع على أربع إتفاقيات خلال جلسة عمل موسعة، ترأسها رئيسا جمهورية تونس الباجي قايد السبسي والتركي رجب طيب أردوغان، الذي يؤدي زيارة دولة إلى تونس تستغرق يومين.

وأفاد الجهيناوي، بأنه تم التوقيع على إتفاقية تهمّ التعاون العسكري وبروتوكول مرتبط بها، يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجال العسكري وخاصة في مجال التكوين، بما سيتيح فرصا هامة للتربصات في تركيا.





أما الإتفاقية الأخرى، فتتعلق وفق الجهيناوي، بحماية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين، وهي تعد هامة بالنسبة إلى تونس باعتبارها ستساهم في دفع الإستثمار التركي في تونس والشراكة بين البلدين، وفق تعبيره، مضيفا أنه تم كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعاون البيئي .

وذكر بوجود تعاون إستراتيجي بين البلدين، في إطار مجلس التعاون الاستراتيجي الذي إتفق الرئيسان على إجتماعه خلال سنة 2018 على مستوى رئيسي حكومتي البلدين .
وثمن الجهيناوي، تفهم الجانب التركي للظروف الاقتصادية التي تمر بها تونس، مبرزا رغبة الرئيس التركي في الترفيع في واردات بلاده من المنتوجات التونسية، على غرار زيت الزيتون والفسفاط.

يذكر انّه تنظيم موكب إستقبال رسمي للرئيس التركي والوفد المصاحب له صباح اليوم بقصر قرطاج، قبل عقد إجتماع مضيق حضره رئيسا الجمهوريتين رفقة وزيرين عن كل بلد.

وتم عقب ذلك عقد جلسة موسعة حضرها عدد من أعضاء الحكومة، وتوجت بالتوقيع على الاتفاقيات المذكورة.
كما تم عقد ندوة صحفية مشتركة لرئيسي البلدين.




ووفق بيان للرئاسة التونسية، فإن زيارة الرئيس أردوغان "زيارة دولة" تأتي تلبية لدعوة من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي.

وحسب برنامج الزيارة ينظم غذاء رسمي في قصر قرطاج على شرف الرئيس التركي والوفد المرافق له، يتحول أوردوغان اثره إلى مقبرة الشهداء بمنطقة السيجومي غرب العاصمة تونس لآداء التحية لشهداء تونس الذين سقطوا خلال الكفاح ضد المستعمر الفرنسي (1881-1956) ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء المقام في المقبرة.

وعقب ذلك يتحول أوردوغان إلى مقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) بضاحية باردو بالعاصمة تونس لمقابلة رئيس البرلمان محمد الناصر ومكتب المجلس.

ثم يتوجه الرئيس التركي بعد الظهر إلى قصر الحكومة بالقصبة بمدينة تونس العتيقة لإجراء مباحثات مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

ثم يستقبل الرئيس أردوغان في مقر إقامته بضاحية قمرت الساحلية بالعاصمة تونس رؤساء أهم ثلاثة أحزاب في تونس من حيث حجم تمثيلهم في البرلمان.

إذ يلتقي على التوالي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ، وحافظ قايد السبسي نجل رئيس البلاد والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس ، ومحسن مرزوق، أمين عام حزب مشروع تونس .

ووفق الرئاسة التونسية تأتي هذه الزيارة في إطار "الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والتركي لدعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاتها وتعزيز سُنّة التشاور السياسي بين البلدين والتباحث في المسائل ذات الاهتمام المشترك".

وتعتبر العلاقات التونسية التركية عريقة جدا تعود إلى مساعدة العثمانيين التونسيين في التصدي للاحتلال الإسباني للبلاد منتصف القرن السادس عشر الميلادي.

واستمرت بعد استقلال تونس عام 1956؛ حيث كان الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة متأثرا "بالتجربة الحداثية" لزعيم الأمة التركية مصطفى كمال أتاتورك.

