ياسين ابراهيم يعلن منافسة حزبه لـ ''تحالف النهضة والنداء''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yassin570cf02cda6d1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انتقد رئيس حزب آفاق تونس، ياسين إبراهيم، ما أسماه بـ"التحالف الاستراتيجي" بين حزبي نداء تونس وحركة النهضة، واعتبره "خطرا كبيرا" على البلاد، مبرزا أن هذا التحالف سينتج عنه "تغول" في السلطة واتجاه نحو "سياسة الحزب الواحد".

وأكد ياسين إبراهيم، خلال "فيديو" نشره عشية اليوم الثلاثاء على صفحته الرسمية بالـ"فايسبوك"، أن حزبه سينافس هذا التحالف بين النداء والنهضة، مبرزا أن "آفاق تونس يمكن أن يكون حلا من الحلول".

وقال في هذا السياق "أستغرب هذا التقارب بين حركة نداء تونس وحركة النهضة على الرغم من اختلاف مشروعيهما السياسي ونظرا إلى أن حزب نداء تونس فاز في انتخابات 2014 عندما تضاد مع حركة النهضة"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي كان قد أقر في تصريح سابق بأنه "أخطأ عندما وثق بحركة النهضة"، حسب قوله.



ولاحظ إن إعلان حركة النهضة عن دعمها لمرشح نداء تونس في الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا مؤشر خطير ينم عن نية للتغول، معتبرا أن الضبابية التي تكتنف المشهد السياسي تزعج المواطن كثيرا وتدفعه إلى العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية.
وأكد في هذا السياق على ضرورة توعية الرأي العام التونسي بخطورة هذا الأمر وخطورة استعمال الدين لأغراض حزبية، بالإضافة إلى ضرورة العمل على عدم تفرقة التونسيين بذريعة الدين لأنه شأن شخصي جدا.

وأكد أن حزب آفاق تونس لديه تموقع سياسي واضح، فهو حزب مدني وسطي، منافس لحركة النهضة وضد استعمال الدين في السياسة منذ أن بدأ العمل السياسي في 2011، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن حزبه دافع عن مواقفه المدنية خلال كتابة الدستور بكل شدة.
وأبرز في هذا السياق أن الحزب خاض انتخابات 2014 مع العائلة السياسية المدنية ضد الطرف الآخر (حركة النهضة)، مشددا على أن حزبه يدفع باتجاه اتحاد الأحزاب المدنية الوسطية .
وذكر ياسين إبراهيم بأن حزبه اقترح في أفريل 2016 تكوين جبهة برلمانية كبرى تواجه حركة النهضة لاسيما بعد الضعف الذي ظهر على حزب نداء تونس.
وقال إن هذا الأمر أزعج حركة النهضة واعتبرته تحالفا ضد التحالف، نظرا إلى أن آفاق تونس كان حينها من بين الائتلاف الحكومي.
وأوضح في هذا الصدد أن المشروع المجتمعي لحركة النهضة مختلف عن المشروع المجتمعي لحزب آفاق تونس، مشيرا إلى أنه سيكون هنالك جدل كبير في البرلمان عند مناقشة مشروع قانون رياض ومحاضن الأطفال (كان من المفروض أن ينطلق نقاشه اليوم بالجلسة العامة)، مذكرا بمواقف حركة النهضة من قانون القضاء على العنف ضد المرأة.

يذكر أن رئيس حزب آفاق تونس انتقد في تصريح له الأحد الماضي، التوافق بين حزبي النهضة والنداء، معتبرا إياه تجربة سياسية انعدمت فيها الثقة وأظهرت فشلا ذريعا، وفق تقديره، مشيرا أنه لم تتم فيها محاسبة ومساءلة المسؤولين في فترة حكم الترويكا عن العمليات الارهابية والاغتيالات وحوادث العنف التي عصفت بأمن التونسيين وأربكت مسار الانتقال الديمقراطي.

وقال ياسين ابراهيم إن "ربط حركة النهضة انخفاض العنف والإرهاب خلال هذه الفترة بتوافقها مع النداء أمر غير مقبول، لأنه لا مكان للعنف في السياسة"، معتبرا أن "حديثها عن تحولها بين ليلة وضحاها إلى حزب مدني خارج إطار الاسلام السياسي أمر لن يصدق إلا بوجودها في صفوف المعارضة لخمس سنوات على الأقل حتى يقف التونسيون على صدق النوايا ويلمسون ذلك في ممارستها لدورها في المعارضة كحزب مدني ينبذ العنف".

ويشار أيضا في هذا الخصوص إلى أن ليليا يونس الكسيبي، رئيسة كتلة آفاق تونس والتونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب (10 نواب)، صرحت اليوم الثلاثاء بأن حزبها "متشبث بالبقاء ضمن الإئتلاف الحكومي وفي إطار الحزام السياسي المساند لها".
واعتبرت أن ما يقال عن إمكانية خروج حزبها من الإئتلاف الحكومي "هو خبر عار عن الصحة وهو حديث أطراف تريد إخراج الحزب من الحكومة ".

