رئيس هيئة الإنتخابات بالنيابة يقترح إجراء الإنتخابات البلدية يوم 25 مارس 2018 كحد أقصى

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/municipale2017x.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إقترح أنور بن حسن رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بالنيابة، إجراء الإنتخابات البلدية يوم 25 مارس 2018 كحد أقصى، من أجل تفادي تداخل المواعيد الإنتخابية، وبالتالي الوقوع في إمكانية إستحالة إنجازها، وذلك خلال لقاء نظمته الهيئة اليوم الاثنين بضاحية قمرت، خصص للنظر في مسار الإنتخابات البلدية.

وأكد بن حسن، أن الإستقالات التي حصلت صلب هيئة الانتخابات، تسببت في إرباك المسار الإنتخابي وتعطيله، لكن الهيئة ظلت رغم ذلك تعمل وتحاول توفير كل الظروف الملائمة من أجل الحفاظ على موعد 17 ديسمبر 2017 لإجراء الانتخابات البلدية، مبينا أن هذا اللقاء الذي دعت إليه الهيئة الأحزاب الممثلة في البرلمان وممثلين عن رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية والحكومة، يهدف إلى الخروج بموعد نهائي لهذه الإنتخابات.





وأضاف أن الهيئة كانت قد أقرت يوم 17 ديسمبر القادم كموعد لإجراء هذ الاستحقاق الإنتخابي، بناء على توفر عدة شروط حينها، ومنها المصادقة على قانون الانتخابات والاستفتاء في إنتظار إستكمال بقية الشروط وهي المصادقة على مجلة الجماعات المحلية، وإصدار الأمر الرئاسي الخاص بدعوة الناخبين الى المشاركة في الإنتخابات (اليوم الإثنين هو آخر اجل لاصدار هذا الامرالرئاسي).
من جهته، قال نور الدين بن تيشة المستشار لدى رئيس الجمهورية (ممثل رئاسة الجمهورية)، أن رئيس الجمهورية كان قد أوضح أنه سيتم إصدار الأمر الرئاسي الخاص بدعوة الناخبين إلى المشاركة في الإنتخابات عندما يتم إستكمال كافة مراحل المسار الإنتخابي، ومن أهمها سد الشغور بهيئة الإنتخابات، والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، حتى يتم إجراء الإنتخابات في أحسن الظروف.

أما مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان (ممثل الحكومة)، فقد أفاد بأن الحكومة سعت منذ الإعلان عن موعد الإنتخابات البلدية، إلى توفير كل المسائل الترتيبية وإصدار كل القوانين التي تسهل إجراء الإنتخابات، ومنها الأوامر الخاصة بالتمويل العمومي والإنفاق، والمنح الإستثنائية الخاصة بأعوان هيئة الإنتخابات، وإحالة مشروع قانون الجماعات المحلية على انظار مجلس نواب الشعب، فضلا عن إحداث 12 دائرة جهوية للمحكمة الإدارية، وتعيين 60 قاض إداري جديد بالمحمكة الادارية، للنظر في الطعون المتعلقة بالعملية الإنتخابية.
من ناحيته، أقر المنجي الحرباوي الناطق الرسمي باسم مكتب مجلس نواب الشعب (ممثل البرلمان)، بوجود صعوبات صلب المجلس للتوافق حول المرشح لخطة القاض الاداري بهيئة الإنتخابات، (والذي يقتضي التصويت عليه من قبل ثلثي أعضاء البرلمان أي 145 نائبا )، مؤكدا أن الإستقالات من هيئة الإنتخابات جاءت في وقت غير مناسب أضر بالمسار الانتخابي وعطله، لكن رغم ذلك أقر المجلس دورة برلمانية إستثنائية للنظر في سد الشغورات بالهيئة، وسيتم عقد جلسة عامة في الغرض بعد غد الإربعاء.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 147863

Mandhouj  (France)  |Lundi 18 Septembre 2017 à 20:07           
اليوم رئيس مجلس نواب الشعب يدفع للتصديق على مجلة المحليات .. المجلس سينعقد هذا الأسبوع لسد الشغور ، الرئيس يمكن أن يمضي على مرسوم دعوة الناخبين قبل يوم 18 من هذا الشهر ، من هنا لشهر ديسمبر تكون المحاكم الإدارية في كل جهة ... هذا كله يبشر بخير .. أننا ، لما نريد ، نصل و نحقق و لا نتلاعب ببعضنا و بمصالح الشعب ...