وتعززت العلاقة بين البلدين منذ 2002 تاريخ وصول حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا للسلطة، حسب تصريحات للسفير التركي عمر فاروق دوغان، للصحافة التونسية المحلية قبل أيام.

وذكر السفير أن تلك العلاقات توطدت بشكل كبير بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي.

ووفق دوغان بلغت التمويلات التركية لتونس بعد الثورة 500 مليون دولار منها 200 مليون دولار لدعم الأمن والاستقرار.

ومنحت تركيا تونس معدات للبلديات والوزارات والمخابر الطبية والصيدلية بقيمة 55 مليون دولار، خلال الفترة ذاتها.

كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2016 نحو مليار دولار؛ منها 240 مليون دولار صادرات تونسية، و760 مليون دولار صادرات تركية، وفق ذات المصدر.

وفي الندّوة الدّولية للاستثمار التي انعقدت بتونس يومي 29 و30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، سجّلت تركيا حضورها من خلال مشاركة وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، على رأس وفد رفيع المستوى.

وخلال هذه الندوة منحت تركيا تونس وديعة بقيمة 100 مليون دولار.



Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 153182

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 10:50           
تحياتي أخي منضوج.

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 28 Decembre 2017 à 10:49           
Ammar (Tunisia) |Mercredi 27 Decembre 2017 à 21h 49m
برجولية جماعة اليسار والقومجية والإعلام... الباجي غلب عليهم... ربح الانتخابات... تحالف مع النهضة.... ما رجعش سفير المجرم بشار... ماعاداش قطر... طرد طيارات الإمارات... واستقبل اردوغان باش يهز في وجوهم شعار رابعة :-)

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 21:49 | Par           
برجولية جماعة اليسار والقومجية والإعلام... الباجي غلب عليهم... ربح الانتخابات... تحالف مع النهضة.... ما رجعش سفير المجرم بشار... ماعاداش قطر... طرد طيارات الإمارات... واستقبل اردوغان باش يهز في وجوهم شعار رابعة :-)

Mah20  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 19:53           
Mr hindir
Bonjour
Visiblement,vous me visez avec votre quasi invective !
Ce n est pas grave!
Juste pour vous inviter cordialement à consulter mon historique et vous constaterez que je traite tous les pays du golf de la même façon;car ces gens se caractérisent tous par une conception de pouvoir archaïque ou une famille unique détient un pouvoir absolu dans chaque pays,et utilisent un islam obscurantiste pour abrutir leur peuple ;ils voient d un mauvais œil un régime démocratique arabe qu on a pris l habitude d associer à un zaïm ....les
émirats viennent de faire preuve de leur déplorable bêtise et/ou de leur esprit sectaire,sexiste et rétrograde en interdisant l accès aux tunisiennes à leur compagnie aérienne.....c est inacceptable ! Mais ceci va se régler car c est un épiphénomène !il n à rien à voir avec la main mise du qatar sur ennahdha,sur moult associations caritatives ect,ect....et je ne suis ni le courtier des interêts émiratis qui je vous le répète ,je catalogue dans
le même ordre de nuisance que tous les pays du golfe,Oman et Yémen non compris!
La Turquie se frotte les mains de la situation qui prédomine actuellement pour conforter ses intérêts en jouant de la rivalité des bédouins du golf! Avec erdogan et peut être en raison du rejet par l Europe ,ce pays se rapelle à son souvenir de puissance impérialiste et visualise un grand projet de domination axè sur l économique,les hydrocarbures et les finances du golfe ...avec la complicité et le concours d Israël....tout en jouant à fond
sur les sensibilités arabes que seuls les discours lénifiants font vibrer,en dehors de toute réalité objective!
Monsieur hindir,j aime mon pays et si une coopération avec un pays tiers doit quand même s opérer, et malgré les rapports inévitables de subordination,J ose croire que cet état de fait se réalisera avec les partenaires naturels de la Tunisie,dans une perspective gagnant/gagnant si possible et avec le moins d inconvénients et de retombées négatives possible....dans cette vision ,la Tunisie ne devrait en aucun cas emboîter le pas aux pays du golf
,ni à la Turquie avec lesquels nous avons rien à gagner au contraire de nos frères libyens,algériens,marocains et inévitablement nos partenaires du sud de la Méditerranée en attendant une reconfiguration de notre partenariat avec des pays comme la Chine,l Inde ,le Brésil ect....
Salutations cordiales

