انتهاء أشغال ربط معلم أوذنة الأثري بالماء الصالح للشراب (كمال البشيني)

باب نات -
أعلن مدير عام وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية كمال البشيني عن انتهاء أشغال ربط معلم أوذنة الأثري بالماء الصالح للشراب.
وأوضح يوم الثلاثاء في تصريح لـ(وات) ببن عروس أن أشغال الربط بشبكة التنوير الكهربائي متواصلة ومن المتوقع أن تنتهي موفى سنة 2018 وفي ما يتعلق ببناء مركب استقبال بكلفة تناهز 1 فاصل 5 مليون دينار أفاد البشيني أن الوكالة قامت بطلب عروض وهي الآن بصدد فرزها لتقديمها آخر هذا الشهر للجنة وزارية تتولى تقييمها قبل البدء مباشرة في الأشغال مع انطلاق السنة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه اعتبر كاهية المدير المكلف بالأنشطة الثقافية والتظاهرات بالمندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس هشام درويش أن مشكلة المعلم الأثري بأوذنة تتمثل أساسا في عدم توفر الكهرباء مؤكدا أنه باستكمال ربط المعلم بشبكة التنوير الكهربائي فإن هذا الصرح الأثري سيضاهي في حجمه وموقعه مسرح قرطاج وفق تعبيره.
وأوضح يوم الثلاثاء في تصريح لـ(وات) ببن عروس أن أشغال الربط بشبكة التنوير الكهربائي متواصلة ومن المتوقع أن تنتهي موفى سنة 2018 وفي ما يتعلق ببناء مركب استقبال بكلفة تناهز 1 فاصل 5 مليون دينار أفاد البشيني أن الوكالة قامت بطلب عروض وهي الآن بصدد فرزها لتقديمها آخر هذا الشهر للجنة وزارية تتولى تقييمها قبل البدء مباشرة في الأشغال مع انطلاق السنة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه اعتبر كاهية المدير المكلف بالأنشطة الثقافية والتظاهرات بالمندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس هشام درويش أن مشكلة المعلم الأثري بأوذنة تتمثل أساسا في عدم توفر الكهرباء مؤكدا أنه باستكمال ربط المعلم بشبكة التنوير الكهربائي فإن هذا الصرح الأثري سيضاهي في حجمه وموقعه مسرح قرطاج وفق تعبيره.
وبين أن الوزارة تعمل من خلال هذا المشروع على إيجاد توازن بين الضاحيتين الشمالية والجنوبية، إذ من المتوقع أن يحتضن الفضاء عروض فنية وطنية وعالمية ضخمة على حد تأكيده.
وذكر باحتضان هذا المعلم الأثري لتظاهرات ثقافية هامة على غرار العروض المسرحية والفنية آخرها حفل فرقة الرشيدية الذي أقيم ليلا خلال شهر رمضان المنقضي (2017)، وعرض للاوركستر السنفوني التونسي وغيرها من التظاهرات التي تجعل من ولاية بن عروس حاضنة للثقافة الوطنية والعالمية.
وكانت المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس دأبت خلال السنوات الأخيرة على تنظيم تظاهرات ثقافية سنوية للتعريف بالموقع، وتسليط الضوء على منطقة أوذنة التاريخية وما تزخر به من تراث قابل للاستغلال والترويج في كل العصور.
ومن أهم المعالم التي يحتويها الموقع نذكر معبد "الكابتول" والمسرح المدرج الذي يتسع لحوالي 17 ألف متفرج ، ويعتبر ثالث معلم تاريخي بعد الجم وقرطاج إلى جانب حنايا أوذنة وعدد من الحمامات الرومانية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 152369