سفير فرنسا بتونس يؤكد تطوّر عدد السياح الفرنسيين في تونس خلال السنة الحالية بأكثر من 44 بالمائة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/olivierchachiaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكّد سفير فرنسا في تونس " أوليفيي بوافر دارفور" اليوم الاربعاء، في تصريح إعلامي في القيروان، تسجيل انتعاشة للسياحة الفرنسية في تونس من خلال تسجيل ارتفاع بأكثر من 44 بالمائة في عدد السياح الفرنسيين الذين توافدوا على تونس منذ بداية السنة الحالية وإلى حد شهر سبتمبر الجاري مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016.

وأضاف، في تصريحه خلال الزيارة التي أدّاها، اليوم، للجهة لتدشين مشروع تهذيب وتجديد مسلك مدينة القيروان، أنه سيقع التفكير بالتعاون مع السلط الجهوية في سبل تنشيط السياحة الفرنسية في الجهة التي تزخر بعديد المقومات كمدينة تاريخية وثقافية وأثرية.

وذكر أنه تم التطرق خلال لقاءه مع والي القيروان، منير الحامدي، الى امكانية تدعيم التبادل والتعاون الاقتصادي في الولاية عن طريق بعث عدد من المشاريع خاصة في المجال الفلاحي وفي مجال النسيج، معربا عن الامل في أن تحظى الجهة خلال زيارة الوزير الاول الفرنسي، ادوارد فيليب، الى تونس خلال الفترة القادمة بنصيب من المشاريع ذات الاولوية خلال المحادثات التونسية -الفرنسية.




وتطرّق أيضا خلال اللقاء الى إمكانية زيارة عمدة مدينة "سترازبورغ" الفرنسية الى مدينة القيروان خلال احتفالية المولد النبوي الشريف في ديسمبر رالمقبل لمزيد دفع التعاون بين المدينتين اللتين تربطهما اتفاقية توأمة.
ولفت الى أن التفكير في إمكانية فتح مدارس ومعاهد لتعليم اللغة الفرنسية في القيروان تبقى واردة إذا وجد مستثمرون خواص كشركاء لبعث هذه المؤسسات على غرار ما تمّ في ولايتي سوسة وصفاقس.

ومن جانبه، أكد الرئيس المدير العام لوكالة التهذيب والتجديد العمراني، منجي الشاهر، ان مشروع تهذيب وتجديد مسلك مدينة القيروان مموّل من الدولة التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الاوروبي بكلفة بلغت 8ر4 ملايين دينار تتوزّع الى 5ر3 ملايين دينار للبنية التحتية و 3ر1 مليون دينار لتحسين الواجهات، مشيرا إلى أنّ أشغال تهيئة مسلك مدينة القيروان وتجديده انطلقت في نوفمبر 2013 وانتهت في ديسمبر 2016 وشملت تحسين البنية التحتية وتحسين واجهات المباني العتيقة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 147961

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 21 Septembre 2017 à 16:56           
التفكير في إمكانية فتح مدارس ومعاهد لتعليم اللغة الفرنسية في القيروان تبقى واردة إذا وجد مستثمرون خواص كشركاء لبعث هذه المؤسسات على غرار ما تمّ في ولايتي سوسة وصفاقس.يعني أن المقيم العام يخطط للسطو على العباقرة في مدارس نموذجية فرنسية على الأراضي التونسية لخدمة بلاد المسؤول الكبير في المستقبل وطبعا فرصة لمن يحلم بالهجرة المضمونة إلى الشمال وهو في السنة أولى إبتدائي .

Pele70  (Switzerland)  |Jeudi 21 Septembre 2017 à 10:25           
Je ne comprends pas, ce monsieur fait souvent la une des journaux et s'implique trop dans les affaires interne du pays, Est-ce qu'il est ministre tunisien ou...je me pose la question.
Est-ce que l'ambassadeur tunisien en France oserait faire comme lui...je vous laisse me répondre....


babnet
*.*.*
All Radio in One