Bannour  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 15:07           
بالله عيطو للطفي لعماري يقرا هذه الأرقام و اللي يحكي على القلوب التركية

Mandhouj  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:18 | Par           
@ سي المنجي.... صحيح ما تقول.. له ثالث کتلة برلمانية... مسروقة ... لکن و مع الاسف.. اعتبار الشيء يکون علی اساس ما هو حاضر.. کيف تحصل عليه ؟ ذلک امر اخراج.. يلزم الاخ في العروبة محمد بن زايد يکون عندو ممثلين !!!! اشکون باش يعمل التقرير بعد الزيارة ؟ يلزم ممثلين !!!!! و علی کل حال محمد بن سلمان سوف لا يغار من محمد بن زايد لانه هو ايضا له ممثلين !!!! علی کل حال .... ربي يحفظ تونس.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 14:16           
السبسي شبه متأكد بأنه مستهدف من الإمارات وكتائبها في الداخل الحالمة باختطاف تونس من المسؤول الكبير .

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:51           
سيلتقي أردوغان بمقر إقامته أهم ثلاثة أحزاب في تونس (النهضة والنداء ومشروع تونس)حيث سيستقبل راشد الغنوشي وحافظ قايد السبسي ومحسن مرزوق : مشروع تونس لا يعتبر من الأحزاب الأولى في تونس لأنّ نوابه مسروقين ولم يدخل بهم الانتخابات.

Hindir  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:48           
من كان منكم يؤمن بالله و باليوم الآخر فليقل خيرا أو فليصمت. Ceux qui se prétendent pour la liberté, la dignité et la démocratie n'ont pas pipé lors de l'offense à l'encontre des tunisiens perpétrée par les bergers du golfe.

Hindir  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:29           
زيارة ننتظر منها الكثير على مستوى إنعاش الاقتصاد التونسي بدفع الاستثمار التركي بما يمكن من توفير مواطن شغل. النقطة السوداء الوحيدة هي ما يمكن أن يفسده مفسد مرزوق عديم الذمة وعميل أولاد زايد

Mah20  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:27           
Je pensais que nous avons fait une révolution pour la liberté et la dignité....

3azizou  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:14           
مرحبا بالسيد الرئيس رجب طيب أردوغان

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:13           
لم يعد شعار رابعة مصريا او عربيا أو اسلاميا بل صار شعارا لكل الأحرار

Tfouhrcd  (Finland)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 12:07           
مرحبا نورت تونس

Kamelwww  (France)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 11:17           

أهلا بزعيم تركيا القوية في تونس.

كم نحن في حاجة إلى التقارب مع بلد إسلامي قوي يتعامل مع أصدقائه بطريقة صحيحة ومحترمة... ويؤكد حضوره ومساندته في وقت الأزمات... وحماية قطر من السعودية والإمارات هو خير دليل على هذه الصداقة التركية. فبمجرد أن طلبت منه قطر الحضور لحمايتها، وصلت في ظرف ساعتين الطائرات العسكرية والجنود الترك... ثم وصلت المعدات الثقيلة... مما دفع حشرات السعودية والإمارات للعودة إلى جحورهم مثل الجرذان... بفضل أردوغان.



Tuttifrutti  (Singapore)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 10:10           
Welcome to Tunisia Mr Erdogan



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female