---

---

وقدمت نادية حجاج عكاري رئيسة مصلحة التعاون الدولي والاتصال والعلاقات العامة، مداخلة حول الايداع والإجراءات القانونية تعرضت فيها إلى أنظمة حماية المصنفات بالمؤسسة منها "نظام الانخراط" المتمثل في وضع المؤلف للمصنف لدى المؤسسة للحصول على قرينة اثبات للملكية، وهو اجراء يتم مرة واحدة عادة ما يكون في البداية وهي الحالة المرتبطة بمؤلف لمصنف مبتكر في مجالات الابداع الادبي او الفني او العلمي، أما الإيداع فهو تضمين لهوية هذا المصنف على ضوء الترتيبات القانونية المنظمة سواء للشخص المعنوي اوالمادي.

والإيداع هو إجراء حمائي يضمن الحد الادنى من الحماية في حالة النزاع ويعتمد كحجة على تاريخ المصنف وهوية صاحبه، ويتجدد سنويا بعد اصدار المؤسسة للتذاكير الدورية في الخصوص.
وقدمت سامية بن طالب المختصة في الملكية الادبية والفكرية مداخلة حول حماية التعابير الثقافية التقليدية والمعارف التقليدية شددت فيها على الحاجة الى وضع سياسات ثقافية لتحقيق المعادلة بين حماية التعابير والمعارف التقليدية وصونها من ناحية، وشددت على أهمية حفز القدرات الابتكارية القائمة على التقاليد كعامل مساهم في التنمية الثقافية والاقتصاد الحديث من ناحية أخرى.

وتعرضت بن طالب إلى مفاهيم المعارف التقليدية التي تتطور وتتواصل داخل المجتمع من خلال أنظمة عرفية لنقل المعارف وأشكال التعابير الثقافية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية وحفظ الموارد الوراثية والتراث الثقافي اللامادي والمعارف الاصلية وطرق الحماية والصون ضد الاستغلال غير الشرعي في القوانين الدولية والحماية في التشريع التونسي وكيفياتها واطاريها القانوني والمؤسساتي من خلال أمثلة منوعة.
بسط