حراك تونس الإرادة يحمل الحكومة تفاقم ظاهرة الهجرة السرية وغض النظر عن قوارب الموت

باب نات -
عبر حزب حراك تونس الإرادة عن انشغاله من استفحال ظاهرة الهجرة السرية "بشكل يُذكّر بالموجة الكبرى التي شهدتها البلاد خلال سنة 2011".
وحمل الحزب منظومة الحكم الحالية مسؤولية تفاقم الظاهرة بسبب ما وصفه بـ"الفشل الذريع في السياسات الاقتصادية والاجتماعية خاصة في مجال التشغيل ورعاية الفئات الهشة".
وحمل الحزب منظومة الحكم الحالية مسؤولية تفاقم الظاهرة بسبب ما وصفه بـ"الفشل الذريع في السياسات الاقتصادية والاجتماعية خاصة في مجال التشغيل ورعاية الفئات الهشة".
وطالب الحزب في بيان له إلى فتح حوار وطني جدّي لطرح مقاربة بديلة عن الحل الأمني الذي تعتمده الحكومة الحالية للتصدي لظاهرة الهجرة السرية، وذلك تعقيبا على حادثة اصطدام خافرة عسكرية تونسية بقارب يحمل مهاجرين غير شرعيين.
وقال الحزب أن الحلول الأمنية المنتهجة في التعامل مع الهجرة السرية تتم "بضغط من الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى أن تكون تونس حارسا لسواحله الجنوبية"، أو أنها "نتيجة عن سياسة غض الطرف عن قوارب الموت التي تعتمدها أحيانا للتخفيف من الاحتقان الاجتماعي المتزايد. مقاربة تنموية تشاركية بديلة عن المقاربات الكلاسيكية الفاشلة والتابعة".
كما دعا السلط المعنية "الى تلافي التقصير الفادح غير المبرّر الذي حصل في التعامل مع عائلات الضحايا والمفقودين والناجين، عبر الاسراع بمد العائلات بكل المعطيات المتوفرة وتوفير كل شروط الإحاطة النفسية بتلك العائلات وبالناجين كما يقتضيه واجب التضامن الوطني".
وطالب الحزب "بفتح تحقيق فوري وجدّي في هذا الحادث المريب لتحديد المسؤوليات ومعرفة أسبابه وحيثيات عمليات الإنقاذ وأسباب سقوط عدد هائل من الضحايا، وإعلام الرأي العام سريعا بنتائج التحقيق”.
يُذكر أنّ خافرة عسكرية تونسية كانت قد اصطدمت الأحد الماضي بقارب يجل مهاجرين سريين مما أدى إلى غرق قاربهم وقد تم انتشال 8 جثث وانقاذ 38 تونسيا.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 149033