يوم تحسيي بالعاصمة للتوقي من مرض هشاشة العظام

باب نات -
أفاد رئيس الجمعية التونسية لمرضى المفاصل والعظام، الصادق زروق اليوم الأحد ان تنظيم يوم تحسيسي حول هشاشة العظام والذي يتزامن مع احياء اليوم العالمي لهشاشة العظام، يندرج في اطار تكوين المصابين حول أسباب المرض وطرق الوقاية المتاحة للتقليل من الإصابة به.
وتحدث زروق عن الدور الاساسي للتحسيس بأهمية التربية الصحية داخل الاسرة والمجتمع على غرار اتباع تغذية سليمة وممارسة نوع من الرياضات التي تحول دون الإصابة بالمرض، بالإضافة الى معرفة ما يجب تجنبه من عادات سيئة في الحياة اليومية التي من شانها التسبب في الإصابة بهشاشة العظام.
وتحدث زروق عن الدور الاساسي للتحسيس بأهمية التربية الصحية داخل الاسرة والمجتمع على غرار اتباع تغذية سليمة وممارسة نوع من الرياضات التي تحول دون الإصابة بالمرض، بالإضافة الى معرفة ما يجب تجنبه من عادات سيئة في الحياة اليومية التي من شانها التسبب في الإصابة بهشاشة العظام.
وأضاف ان تنظيم الأيام التحسيسية عملية متواصلة منذ 15 سنة قصد التعامل المباشر مع المصابين واحاطتهم من اجل التعايش مع المرض وخاصة المزمنة منها والاطلاع على ما طرا من تطورات وما احدث من إمكانات لوجستية لمعالجة مرض هشاشة العظام وعلاماته وتبعاته.
كما أشار الى انه سيقع برمجة عديد الأيام التحسيسية بالولايات والجهات الداخلية للتوعية بالطرق الوقائية والعلاجية لمرض هشاشة العظام على غرار قفصة وصفاقس وقابس وزغوان ومطماطة وماطر.
يشار الى ان هشاشة العظام مرض يضعف العظام مع احتمال كسرها لاسيما على مستوى العمود الفقري ورباط المعصم والرسغ.
ويظهر هذا المرض بصفة عامة بعد سن الخمسين ويصيب امراة من بين 3 نساء ورجلا من بين 5 رجال في تونس نتيجة عدة عوامل خطرة وخاصة التدخين والكحول ونقص في فيتامين د والكالسيوم الذي يمثل اهم عنصر في الجسم لنسيج لبناء العظام.
كما يمثل النظام الغذائي المتوازن والغني بالكالسيوم (1000مغ يوميا كحد ادنى) والتعرض اليومي للشمس والقيام بنشاط بدني بانتظام وتجنب المنتجات السمية للعظام من اهم العناصر التي تقي من الإصابة بهشاشة العظام.
وحذر العديد من المشاركين من الأطباء والبياطرة خلال اليوم التحسيسي الذي انتظم بالعاصمة حول هشاشة العظام، من استهلاك مشتقات الحليب غير المبسترة، مؤكدين انتشار الحمى المتموجة (المالطية) بتونس جراء استهلاك لحوم ماشية مجهولة المصدر او متاتية من بلدان مجاورة خارج المتابعة البيطرية والرقابية.
منى
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151486