وبخصوص عدم مشاركة حزبها أمس في اجتماع تشاوري ثلاثي ضم أحزاب النهضة ونداء تونس والاتحاد الوطني الحر، قالت يونس إن عدم المشاركة في هذا الإجتماع "ليس أمرا غير عادي ولا نعتبره إقصاء، والحوارات بين الأحزاب قد تكون متعددة الاطراف أو بشكل ثنائي، وكل الأحزاب شاركت وتشارك في النقاش الجاري حول مشروع قانون المالية لسنة 2018 ".
من جهته رفض رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، التعليق على انتقادات رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم للحركة، قائلا إنّ حركته تمضي إلى الامام ولا تعير ذلك أي اهتمام.
هند


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 150832

Naimou  (France)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 19:53           
Monsieur LAZAR LAZAR LAZAR IL FAUT TOURNER VOTRE LANGUE SEPT FOIS DANS VOTRE BOUCHE AVANT DE L'OUVRIR . UN PROVERBE FRANCAIS QUE VOUS CONNAISSEZ DIT POUR CRITIQUER IL FAUT AVOIR LE C..... PROPRE

Hassen  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 18:36           
Nous avons un proverbe qui : qu'est ce qu'une fourmi peut faire dans un tas de foin;
en arabe c'est : "ach ta3mil inimala fi koum ittbin"

Naimou  (France)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 17:41           
Ce monsieur est trés bien,et grand allié avec la banque LAZAR. .....

Mavb2013  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 09:53           
Retourne chez tes maîtres colons, pauvre esclave

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 09:32           
يا عميل الفرنسيس اغرب و ريح الشعب من طلعتك "البهية"...

هل من محام شريف يقاضي هذا الخائن على ما اقترفه أيام كان موَزَّرا (بنك لازار)؟؟؟

Almokh  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 07:02           
أنصحك أن تعود لأمك فرنسا و تعتذر عن المهمة قبل فوات الوقت لأنك فاشل بكل لمقاييس

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Mardi 14 Novembre 2017 à 20:01           
Manoura برافو //لا خليت لا شاردة و لا واردة.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 14 Novembre 2017 à 19:54 | Par           
حب يغدر الحكومة مع المزروب،ياخي وجد نفسه على برة،مسكين موش متاع سياسةبالكل

Manoura  (Tunisia)  |Mardi 14 Novembre 2017 à 19:52           
بكل موضوعية فهل يمكن ان نثق في حزب آفاق تونس ام لا ؟ و هل ان ما
اولا فان هذا الحزب هو حزب انتهازي و تجمع لفاسدين ...هذا ليس تجني و لكن كيفية تصرفهم في الشيء العام يثبت ذلك اولا ياسين ابراهيم اشرف على الحقيبة الوزارية الخاصة بالتعاون الخارجي و قد خرج من الوزارة بعد فضيحة بنك لازار ...ثانيا الوزير الثاني لافاق تونس الموخر الى حد الان فضيحتان الاولى الخاصة بتعيين خبير محال من اجل فساد و اصر على ابقائه و ناضل على وجوده كان حياته مرهونة بتواجده بالمنصب الذي عينه فيه الى ارغم على التخلي عنه و الفضيحة الثانية الخاصة
باسناد صفقة السيارات الخاصة بالشرطة البيئية الى احد مناضلي حزبه كما يبقى قرار التخلص من ساشيات البلاستيك التي كانت تسلم للحريف مجانا في الفضاءات التجارية الكبرى و تعويضها بأخرى بمقابل اما الفضيحة الخاصة بوزير التشغيل الذي اعتبر الموقع الخاص بالوزارة هو موقعه الخاص و سمح لنفسه بالتعبير عن مواقفه السياسية تجاه حزب سياسي متواجد معه في التحالف الحكومي متناسيا و ان موقع الوزارة موجود للتعبير عن مواقف الحكومة في خصوص الحقيبة التي يحتلها لا للتعبير عن
المواقف السيسية للاحزاب لانه يصبح موقف الحكومة تجاه هذه الاحزاب وهو امر غير مقبول قانونيا و اخلاقيا و دستوريا و بالتالي فهو شخص لا يحسن التفريق بين موقعه كوزير و موقعه كمناضل في حزب سياسي و الخلاصة فانه حزب عديم الاخلاق لا يمكن ان نثق فيه

Mohamedjerba  (France)  |Mardi 14 Novembre 2017 à 19:42           
التحالف بينك وبين بنك لازار خير من التحالف بين النهضة والنداء غير ٱحنا ما نعرفوش

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 14 Novembre 2017 à 19:34           
آش حرق حليبو
يرجع للماسونيّة متاعو و يقيلنا
سارق
كل وقته وهو يترصّد ما يمكنه نهبه من البلاد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female