مكافحة الإرهاب والتعاون بين تونس والإتحاد الأوروبي في مجالي الأمن والدفاع، أبرز محاور لقاء الزبيدي بمنسق الإتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب

باب نات -
تمحور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، في مقر الوزارة، بمنسق الإتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دي كارشوف، حول "جملة من القضايا الأمنية في المنطقة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتعاون بين تونس والإتحاد الأوروبي في مجالي الأمن والدفاع".
وبيّن الزبيدي وفق بلاغ لوزارة الدفاع، أن "الإرهاب يشكّل تهديدا لكافة الدول ومقاومته تبقى مسؤولية مشتركة، وأن تونس تعول على إمكانياتها وتعاونها مع البلدان الصديقة، بما يساهم في رفع التحديات التنموية والأمنية"، داعيا في هذا السياق الإتحاد الأوروبي إلى "تحسيس بعض الدول الأعضاء في هذا الهيكل بمساعدة تونس ودعمها بالوسائل المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية".
وبيّن الزبيدي وفق بلاغ لوزارة الدفاع، أن "الإرهاب يشكّل تهديدا لكافة الدول ومقاومته تبقى مسؤولية مشتركة، وأن تونس تعول على إمكانياتها وتعاونها مع البلدان الصديقة، بما يساهم في رفع التحديات التنموية والأمنية"، داعيا في هذا السياق الإتحاد الأوروبي إلى "تحسيس بعض الدول الأعضاء في هذا الهيكل بمساعدة تونس ودعمها بالوسائل المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية".
كما دعا الوزير، الإتحاد الأوروبي، إلى "تعزيز منظومة المراقبة الديمقراطية على القوات المسلحة، بتوفير خبرات في المجال، باعتبار انخراط المؤسسة العسكرية هذه المنظومة".
ومن جهته، أشار كارشوف إلى أن "الإتحاد الأوروبي يدعم تونس في انتقالها الديمقراطي والإقتصادي وفي مكافحتها للإرهاب وفي المساهمة في إصلاح منظومتي الأمن والعدل، بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني التونسي، وذلك عبر العديد من البرامج المتنوعة".
وعبّر على صعيد آخر عن "انشغاله بالوضع الأمني في ليبيا وتداعياته على دول المنطقة وعلى وجه الخصوص على تونس".
كما ذكر في هذا الإطار، بأنّ الإتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة لمركز الإمتياز في مجال نزع الألغام والتعامل مع الأجسام المشبوهة.
عهد
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 149373