حركة مشروع تونس تعتبر أن ''تاريخ 17 ديسمبر المقرر لإجراء الإنتخابات أصبح لاغيا''

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/marzoukkkkkkkkkkkkkkkkkkvvc1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبرت حركة مشروع تونس أن "عدم إمضاء رئيس الجمهورية على الأمر المتعلق بدعوة الناخبين للإنتخابات البلدية، بعد مرور الآجال القانونية (آخر أجل 9 سبتمبر 2017 وفق ما جاء في رزنامة الهيئة المنشورة بالرّائد الرّسمي)، بما يعني أن تاريخ 17 ديسمبر أصبح لاغيا".

ودعا الحزب في بيان أصدره اليوم الإثنين، القوى الوطنية، من أحزاب سياسية ومنظمات، إلى "التشاور حول تحديد تاريخ جديد للإنتخابات البلدية، طبق رزنامة تأخذ في الإعتبار ضرورة استكمال المسار الإنتخابي من سد الشغور صلب الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية".





وكان رئيس الجمهورية قد أكد في حوار أجرته مع جريدة الصحافة ونشرته يوم 6 سبتمبر الجاري، أنه "لن يمضي على الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للمشاركة في الإنتخابات البلدية، قبل أن يتم سد الشغور الحاصل بالهيئة العليا المستقلة للإنتخابات".

من جهته قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بالنيابة، أنور بن حسن، في تصريح ل(وات) " إن عدم إصدار رئيس الجمهورية للأمر الرئاسي المتعلق بالإنتخابات البلدية، قبل يوم 18 سبتمبر الجاري، من شأنه أن يؤثر على الرزنامة التي ضبطتها الهيئة للغرض والتي سيتم على ضوئها إجراء هذه الإنتخابات يوم 17 ديسمبر 2017".
وقد وجهت الهيئة، اليوم الإثنين، مراسلة إلى مجلس نواب الشعب، "للإستفسار والتوضيح بشأن تاريخ سد الشغورات داخلها واستكمال تركيبتها".
وشدد أنور بن حسن في تصريح ل(وات ) على أن الهيئة الإنتخابية "لا تتدخل البتة في عمل السلطات السياسية"، على غرار رئاسة الجمهورية أو مجلس نواب الشعب إلا أنها "ألزمت نفسها برزنامة مضبوطة" يؤدي اختلالها إلى تأثيرات مالية على مسار قبول الترشحات للإنتخابات البلدية الذي انطلقت فيه الهيئة تصل إلى مليون دينار وفق تأكيده اضافة الى تاثيرات مالية أخرى تهم كامل المسار الانتخابي.
من جهة أخرى دعا رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، مكتب المجلس، إلى الإنعقاد بعد ظهر اليوم الإثنين، للنظر في الطلب المقدم من مجموعة من النواب لعقد دورة استثنائية.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 147547

Kamelwww  (France)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 17:18           

يا مرزوق، يا نكبة تونس، إلغي شهادة ميلادك، إلغي عقد زواجك، إلغي حزبك، إلغي " اللي خلفوك "، إلغي نفسك... لكن، بعيد عن أنفك أن تلغي الإنتخابات البلدية.

نحن الشعب نحذرك من تصرفاتك الخائنة للوطن مع دولة إمارات بني جهلان... ونعدك أنك ستقع في شر أعمالك.

ومازلت أتسائل كيف لم تفتح النيابة تحقيقا في العلاقات المشبوهة بين مرزوق وحفتر ودولة بني جهلان !!!


MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 16:54           
إذا فشل السبسي في إعادة إحياء الموتي للمشاركة مرة أخرى في الإنتخابات فقد تتأجل للبحث عن بديل .

Mandhouj  (France)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 15:52           
أنت هو الذي أصبحت لاغ يا حزب الامارات ... أما يوم 17 ديسمبر 2017 في تونس هو يوم إنتخابات بلدية .

Moezz  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 15:13           
صدقوني كل الاحزاب ما عدى النهضة فرحانة وتطلب في ربي صباح وليل وساعات تطلب في الباجي معاه باش تتأجيل الانتخابات
ثمة اللي ما نجمشي يكون قوائم
وثمة اللي شمها قارصة
وثمة بهايم يستناو في خطاب ترامب



Moezz  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 14:48           
يتحدثون عن انتصاراتهم الموعودة واندحار خصومهم
وعندما يحين موعد الامتحان يتهربون ويعتبرون التاجيل انتصارا

Volcano  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 14:44           
حزب كارثي بالفعل
ما الغاية من هذا التصريح ؟ هل هو تاويل لما جاء في خطاب السبسي ؟نضن ان التاويل ليس من اختصاص هذا الحزب ام هو من باب الاعلام وهو كذلك ليس من اختصاصه نعتقد ان متلازمة الموازي استفحلت بالمرزوق ولا خلاص ولا شفاء له منها الا بالوصول الى سدة الحكم وهو بذلك يكرس ما داب عليه الحكام الاوباش العرب من اعتماد كل الوسائل للوصول الى الحكم و تابيده ولو ادى الامر الى نفي شعوبهم و تغريبها ومن شابه سابقيه فما ظلم لكن شعوب الامس ليست هي شعوب اليوم .


Hassen  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 14:22           
C'est l'occasion ou jamais pour vous marzouk de créer comme vous avez l'habitude de faire, votre conseil.municipal_MOUWEZI

Amriali  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 14:13           
اذ انتفض محسن دحلان فاعلم أن الشيج زائذ يطرق الباب

Adel22  (Tunisia)  |Lundi 11 Septembre 2017 à 14:11           
مبروك للإمارات


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female