إذا يوم 17 ديسمبر يوم إنتخابات بلدية ...

الرئيس يجب أن يدفع بكل قوة ليتحقق الالتزام بالموعد .. الرئيس يجب أن لا يسمع لمن كانوا كامل العام ، بق بق بق ... مثل الصرصور ، حصل لهم .. و لما يأتي الاستحقاق يقولوا لسنا مستعدين ! الله الله .. أسيادي الكرام ، بكل إحترام ن القطار لا يترقب .. أعلن موعد المرور للإستحقاق منذ شهور عدة ليس شهرا أو إثنين .. تذكروا كيف إستبشرتم بذلك الموعد يوم أعلن عنه ، تذكروا ؛ راجعوا تصريحاتكم ... لماذا هكذا إستخفاف بالناس .. ميش مشكل إذا كثيرا من الأحزاب لا تقدر
أن يكون لها قائمات في كل البلديات ، لا خوف على الديمقراطية ... 208 احزاب ، على الأقل 195 منها أقل قيمة من جمعيات أحياء .. بقية الأحزاب إما لا يمر على تأسيسها أكثر من عام ، فلا يمكن أن نترقبها لتأجيل الاستحقاقات ، و هناك احزاب أخرى ، مثل مشروع تونس و من لف حوله ، مضوا عام كامل في بق بق بق ، ثم الآن : ميش مستعدين ! الله الله ! أنت صرصور أم راجل يا محسن مرزوق ؟ و السيد المسؤول على حزب تونس أولا ! يا صاحبي تتمنيك على الناس أو ما حدث لك ؟ أنت أسست
حزبك بالامس ! تحب نترقب عام أو 2 باش تحذر روحك ... في السياسة إلي ميش حاضر ، يبقالو الماء يسخن .. أو أنه يذهب لتحالوفات مع ما يمكن .. و إذا وجد كان في بلدية أو 2 يستطيع أن يعمل قائمة تحالف ، ميش مشكل .. الأفراد تموت ، الأحزاب تتغير و تطور ، و السياسة خالدة ما وجد المجتمع ، الانسان على الأرض .

الله يرحم والديكم كلمة رجل واحد ، نذهب للإستحقاق يوم 17 ديسمبر .. و رئيس الجمهورية يقدر أن يحلحل الأمور حتى يكون يوم 17 ديسمبر 2017 يوم إنتخابات بلدية، كذلك كثيرا من الشخصيات و الأحزاب الأخرى؛ مثل الجبهة الشعبية، هي مستعدة ، و ليست تعلة عدم التصديق الآن، اليوم أو بالامس على مجلة المحليات بسب موضوعي. مجلس النواب سينعقد و لا يجب أن نضع العصا في العجلة .

Mandhouj  (France)  |Lundi 18 Septembre 2017 à 18:45           
موعد 17 ديسمبر 2017 ، استبشر به الجميع في البداية .. اليوم خانوا العهد ... الحسابات السياسية غلبت على إرادة إستكمال المسارات .. هذا هو الداء الذي يقتل البلاد ... خطوة إلى الأمام و خطوتين للوراء ! هكذا فعلت الحكومات منذ 2014 مع الإصلاحات الهيكلية، حتى أن المديونية اليوم أصبحت كما نراها .. عبر الاصلاح الجدي للمنظومات العمومية ، الشركات ، المصالح ، كانت الدولة يمكن توفر على القل 2 مليار دينار في العام .. عبر ترشيد الصادرات (محاربة الفساد في هذا
القطاع ) الدولة يمكن أن توفر مداخيل بمئات الملايين من الدينارات ... و قس على ذلك ... ما يقارب 5 مليار دينار فوائد الديون، إلى أين نحن ذاهبون ؟ كل هذا نتيجة خلق ، خطوة للامام و خطوتان للوراء !

متى الاستفاقة ؟

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 18 Septembre 2017 à 18:18 | Par           
سياسة الاقتراحات والابتزازات والإملاءات ....لا بد من استفتاءات شعبية بدون وقت إضافي...🇹🇳⚖🇹🇳⚖🇹🇳


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female